الحموري يفتتح مؤتمر «تحديات واقع الصناعة والتجارة» (صور)
مدار الساعة - مندوباً عن رئيس الوزراء افتتح وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري اليوم فعاليات مؤتمر "تحديات واقع الصناعة والتجارة الوطنية " والذي نظمته مؤسسة الياسمين وبالتعاون مع مجموعة المناصير وغرفة صناعة عمان وغرفة تجارة الاردن و بحضور نائب الرئيس التنفيذي لمحجموعة المناصير مهند المناصير ورئيس غرفة صناعة عمان والاردن م. فتحي الجغبير ومعالي د. جواد العناني وعيسى مراد رئيس غرفة تجارة عمان السابق وم. ماجد حباشنه رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب والمهندس موسى الساكت رئيس حملة صنع في الاردن وعدد كبير من المسؤولين والجهات والمنظمات الخاصة في التحارة والصناعة.
وانبثقت فكرة هذا المؤتمر انطلاقاً من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم الخاصة " في البحث عن فرص الاستثمار وإيجاد فرص العمل المناسبة للمواطنين " لتؤكد ضرورة تشخيص المخاطر التي تحيط في قطاعي الصناعة والتجارة ، وسلامة الاقتصاد الأردني من التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء.
وقال مندوب رئيس الوزراء طارق الحموري أننا اليوم نحتاج لعقد العديد من المبادرات والمؤتمرات البناءة التي تعمل على خلق وعي لأهمية ، حيث أن هناك الكثير من الأخبار السارة والايجابية والمتعلقة في التحسن الإيجابي للاقتصاد ، بيد أننا وبهمة ووعي الجميع سنكون قادرين على التصدي للعقبات التي تواجه الاقتصاد الاردني ،مؤكدا على دور غرف الصناعة والتجارة والمؤسسات ذات العلاقة في التكاتف لنتعدى مرحلة التحديات والضغوطات التي تحدق بنا .
بدوره تحدث المهندس مهند المناصير أن محاربة التحديات تأتي حاجة عبر جهود ومسئولية جماعية لنعبر مرحلة الأمان الاقتصادي ، وأضاف المناصير أن الحكومة الأردنية عملت ومنذ مدة على محاولات النهوض بالاقتصاد الاردني وتطوير أدواته ، وتطرق المناصير على أهمية حماية المستثمر من اي اخطار من الممكن أن تضعف من مواصلة دوره في بناء الوطن . واختتم المناصير حديثه بأن مجموعة المناصير ومن خلال توجيهات رئيس مجموعة المناصير المهندس زياد المناصير ستبقى الشركة الداعمة للوطن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .
وأكد رئيس غرفتي الصناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير ان غرفتي الصناعة الاردن وعمان تؤمن بنهج العمل التشاركي مع كافة مؤسسات الوطن وفي كافة المجالات لضرورة تكاتف الجهود في شتى المناحي مبيناً أن دور المؤسسات الاقتصادية سيتضاعف في حال تكاتفه وتحديه لاي معيقات من الممكن ان تؤثر عليه سلبا .
بدوره تحدث رئيس حملة صنع في الاردن ونائب رئيس غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت ان حملة صنع في الاردن من اهم اهدافها وجزء كبير من مسؤوليتها وضرورة تعزيز القيم الإيجابية والضرورية لكل منتج صناعي تم صناعته بسواعد أردنية .
وبين الساكت ان تعزيز الصادرات وتحسين بيئة الاعمال من اهم الامور التي نعمل على ازالة المعيقات الخاصة بها ، واضاف الساكت انه وبالرغم من كل الجهود التي تبذل الا ان القطاع الصناعي يواجه العديد من التحديات الكبيرة والتي تعمل عليها حملة صنع في الاردن للتخفيف من الأعباء على الصناعيين بشكل خاص والاقتصاد بشكل عام .
من جانبه تطرق معالي الدكتور جواد العناني على جملة مواضيع من شانها ان تساهم في انعاش الاقتصاد الاردتي من خلال اقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالاضافة الى ان الاقتصاد الاردني في كل يوم يشهد تحسن ملحوظ ولا بد من ايجاد اليه منظمة لاستمرارية هذا التحسن .
في حين اكد المهندس غسان غانم على اهمية الموانئ البحرية ودورها في تنشيط الاقتصاد ، وأضاف غانم ان الموانئ التي تم انشاؤها مؤخرا لو لا جهود جلالة الملك والحكومات المتعاقبة لما عملنا موانئ يفتخر بها جميع الارردنيين والتي جعلت الاردن محط أنظار جميع دول العالم لتسهيل تجارته.
هذا وكان قد تحدث عدد من المسؤولين وخبراء النقل على أهمية تعزيز الاتفاقيات بين الدول العربية والتي من شانها ان ترفع من شأن الاقتصاد عبر النقل المحترف .
وفي نهاية المؤتمر شكر المؤتمرون حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم على مواقفه المشرفة تجاه قضية القدس ومقدساتها ووصاية الولاية الهاشمية عليها مؤكدا على ضرورة تظافر جميع الجهود الوطنية والقومية والإنسانية لنصرة الحق والعدل وتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم
وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات تمحورت حول القطاع الصناعي والتجاري والتدريب والعمل سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق لدراستها وإمكانية تنفيذها في وقت زمني محدد .
هذا وتم على هامش المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الأردنية للتشغيل والتدريب وغرفة صناعة الاردن وغرفة تجارة الاردن وشركة المدن الصناعية للعمل على خلق فرص عمل للشباب الذي تقوم على تدريبهم الشركة والوطنية للتشغيل والتدريب.