مدرسة زملة الطرقي تنظم ندوة بعنوان القدس عنواناً للوصاية الهاشمية.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/29 الساعة 15:45
مدار الساعة - برعاية مدير قضاء السرحان الدكتور باسم الخلايلة نظمت مدرسة زملة الطرقي الثانوية للبنات وبالتعاون مع مركز شابات مغير السرحان ندوة صباح هذا اليوم الإثنين الموافق 29/4/2019 بعنوان "القدس عنواناً للوصاية الهاشمية " بحضور مدير مديرية أوقاف محافظة المفرق الدكتور أحمد الحراحشة وعضو مجلس محافظة المفرق المحامي عواد معلا السرحان ومندوب رئيس المركز الأمني لقضاء السرحان الرائد محمد بيك القضاة ، ومديرة مركز شابات مغير السرحان الأستاذة إمارات القضاة ،ومديرة المدرسة الأستاذة جميلة عويصي السرحان ، والملازم أيمن عليمات من قسم العلاقات العامة في مديرية الأمن العام (الشرطة المجتمعية ) وبحضور عدد من معلمات المدرسة وطالبات المدرسة. وقد تحدث مدير قضاء السرحان عن الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية بأنها ليست وليدة الساعة وإنما متجدرة منذ ما يقارب المائة سنة حيث تاكدت الوصاية على دور الملك الشريف الحسين بن علي على القدس والمقدسات منذ عام 1924 انطلاقا من مبايعة اهل القدس للشريف الحسين في ذلك الحين.
ومنذ ذلك التاريخ اخذ ملوك بني هاشم على عاتقهم حماية القدس والمقدسات دون كلل أو ملل والدفاع عنها وعدم التفريط فيها او بحقوق الفلسطينيين ، وأكد على الوقوف خلف القيادة الهاشمية في جميع مواقفها. كما تحدث مدير مديرية محافظة المفرق الدكتور أحمد الحراحشة عن القيمة الدينية للقدس والمقدسات الإسلامية في القرآن والسنة النبوية ، وعن القيمة التاريخية للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ،
ووضح بأن القدس الشريف يعتبر أولوية أردنية هاشمية لم ولن تتوانى المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الهاشميين عن بذل كل جهد ممكن لتحقيقها.
كما بين للطلبة بأنّ التاريخ قد أثبت في جميع المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية بأن الهاشميين هم «الضمانة» الحقيقية لحماية القدس والحفاظ على عروبتها. ليس لاعتبار النسب فحسب وإنما من باب البيعة من أصحاب الشأن والأرض بمحض ارادتهم لقناعتهم بأحقية الهاشميين بالوصاية والمبايعة استمرارًا للتاريخ منذ الاسراء والمعراج حيث كانوا الأُمناء على الأماكن الإسلامية المقدسة والحفاظ عليها. كما تحدث عضو مجلس محافظة المفرق المحامي عواد معلا السرحان بأنّه واليوم وفي ظل الاوضاع التي تمر فيها المنطقة بشكل عام وما تشهده من تحالفات دولية جديدة وانحياز امريكي لاسرائيل فإن الأردن تتعرض لضغوطات خاصة فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية والقدس مستغلين الاوضاع الاقتصاية الصعبة التي تمر فيها المملكة و الاوضاع العربية وما يعانيه من انقسام واوضاع داخلية لا تسر ، إذ تحاول معها الولايات المتحدة استغلال و الاستفادة من الاوضاع الاقتصادية الصعبة للمملكة باغرائها بمساعدات مالية لتراجع الموقف الاردني اتجاه القدس ، ورفضه تصفية القضية الفلسطينية. الا انّ الرد الاردني جاء اكثر من مرة ثابتًا وحازمًا برفضه التخلي عن الوصاية أو تصفية القضية الفلسطينية قولاً وعملاً بالعودة إلى شعبه الذي يقف معه وويسانده بهذا التوجه. وقد دار نقاش بين الأساتذة الحضور وطالبات المدرسة ، وكان مثرياً جداً ، إذ قدم الدكتور أحمد الحراحشة جوائز قيمة للطلبة المبدعين في الندوة في نهاية الندوة ،
وقد كتب الحضور الكريم عبارات للقيادة الهاشمية والقدس الشريف على لوحةٍ أعدتها طالبات المدرسة ، وقد شكرت مديرة المدرسة الأستاذة جميلة عويصي السرحان عطوفة مدير قضاء السرحان على هذه الرعاية الكريمة للندوة والدكتور مدير مديرية محافظة المفرق الدكتور أحمد الحراحشة على جهوده الطيبة في هذه الندوة ، وقامت مديرة المدرسة بمعية مدير قضاء السرحان بتوزيع الشهادات التقديرية على الحضور الكريم.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/29 الساعة 15:45