اطلاق مشروع الحد من عمالة الطفل في المجتمعات المستضيفة في الزرقاء
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/07 الساعة 16:13
مدار الساعة - تحت رعاية السفارة الألمانية ممثلة بالدكتور بيرند كوزميتس، نائب رئيس التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية في الأردن، ومحمود الهروط، مدير الاحداث والامن المجتمعي ممثلا عن وزارة التنمية الاجتماعية، اطلق يوم الاحد مشروع" الحد من عمالة الطفل في المجتمعات المستضيفة في محافظة الزرقاء" الذي ينفذه اتحاد مؤلف من ارض الانسان الألمانية وارض الانسان الإيطالية و تيردي زوم لوزان والشركاء المحليين اسرة الجندي والصندوق الأردني الهاشمي الممول من وازرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ).
ان الأسباب الجذرية للتسرب من المدارس وعمالة الأطفال في الزرقاء هي مزيج معقد من القيود الاقتصادية ، والصفوف المدرسية المكتظة (خاصة مع تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن منذ 2011) ، والافتقار إلى التعليم الجيد ، والبيئة التعليمية الضعيفة والعنف في المدارس وحولها . كذلك ، يُجبر الأطفال على العمل بسبب الأعراف الثقافية ، ونقص فرص العمل للبالغين في العائلة ، وأصحاب العمل الذين يفضلون الأطفال على البالغين لسهولة السيطرة عليهم ، وانهم على استعداد بقبول أجور أقل. في مكان مزدحم بالسكان حيث يوجد مستوى عال من الفقر ، يجب تزويد الأطفال العاملين الذين يتعرضون للاعمال الضارة في الزرقاء بدعم متخصص.
يهدف مشروع "الحد من عمل الأطفال في المجتمعات المضيفة في محافظة الزرقاء" الممول من وازرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية إلى تعزيز حماية الأطفال المعرضين للخطر وأسرهم في المجتمعات المضيفة في الزرقاء من جميع أشكال عمالة الأطفال من خلال التركيز على التعليم الجيد والمرونة الذاتية والوصول إلى الخدمات المتخصصة. سيركز المشروع على استهداف الأطفال المستضعفين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عامًا ، والأطفال المعرضين لخطر التسرب من المدارس والأطفال ضحايا مشاكل حماية الطفل.
على مدار 20 شهرًا ، يهدف المشروع إلى مكافحة عمالة الطفل من خلال تعزيز التعليم الجيد في بيئة تعليمية آمنة بالإضافة إلى آليات حماية الطفل المتخصصة. وسيركز المشروع أيضًا على تعزيز قدرة شركاء حماية الطفل مع التركيز على عاملة الأطفال والزواج المبكر للأطفال والعنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي وكذلك القدرة على متابعة إدارة خدمات حماية الطفل بشكل مستقل. وأشار نائب رئيس التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية في الأردن بيرند كوزميتس في كلمته، إلى أن تحديات أزمة اللاجئين المستمرة قد أثرت بشكل خطير على الموارد الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية والطبيعية في جميع أنحاء الأردن ، وفرضت ضغوطاً هائلة على الخدمات العامة في جميع انحاء الأردن. وفي مواجهه أزمه طويلة الامد وقيود اقتصاديه، يتجه اللاجئون والمقيمون في المجتمعات المضيفة بشكل متزايد إلى أليات المواجهة السلبية-بما في ذلك عمالة الاطفال. يهدف الدعم الالماني لقطاع حماية الطفل إلى تحقيق عده أهداف في الوقت نفسه (1) تحسين الوصول إلى بيئات التعلم الامنه لجميع الأطفال في الأردن ، (2) تحسين فرص الحصول علي الخدمات المتخصصة لأكثر الأطفال ضعفا واسرهم ، و (3) المساهمة في تعزيز قدره الجهات الفاعلة المحلية المعنية بحماية الطفل علي تقديم خدمات جيده لحماية الطفل بشكل مستقل و أكد محمود الهروط،، مدير الاحداث والامن المجتمعي في وزارة التنمية الاجتماعية ، أن الوزراة قامت بإنشاء قسم عمل الأطفال في عام 2016 للحد من هذه الظاهرة وأعدت مسودة نظام حماية ورعاية الطفل العامل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. وتأمل وزارة التنمية الاجتماعية أنه ومن خلال العمل التشاركي مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية بتقديم كافة الخدمات لهم ولاسرهم بشكل أفضل, بما في ذلك الحصول على التعليم الآمن والدعم النفسي والاجتماعي معتمدين على منهج ادارة الحالة . أضاف بيرند كوزميتس أن حفل الإطلاق هذا يمثل رمزًا مهمًا للذكرى الستين لتأسيس التعاون الإنمائي بين جمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية ، الذي يتم الاحتفال به هذا العام. وأكد أن هذا التعاون سيستمر في السعي لإيجاد آفاق جديدة للشباب والأجيال القادمة في الأردن.
على مدار 20 شهرًا ، يهدف المشروع إلى مكافحة عمالة الطفل من خلال تعزيز التعليم الجيد في بيئة تعليمية آمنة بالإضافة إلى آليات حماية الطفل المتخصصة. وسيركز المشروع أيضًا على تعزيز قدرة شركاء حماية الطفل مع التركيز على عاملة الأطفال والزواج المبكر للأطفال والعنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي وكذلك القدرة على متابعة إدارة خدمات حماية الطفل بشكل مستقل. وأشار نائب رئيس التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية في الأردن بيرند كوزميتس في كلمته، إلى أن تحديات أزمة اللاجئين المستمرة قد أثرت بشكل خطير على الموارد الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية والطبيعية في جميع أنحاء الأردن ، وفرضت ضغوطاً هائلة على الخدمات العامة في جميع انحاء الأردن. وفي مواجهه أزمه طويلة الامد وقيود اقتصاديه، يتجه اللاجئون والمقيمون في المجتمعات المضيفة بشكل متزايد إلى أليات المواجهة السلبية-بما في ذلك عمالة الاطفال. يهدف الدعم الالماني لقطاع حماية الطفل إلى تحقيق عده أهداف في الوقت نفسه (1) تحسين الوصول إلى بيئات التعلم الامنه لجميع الأطفال في الأردن ، (2) تحسين فرص الحصول علي الخدمات المتخصصة لأكثر الأطفال ضعفا واسرهم ، و (3) المساهمة في تعزيز قدره الجهات الفاعلة المحلية المعنية بحماية الطفل علي تقديم خدمات جيده لحماية الطفل بشكل مستقل و أكد محمود الهروط،، مدير الاحداث والامن المجتمعي في وزارة التنمية الاجتماعية ، أن الوزراة قامت بإنشاء قسم عمل الأطفال في عام 2016 للحد من هذه الظاهرة وأعدت مسودة نظام حماية ورعاية الطفل العامل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. وتأمل وزارة التنمية الاجتماعية أنه ومن خلال العمل التشاركي مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية بتقديم كافة الخدمات لهم ولاسرهم بشكل أفضل, بما في ذلك الحصول على التعليم الآمن والدعم النفسي والاجتماعي معتمدين على منهج ادارة الحالة . أضاف بيرند كوزميتس أن حفل الإطلاق هذا يمثل رمزًا مهمًا للذكرى الستين لتأسيس التعاون الإنمائي بين جمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية ، الذي يتم الاحتفال به هذا العام. وأكد أن هذا التعاون سيستمر في السعي لإيجاد آفاق جديدة للشباب والأجيال القادمة في الأردن.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/07 الساعة 16:13