محاضرة إقتصادية في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/28 الساعة 16:23
مدار الساعة - اقيمت محاضرة في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين بعنوان"دور التسويق في حل الأزمة الأقتصادية في الأردن" تحدث فيها بروفسور التسويق الدولي عبدالعزيز أبو نبعة وقدمه الدكتور موسى صبيح استاذ التسويق في جامعة فيلادلفيا .
وفي بداية المحاضرة قدم رئيس الاتحاد كلمة عن أهمية الاقتصاد والتسويق في الأردن وتحدث عن كيفية تنشيط الاقتصاد.
حيث اشار البروفسور ابو نبعة الى أن جميع خبراء التسويق مثل سنج في الهند وخان في الباكستان ويافاس في تركيا وعبدالعزيز الشربيني من مصر واخرون غيرهم الى ان التنمية الاقتصادية هي السبيل للنهوض باقتصاديات الدول النامية وان الرافعة الأساسية للتنمية الاقتصادية هي الأهتمام بعلم التسويق الذي بدونه او باهماله لن تتحقق التنمية الاقتصادية وسنظل ندور في الحلقة المفرغة التي ستبقينا على ما نحن عليه.
وكذلك اشار الخبراء حتى في الدول المتقدمة الى ان تذكره دخولها القرن الواحد والعشرين تمر عبر بوابة الأهتمام بعلم التسويق وقد بلغ من اهتمام اليابان بعلم التسويق ليس بأنشاء جامعة للتسويق يدرس بها أكثر من خمسين بروفسور تسويق ولذلك هي الدولة التي بها أكثر فائض في ميزان مدفوعاتها يزيد عن مائة مليار دولار.
هذا وقد بلغ من اهتمام بعض الشركات في امريكا بالتسويق مثل شركة آبل العالمية عندما بحثت عن رجل تسويق كفؤ ان دفعت له حتى تستقطبه مليون دولار عند توقيع العقد وأخرى مثلها في آخر كل سنة
وبناء عليه فان على الشركات الأردنية التي ترغب في التقدم والأزهار ان تبحث عن رجال تسويق اكفاء وان تكون سخية في الدفع لهم وكريمة معهم لانه عماد نجاحها اما اذا جاءت بمدير تسويق ضعيف او لأنه رخيص أو قريب, أو غير كفؤ فسوف تقل مبيعاتها وفي النهاية تقفل ابوابها ويذهب كل موظف ومدير فيها الى سوق البطالة لا محالة اما اذا استقطبت كل شركة رجال التسويق الأكفاء فسوف تزيد من ارباحها ويتوسع نشاطها ويزيد التوظيف فيها وتقل البطالة في المجتمع وينجح الاقتصاد الوطني ويقل الاعتماد على القروض والمساعدات الخارجية ونخرج من داشرة الحلقة المفرغة من المديونية والبطالة والأزمة الاقتصادية الطاحنة.
وفي نهاية المحاضرة قدم الحضور اسئلة للمحاضر وتمت الاجابة عليها بشكل واضح ورائع
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/28 الساعة 16:23