كأس العالم 2026: منع ترامب المسلمين من دخول أمريكا.. هل ييسر فوز المغرب بتنظيم الحدث العالمي؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/10 الساعة 14:29
مدار الساعة - باتت المرسومات الرئاسية التي يوقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تقيد دخول مواطني مجموعة دول إسلامية إلى الأراضي الأمريكية، تفرز تأثيراتها السلبية على البلاد، آخرها تحذير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، من إمكانية رفض ترشيح “بلاد العم سام” لتنظيم كأس العالم 2026، وهو ما يمكنه أن ينعش آمال المغرب في الفوز بتنظيم هذا الموعد الكروي العالمي.
الخبر أعلن عنه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الذي قال للصحافيين أثناء حلوله بمطار هيثرو اللندني: “السيد ترامب هو رئيس الولايات المتحدة وبالطبع لدي احترام كبير لما يقوم به هو المسؤول مع حكومته عن اتخاذ القرارات الأفضل لبلاده”، وتابع “نحن الآن في طور تحديد متطلبات الترشح، من الواضح أنه فيما يتعلق بمنافسات الفيفا، أي منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس العالم، بما يشمل المشجعين والمسؤولين، عليه أن يحظى بفرصة دخول البلد المضيف، وإلا لن تكون ثمة كأس للعالم”.
وأوضح إنفانتينو قائلا: “هذا واضح، المتطلبات ستكون واضحة، ولاحقاً على كل بلد أن يتخذ قراره، أكان يريد أن يترشح بناء على المتطلبات أم لا”.
وتنضاف تصريحات إنفانتينو إلى تصريحات سابقة لرئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين الذي اعتبر أنه من “غير الممكن إقامة المونديال في بلد يفرض قيوداً مشددة على السفر”.
ويدخل المغرب كأحد أبرز المرشحين لاستضافة الكأس العالمية عام 2026، وهو ما سيساند ملفه إذا ما تم منع الولايات المتحدة من الترشح مع استمرار سياسة ترامب حول الهجرة، رغم أن الولايات المتحدة، ستترشح إما بمفردها أو من خلال ملف مشترك مع المكسيك وكندا، لاستضافة البطولة الكروية التي ستشهد في ذات النسخة زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48.
وقد سبق لبعض الصحف الاسبانية أن روجت إمكانية تقديم ملف استضافة للبطولة، يشترك فيها المغرب وإسبانيا بالإضافة إلى البرتغال، قبل أن ينفي مسؤول برتغالي باتحاد اللعبة بالبلاد، أن يكون الأمر حقيقيا، فيما أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن “ترشح المغرب جدّي، رافضا تأكيد أو نفي صحة الأخبار حول ملف الترشيح المشترك إلى حين حلول فترة تقديم الترشيحات التي ستكون صيف 2017”.
وكان ترامب أصدر بعد أيام من تسلمه مهامه الرئاسية في يناير الماضي، مرسوماً يحظر بموجبه لفترة مؤقتة دخول رعايا سبع دول هي السودان والصومال وليبيا والعراق وسوريا واليمن وإيران، ما أثار انتقادات واسعة، قبل أن يعلق العمل به بموجب قرارات قضائية أمريكية متتالية، لكن ترامب عاد هذا الأسبوع مجددا، ليصدر أمراً تنفيذياً جديداً يمنع بموجبه دخول لاجئين لمدة 120 يوماً ويوقف منح تأشيرات دخول جديدة لرعايا من الدول السالفة، مستثنيا من القرار الجديد العراق الذي كان على اللائحة الأولى، وكذلك المقيمين الدائمين وحاملي تأشيرات دخول صالحة.
المصدر: وكالات
الخبر أعلن عنه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الذي قال للصحافيين أثناء حلوله بمطار هيثرو اللندني: “السيد ترامب هو رئيس الولايات المتحدة وبالطبع لدي احترام كبير لما يقوم به هو المسؤول مع حكومته عن اتخاذ القرارات الأفضل لبلاده”، وتابع “نحن الآن في طور تحديد متطلبات الترشح، من الواضح أنه فيما يتعلق بمنافسات الفيفا، أي منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس العالم، بما يشمل المشجعين والمسؤولين، عليه أن يحظى بفرصة دخول البلد المضيف، وإلا لن تكون ثمة كأس للعالم”.
وأوضح إنفانتينو قائلا: “هذا واضح، المتطلبات ستكون واضحة، ولاحقاً على كل بلد أن يتخذ قراره، أكان يريد أن يترشح بناء على المتطلبات أم لا”.
وتنضاف تصريحات إنفانتينو إلى تصريحات سابقة لرئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين الذي اعتبر أنه من “غير الممكن إقامة المونديال في بلد يفرض قيوداً مشددة على السفر”.
ويدخل المغرب كأحد أبرز المرشحين لاستضافة الكأس العالمية عام 2026، وهو ما سيساند ملفه إذا ما تم منع الولايات المتحدة من الترشح مع استمرار سياسة ترامب حول الهجرة، رغم أن الولايات المتحدة، ستترشح إما بمفردها أو من خلال ملف مشترك مع المكسيك وكندا، لاستضافة البطولة الكروية التي ستشهد في ذات النسخة زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48.
وقد سبق لبعض الصحف الاسبانية أن روجت إمكانية تقديم ملف استضافة للبطولة، يشترك فيها المغرب وإسبانيا بالإضافة إلى البرتغال، قبل أن ينفي مسؤول برتغالي باتحاد اللعبة بالبلاد، أن يكون الأمر حقيقيا، فيما أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن “ترشح المغرب جدّي، رافضا تأكيد أو نفي صحة الأخبار حول ملف الترشيح المشترك إلى حين حلول فترة تقديم الترشيحات التي ستكون صيف 2017”.
وكان ترامب أصدر بعد أيام من تسلمه مهامه الرئاسية في يناير الماضي، مرسوماً يحظر بموجبه لفترة مؤقتة دخول رعايا سبع دول هي السودان والصومال وليبيا والعراق وسوريا واليمن وإيران، ما أثار انتقادات واسعة، قبل أن يعلق العمل به بموجب قرارات قضائية أمريكية متتالية، لكن ترامب عاد هذا الأسبوع مجددا، ليصدر أمراً تنفيذياً جديداً يمنع بموجبه دخول لاجئين لمدة 120 يوماً ويوقف منح تأشيرات دخول جديدة لرعايا من الدول السالفة، مستثنيا من القرار الجديد العراق الذي كان على اللائحة الأولى، وكذلك المقيمين الدائمين وحاملي تأشيرات دخول صالحة.
المصدر: وكالات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/10 الساعة 14:29