رسالة الملك لمدير المخابرات: القائد يصدق أهله
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/04 الساعة 01:38
رسالة الملك الى مدير المخابرات، هي من أهم الرسائل السياسية الأمنية في العقد الأخير من حياة المملكة. وتنقسم الى قسمين:
القسم الأول المتعلق بدائرة المخابرات العامة من حيث ربط المسؤولية بالمساءلة وتعزيز قيم النزاهة والعدل وتحديث الدائرة.
والقسم الثاني التصدي لمن تسول له نفسه محاولة العبث بالمرتكزات التي ينص عليها الدستور الأردني.
يشير الملك في رسالته الى التجاوزات بكل وضوح ومكاشفة، وفي نفس الوقت، يحدد منهج الإصلاح ووجوب تطهير الفساد و»التعامل الفوري معه وتصويبه»، ويدين الملك ويزدري القلة القليلة «التي حادت عن طريق الخدمة المخلصة للوطن، وقدمت المصالح الخاصة على الصالح العام».
ظروف الوطن القاسية التي «نواجه فيها تحديات جمة وغير مسبوقة فرضتها المتغيرات الإقليمية والمناخ العالمي العام الفريد والمتوتر»، كانت تستدعي الشرف ونكران الذات والأنفة والبعد عن الجشع والفجع والطمع.
تقع أخطاء في كل دول العالم وخاصة في أجهزته السرية التي تقتضي طبيعة عملها الغموض والكتمان، والمهم هو كشف وفضح ومحاسبة العناصر الفاسدة التي اعتقدت انها محصنة وفوق القانون والمحاسبة.
والأمانة والشرف والوطنية تقتضي الإشارة الى ان ابناءنا في المخابرات العامة ظلوا على الدوام موضع احترامنا ومبعث طمأنينتنا وثقتنا، فقد حمونا وحفظوا وطننا واعراضنا وقدموا التضحيات الجسام من اجل ذلك.
وكما قال الملك «يجب أن لا تؤدي بنا تجاوزات القلة القليلة إلى الوقوع في شرك إصدار أحكام عامة مغلوطة وظالمة وسوداوية حول مؤسساتنا وأجهزتنا أو التشكيك في مصداقيتها أو نزاهتها، أو تفاني ونزاهة السواد الأعظم من العاملين فيها وإخلاصهم».
ان عبث الهدامين والمشككين، ممن يستغلون الظروف الصعبة والدقيقة التي نمر بها، واحوال بلادنا وشبابنا الصعبة، بالمرتكزات التي ينص عليها دستورنا، هو عبث بأمننا واستقرارنا ومسؤولية مجابهته هي مسؤوليتنا كلنا وفي طليعتنا فرسان الحق.
تتميز مخابراتنا المشهود لها في كل العالم، بالمهنية والاحترافية والخبرات العميقة المتراكمة الثمينة، التي تشكل مرجعا لخير بلادنا ولخير الإنسانية، وها هو ملكنا الحبيب يوجه الى المزيد من تجديدها وتحديثها وتطويرها طلبا للكمال، ومن اجل «إرساء بيئة محفزة وممكنة لدعم الاقتصاد الوطني ولمعالجة البطالة تقودنا إلى تعزيز وتدعيم مرتكزات الدولة الحديثة».
نشاطر ملكنا الحبيب، تفاؤله بالايام القادمة، وازدراء الفاسدين والهدامين، ونشاطره ثقته المطلقة بأبنائنا الأبطال نشامى المخابرات العامة وبمديرها الجديد اللواء أحمد حسني، النابع من اعمق اعماقها. الدستور
القسم الأول المتعلق بدائرة المخابرات العامة من حيث ربط المسؤولية بالمساءلة وتعزيز قيم النزاهة والعدل وتحديث الدائرة.
والقسم الثاني التصدي لمن تسول له نفسه محاولة العبث بالمرتكزات التي ينص عليها الدستور الأردني.
يشير الملك في رسالته الى التجاوزات بكل وضوح ومكاشفة، وفي نفس الوقت، يحدد منهج الإصلاح ووجوب تطهير الفساد و»التعامل الفوري معه وتصويبه»، ويدين الملك ويزدري القلة القليلة «التي حادت عن طريق الخدمة المخلصة للوطن، وقدمت المصالح الخاصة على الصالح العام».
ظروف الوطن القاسية التي «نواجه فيها تحديات جمة وغير مسبوقة فرضتها المتغيرات الإقليمية والمناخ العالمي العام الفريد والمتوتر»، كانت تستدعي الشرف ونكران الذات والأنفة والبعد عن الجشع والفجع والطمع.
تقع أخطاء في كل دول العالم وخاصة في أجهزته السرية التي تقتضي طبيعة عملها الغموض والكتمان، والمهم هو كشف وفضح ومحاسبة العناصر الفاسدة التي اعتقدت انها محصنة وفوق القانون والمحاسبة.
والأمانة والشرف والوطنية تقتضي الإشارة الى ان ابناءنا في المخابرات العامة ظلوا على الدوام موضع احترامنا ومبعث طمأنينتنا وثقتنا، فقد حمونا وحفظوا وطننا واعراضنا وقدموا التضحيات الجسام من اجل ذلك.
وكما قال الملك «يجب أن لا تؤدي بنا تجاوزات القلة القليلة إلى الوقوع في شرك إصدار أحكام عامة مغلوطة وظالمة وسوداوية حول مؤسساتنا وأجهزتنا أو التشكيك في مصداقيتها أو نزاهتها، أو تفاني ونزاهة السواد الأعظم من العاملين فيها وإخلاصهم».
ان عبث الهدامين والمشككين، ممن يستغلون الظروف الصعبة والدقيقة التي نمر بها، واحوال بلادنا وشبابنا الصعبة، بالمرتكزات التي ينص عليها دستورنا، هو عبث بأمننا واستقرارنا ومسؤولية مجابهته هي مسؤوليتنا كلنا وفي طليعتنا فرسان الحق.
تتميز مخابراتنا المشهود لها في كل العالم، بالمهنية والاحترافية والخبرات العميقة المتراكمة الثمينة، التي تشكل مرجعا لخير بلادنا ولخير الإنسانية، وها هو ملكنا الحبيب يوجه الى المزيد من تجديدها وتحديثها وتطويرها طلبا للكمال، ومن اجل «إرساء بيئة محفزة وممكنة لدعم الاقتصاد الوطني ولمعالجة البطالة تقودنا إلى تعزيز وتدعيم مرتكزات الدولة الحديثة».
نشاطر ملكنا الحبيب، تفاؤله بالايام القادمة، وازدراء الفاسدين والهدامين، ونشاطره ثقته المطلقة بأبنائنا الأبطال نشامى المخابرات العامة وبمديرها الجديد اللواء أحمد حسني، النابع من اعمق اعماقها. الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/04 الساعة 01:38