وجدان المومني تطل على الشباب من فلوريدا

/>مدار الساعة – كتب : عبدالحافظ الهروط - تطل الاردنية وجدان المومني بوجهها البشوش وبروح شبابية من اورلاندو بولاية فلوريدا الاميركية، لتتحدث عن جملة من قضايا الشباب وفي حلقات عبر برنامج ( نحن والشباب ) الذي تبثه اذاعة ( يا هلا عرب ) ، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، كما تبثه المومني على صفحة الفيسبوك الخاصة بها.
المومني وجدت نفسها في معترك العمل الشبابي عندما كان لوزارة الشباب وهجها وللمجلس الأعلى للشباب سراج لا ينطفىء في لياليه وعتماته بعد نهارات مشرقة في الانشطة، فيما الدروب بالمشاركين والمشاركات تفضي الى المراكز الشبابية والمديريات والمجمعات والمدن الرياضية وجميع المرافق التابعة للمجلس.
كانت جميع تلك المرافق في عمل لا يهدأ، والشباب والشابات زرافات اليها، منهمكون في برامج أخذت "الأسبوع كله" لأن رئيس المجلس حينها، الدكتور مأمون نور الدين قد وضع الكوادر العاملة في حالة طوارىء امام طلبة مدارس وجامعات وجمعيات واندية وموظفين، فيما يعود ومن معه الى منازلهم بعد منتصف الليل.
هذه حقيقة، على من عمل مع نور الدين، ورصده وترصده من اصحاب المهنة ان ينصفوه في كل حين، فالرجل لا ينتظر منا الاشادة ولا الشهادة.
اما المومني فهي واحدة من شابات الوطن اللواتي كسبن التجربة الشبابية وتشرّبن تعب هذا العمل الشاق، وعتب الآخرين لأي هفوة، فقد كان "جيش الشباب" وفي مواقعهم وتنوع مشاربهم على تواصل مع المجلس قبل ان تأخذ المناصب اصحابها الى مسميات تناوب فيها الوزير والرئيس، كما لوحات الوزارة ولوحات المجلس تلتصق على واجهة المبنى الرئيسي والمرافق المنتشرة في المحافظات والالوية، وربما هناك بعض المرافق ما تزال تحمل اسم "المجلس الاعلى للشباب" مع اننا في مرحلة "وزارة".
اجزم ان من عاصر تلك المرحلة، والمومني واحدة من ذاك "الجيش"، لا يمكن ان ينفك عن الحديث عن مرحلة ذهبية في عمل الشباب، لذلك احسب ان دوافع حديثها عبر أثير اذاعة (يا هلا عرب)،انما تعود الى تلك التجربة الثرية وانها ستلقى آذاناَ صاغية ومتابعة حريصة من قطاع شبابي واسع .
شغلت المومني وظيفة رئيسة قسم مراكز الشابات وشاركت في وضع استراتيجيات الشباب مع جامعة الدول العربية ومحاضرة مع اليونسيف عن الشباب.
مع تمنياتنا لها بالتوفيق.