حملة للتوعية بخطر الألعاب الإلكترونية والمخدرات بالسلط (صور)
مدار الساعة - نظم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، حملة للتوعية بأضرار الألعاب الإلكترونية، وخطر آفة المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع.
واستهدف المعهد في حملته مدرسة أم جوزة الثانوية الشاملة المختلطة في السلط، من خلال محاضرات قدمها مختصون، ركزت على التوعية بمخاطر الألعاب الإلكترونية، وأثرها على النظر والصحة.
وناقشت المحاضرات الإنعكاسات السلبية للألعاب الإلكترونية على التحصيل الدراسي، بإهمال الواجبات المدرسية، وعدم الاستماع لكلام الوالدين.
وقدم فريق المعهد الطرق والآليات التي يحمي الطلبة أنفسهم بها من أضرار الألعاب، كممارسة الرياضة، وقراءة القصص، والأنشطة المشتركة مع الوالدين، واستبدال ذات الألعاب بأخرى تعليمية مفيدة.
وفي شق الحملة الثاني، قدم المعهد محاضرات خاصة ركزت على رفع الوعي بخطورة آفة المخدرات، وأضرار الإدمان النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية على المتعاطين تحديدًا، وعلى المجتمع بشكل عام.
وتناولت محاضرات فريق المعهد محاور (المخدرات بأنواعها وأشكالها المختلفة، والإدمان ومراحله، ومؤشرات اكتشافه، وأسبابه، وطرق علاجه).
وتأتي مثل هذه الحملات إنطلاقًا من الرسالة الإنسانية التي تحملها مؤسسة الملك الحسين، وإيمانًا بالدور التكاملي الذي يجب أن تلعبه في المجتمعات، وسعيها الحثيث إلى خلق جيل واع ومحم من أخطار التكنولوجيا الحديثة، وآفة المخدرات الخطيرة.
ويعقد معهد العناية بصحة الأسرة، على مدار العاملة أيامًا طبية، وحملات صحية، وأخرى تثقيفية وتوعوية، تستهدف مناطق بعيدة، وفئات مختلفة على امتداد رقعة الوطن.
والمعهد حاصل على شهادة الاعتمادية، ويقدم رعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريبا للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال.
ويقدم خدمات ضحايا التعذيب وإعادة تأهيل الناجين من العنف، ويطلق سنويًا سلسلة من الأيام الطبية المجانية، والحملات التوعوية التثقيفية، التي تستهدف المناطق البعيدة.
ويعقد المعهد سنويًا أكثر من 700 دورة في مجالات مختلفة، منها دورات تدريبية قصيرة، وأخرى مختصة تمنح دبلومات تدريبية مصادق عليها من وزارة التعليم العالي.