محمد دحلان.. مؤسس «فرق الموت» يتجهز لصفقة القرن، لكن ما الذي يفعله في السودان اليوم؟
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/08 الساعة 02:20
مدار الساعة - نهار ابو الليل - محمد دحلان، مؤسس «فرق الموت» الذي حوّل حياة الغزيين إلى رعب، يبدو أنه يتجهز للمرور من بوابة ترتيبات صفقة القرن، او ما بدأ يتسرب في الاعلام الغربي عن "فلسطين الجديدة"، لكن قبل ذلك هناك بعض المهام التي يبدو انه مشغول فيها هذه الايام، ومنها الملف السوداني.
فما الذي يفعله محمد دحلان في السودان؟
هذه المرة في السودان. ما الذي اتى به؟ يسأل السودانيون.
يبدو ان سؤال: (محمد دحلان يعمل شنو بالسودان؟) احد الاسئلة التي بدأت تقلق الثوار هناك.
القيادي الفلسطيني من حركة “فتح” محمد دحلان في العاصمة الخرطوم، وهناك عقد اجتماعاً مع أعضاء المجلس العسكري السوداني الحاكم، إضافة لعقد لقاءات مع قادة أحزاب سودانية آخرين.
"فلسطين الجديدة"
إن لم توقع حركة حماس على اتفاقية صفقة القرن فستندلع ضد غزة حرب طاحنة. اليوم بدأ الصهاينة يروجون لشكل "فلسطين الجديدة" التي يريدون ان "يمنحوها" للفلسطينيين. دولة هي خطوة متقدمة عن اتفاقية اوسلو يهدف المحتلون من خلالها هذه المرة ترتيب المنطقة باسرها وليست فلسطين المحتلة وحدها.
هذا هو المخطط. وعبره يبدو أن دحلان يتسرب.
يملك دحلان اموالا طائلة جمعها تحت بند المساعدات لجهاز الأمن الوقائي الذي دُعم من عدة أطراف إسرائيلية ودولية، للقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية، كما كان الجهاز مضخة للأموال الطائلة التي جناها دحلان من فرض الضرائب على الشاحنات التي تدخل للقطاع، بمباركة إسرائيلية ناجمة عن علاقات دحلان مع أجهزة الاستخبارات، وخاصة جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل «الشين بيت».
ورغم الهزيمة العسكرية التي مُني بها جهاز دحلان الامني على يد حركة حماس، الا ان نفوذه لم يغب عن القطاع.
وكان كشف النقاب العام الماضي عن خطة لدحلان، لتشكيل حزب سياسي رسمي يمثله داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، يدخل فيه منافسة الانتخابات القادمة. وبرغم أن دحلان الذي يحاول منذ عام 2014 إخراج حزبه للنور، إلا أن هذا لا يمنع أن يُحسب الآن على حركة "فتح" تياران، أحدهما تيار دحلان والآخر تيار عباس.
وكان كشف النقاب العام الماضي عن خطة لدحلان، لتشكيل حزب سياسي رسمي يمثله داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، يدخل فيه منافسة الانتخابات القادمة. وبرغم أن دحلان الذي يحاول منذ عام 2014 إخراج حزبه للنور، إلا أن هذا لا يمنع أن يُحسب الآن على حركة "فتح" تياران، أحدهما تيار دحلان والآخر تيار عباس.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/08 الساعة 02:20