الشهيد باسل الاعرج.. قصة حياة

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/10 الساعة 14:50
ابن فلسطين ابن قرية الولجة كرسي بني حسن وحبل الوحدة الوطنية التي لا ينقطع وصلها برغم كيد الاعداء ومكر الكارهين, رمز من رموز المقاومة الفلسطينية الثائرة ضد الاختلال والظلم والذل والاهانة التي يعيشها شعب اغتصبت اراضيهم وحريتهم وقرارهم في عالم يدعي الحرية والعدالة وتقرير المصيرلكافة الشعوب وحقهم في العيش بكرامة وامن وسلام في اوطانهم العزيزة الا على شعب فلسطين.

في فجر يوم آمن صدح في سكونه وعلا في سمائه تناغم صوت اذان المساجد ورنين اجراس الكنائس في بلد الاقصى والقيامة وفي حالة من الذهول والترقب امتدت اليه يد الاثم والخيانة من ابناء العصبة العنصرية الصهيونية واغتالته غيلا وغدرا وبدم بارد تحت سمع وابصار العالم الذين يغضون ويغمضون اعينهم عن جرائم الاحتلال التي ترتكب كل يوم بحق المناضلين الفلسطينيين الاحرار , وذنبهم الوحيد انهم يدافعون عن تراب وطنهم المغتصب ضد المحتل الاثم وارهابه الاجرامي ولانهم يطالبون بحقهم في دولة حرة تحتضنهم وتحميهم من التشرد والضياع والحرمان يعيشون فيها هم وابناؤهم في امن وسلام اسوة بباقي دول المنطقة .

باسل الاعرج هواحد هؤلاء المناضلين الذي لم تتوافق حقيقته وما هو عليه من قهر وغضب مع معاهدات الذل والعهر والنفاق التي اختارها اصحاب الكراسي فاختار طريق المقاومة والنضال ونال شرف الدفاع عن وطنه وترابه وشعبه واي شرف اسمى وارفع من ان يناضل الانسان عن قضيته العادلة المسلوبة بين براثن الذئاب

خاض كل انواع النضال الاخرى وكان ناشطا حركيا وقارع الصهاينة بكل اساليب المقاومة المشروعة وبرغم ثقافته ومنشوراته وندواته حول المقاومة الا انه لم يجد بدا من تحويل اقواله الى افعال , حتى قضى شهيدا ورحل كما اراد وقوفا كشجرة زيتونة البدوي ومسطرا اسمه في ارشيف المقاومة الفلسطينية لتبقى اعماله وبطولاته ماثلة امامنا وراسخة في نفوسنا ونبراسا نقتدي بها ولاجيال قادمة حتى يتم تحرير الارض والانسان والهم اهلك الصبر والسلوان وانت ترنو اليهم من عليائك في جنة النعيم كغيرك من الشهداء الذين ينعمون بالحياة في فضل ونعمة من الرحمن ,

طوبى لكل الشهداء ولا نامت اعين الجبناء.
  • مال
  • نعي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/10 الساعة 14:50