جامعة جدارا تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآداب واللغات (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/01 الساعة 21:46
مدار الساعة - اختتمت جامعة جدارا فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الآداب واللغات "حضور التراث في الأدب الحديث في الأردن - الرؤى والآفاق" الذي أفتتحه وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق الأستاذ الدكتور عادل الطويسي، ، بمشاركة 40 باحثا محليا وعربيا، وعلى مدار ثلاثة أيام
حيث جاء عقد المؤتمر إيمانا من جامعة جدارا بأهمية بَيانِ مَواقفِ الأُدباءِ الأُرْدُنيينَ من اسْتثمارِ التُّراثِ وتَوظيفهِ فِي نُصُوصِهم الإِبْداعيَّة، وتَقْديمُ دراساتٍ تَطْبيقيَّةٍ تَشي بالتَّفاعُلِ الأَدبيِّ الأُرْدُنيِّ الواعي مع رَوافدِ التُّراثِ ومَنابعِهِ المُتعدِّدة، إِعادةُ الاعْتبارِ للمُؤثرِ التُّراثيِّ في تَشْكيلِ النَّصِّ الإِبداعيِّ الحَدِيْثِ فِي الأُرْدُن،وإغناءُ حركةِ النَّقد الأدبيّ الحَدِيْث في الأُرْدُن،وتَوجيهُ أَنْظارِ الأُدباءِ والنُّقَّاد، فَضْلاً عن الكُتَّاب الجُدد، إِلى طاقاتِ التُّراثِ المخبُوءةِ في إِنتاجِ النَّصِّ وإِمدادِهِ برؤًى جَدِيْدة، وإِتاحةُ فُرصةٍ للتَّواصلِ الثَّقافيِّ بين الدَّارسِينَ والنُّقادِ والمُهْتمينَ بقضايا التَّأصيلِ للأَدبِ العَرَبيّ، وخِدْمةُ اللُغةِ العَرَبيَّة وآدابِها، والتَّعريفُ بِقِيَمِ التُّراثِ العَرَبيِّ الإِسلاميِّ وآثارِهِ المُلْهِمَة، والتَّعريفُ بالدَّورِ العِلْميِّ والتَّنويريِّ والحَضاريِّ الذي تَنْهضُ به جامِعَةُ جدارا، خِدْمَةً لِلوطنِ العزيز، وسُهْمَةً في نَشْرِ رِسالةِ العِلْم.
وخرج المؤتمر بالتوصيات التالية رفع برقية تأييد وولاء لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المُعظم، حفظه الله ورعاه، لما ينعم به الأُردن من الأمن والأمان، ولما حظي به المشاركون من خارج الوطن من طيب المقامة في بلدهم الثاني المملكة الأُردنية الهاشمية، وتوجيه وافر الشكر والتقدير لجامعة جدارا، ممثلة بإدارة الجامعة وهيئة المديرين، وعلى رأسهم عطوفة الدكتور شكري المراشدة، وعطوفة الأُستاذ الدكتور صالح العقيلي، واللجنة التحضرية للمؤتمر؛ لما قدَّموه للمؤتمر من الرعاية والحاضنة العلميَّة، ولما لمسه المشاركون من الحفاوة والضيافة وحُسن الاستقبال، وتأكيد انعقاد المؤتمر بصورة دورية، كونه غدا مجمعاً للطاقات وملتقى للخبرات، ولما يوفره المؤتمر من سمعة طيبة وحضور مبهج لجامعة جدارا، وتأكيد تميز التجربة الأدبية الاُردنية في التعاطي مع التراث، وإبداع الإنسان الأُردني في التفاعل مع الموروث وفق آليات فنية استثمرت كل طاقات التُراث المخبوءة، ودعوة الأُدباء والنقاد والدارسين وطلبة الدراسات العليا إلى توجيه بحوثهم ودراساتهم العلمية نحو تأثير التراث في المنجز الأدبي الاُردني، والولوج إلى عوالم جديدة في هذا الميدان، ودعوة الجهات الرسميَّة والأهليَّة داخل الوطن وخارجه إلى توجيه الأنظار إلى التراث العربيّ الإسلامي الغني بدلالاته ونصوصه، وإعادة الاعتبار للمؤتمرات التراثية في حياتنا ووجودنا ونصنا المعاصر، وتأكيد دور اللغة العربية الشريفة في الأدب والحياة والإبداع، وتمكينها في كل مجالات المعرفة والبحث العلمي والتدريس الجامعي.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/05/01 الساعة 21:46