الاخطاء التاريخية ليس لنا ذنب بوجودها
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/30 الساعة 18:44
/>الكاتب :اسماعيل الخوالدة
عليك ان تحذر سجناء العقائد والايديولوجيات .. هؤلاء ضحايا وان كانوا جناة .. ضحايا الافكار والعقائد التي اصابتهم بالعمى فلم يروا الا عقائدهم ..
كيف نواجه مروجي ثقافة الكراهية نحن العابرون الى انسانية الانسان؟
اخي الانسان : كن مؤمنا بما تشاء لكن لاتكن عبدا لما تؤمن به.
امتلك من الافكار والعقائد ما تشاء لكن لا تحولها الى سجون فنحسبها الحقيقة الوحيدة.
لماذا تتحول الى قربان لهذه الايديولوجيا او تلك الفكرة ؟
لاتوجد فكرة تستحق ان تكون قربانا لها او اكون ضحيتك من اجل الدفاع عنها
أؤمن بما تشاء ..فكر بما تشاء لكن لا تكن سجينا بما تفكر به او تؤمن به.
كن من تكن .. فقط لا تتنازل عن انسانيتك فأنها هويتك الاولى وكل ماعداها ثانوي
اخي الانسان : لي حق في الحياة كما هو حقك .. لماذا علينا ان نتصارع ؟
انت لم تخلق الا لعبادة الله الواحد الأحد الذي يحميك من صراعات الحياة ... كل فكرة حولها الى راية للحرية ولا تحولها الى قضبان تقف خلفها سجينا.
انسانيتك وحريتك وروحك وعائلتك اولى فالحياة اولويات للانسانية وليست ايديولوجيات معظمها لا تسمن ولا تغني من جوع.
دعنا نعبر نحو بعضنا نحو انسانيتنا ، لنلتقي .. لنتحرر من المغاليق التي سجنا انفسنا داخلها..
اخي الانسان : ما تحمله من ثقافة وافكار لاتعزلني عنك كما ان افكاري لاتعزلك عني ، افكاري وافكارك وثقافتي وثقافتك منتجنا الانساني الذي علينا تحريره من سجونه وانعزاليته واقصائيته ،أنت لست آخر ولا أنا آخر بل نحن واحد في هوية واحدة تعبر الاخروية الى مدى اوسع هو هويتنا الانسانية.خيالات الاخطاء التاريخية ليس لنا ذنب بوجودها، بل ان من اوجدها آخرون غيرنا لماذا نتحمل وزرها؟
ليس بيني وبينك اية عداوة لو تحررنا نحن الاثنين من سجون عقائدنا سنمتلك مفتاح ذاتنا وثقتنا تتحرر من هذه السجون..
كيف نواجه مروجي ثقافة الكراهية نحن العابرون الى انسانية الانسان؟
اخي الانسان : كن مؤمنا بما تشاء لكن لاتكن عبدا لما تؤمن به.
امتلك من الافكار والعقائد ما تشاء لكن لا تحولها الى سجون فنحسبها الحقيقة الوحيدة.
لماذا تتحول الى قربان لهذه الايديولوجيا او تلك الفكرة ؟
لاتوجد فكرة تستحق ان تكون قربانا لها او اكون ضحيتك من اجل الدفاع عنها
أؤمن بما تشاء ..فكر بما تشاء لكن لا تكن سجينا بما تفكر به او تؤمن به.
كن من تكن .. فقط لا تتنازل عن انسانيتك فأنها هويتك الاولى وكل ماعداها ثانوي
اخي الانسان : لي حق في الحياة كما هو حقك .. لماذا علينا ان نتصارع ؟
انت لم تخلق الا لعبادة الله الواحد الأحد الذي يحميك من صراعات الحياة ... كل فكرة حولها الى راية للحرية ولا تحولها الى قضبان تقف خلفها سجينا.
انسانيتك وحريتك وروحك وعائلتك اولى فالحياة اولويات للانسانية وليست ايديولوجيات معظمها لا تسمن ولا تغني من جوع.
دعنا نعبر نحو بعضنا نحو انسانيتنا ، لنلتقي .. لنتحرر من المغاليق التي سجنا انفسنا داخلها..
اخي الانسان : ما تحمله من ثقافة وافكار لاتعزلني عنك كما ان افكاري لاتعزلك عني ، افكاري وافكارك وثقافتي وثقافتك منتجنا الانساني الذي علينا تحريره من سجونه وانعزاليته واقصائيته ،أنت لست آخر ولا أنا آخر بل نحن واحد في هوية واحدة تعبر الاخروية الى مدى اوسع هو هويتنا الانسانية.خيالات الاخطاء التاريخية ليس لنا ذنب بوجودها، بل ان من اوجدها آخرون غيرنا لماذا نتحمل وزرها؟
ليس بيني وبينك اية عداوة لو تحررنا نحن الاثنين من سجون عقائدنا سنمتلك مفتاح ذاتنا وثقتنا تتحرر من هذه السجون..
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/30 الساعة 18:44