وزراء سابقون يبحثون بالطفيلة التقنية واقع التعليم في الاردن (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/27 الساعة 23:39
مدار الساعة - نظمت الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة الطفيلة التقنية ومديرية ثقافة الطفيلة اليوم السبت، ملتقا تربويا ثقافيا بعنوان، " تعليمنا مستقبلنا وثقافتنا هويتنا ".
وجاء تنظيم الملتقى الذي استضافته جامعة الطفيلة بمناسبة اختيار لواء بصيرا بالمحافظة مدينة للثقافة الأردنية للعام 2019.
ورعى رئيس جامعة الطفيلة الدكتور محمد الحوراني، الملتقى الذي سلط فيه المتحدثون الضوء على عدد من القضايا المتعلقة بالتعليم العام، والعالي، والمهني والتقني، والتعليم ما قبل المدرسي بالاردن والتحديات التي تواجهه وسبل الارتقاء به.
و أكد الدكتور الحوراني في افتتاح الملتقى، أهمية الحفاظ على هويتنا الثقافية، خاصة ونحن نعيش في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا لأهمية مراجعة اداء مؤسساتنا في جميع المسارات التعليمية. كما شدد على أهمية تزويد أبنائنا بأدوات الولوج للمستقبل، و تغليب العام على الخاص والوسطية على التطرف وقبول الاخر بدل التعصب، وبما يصنع لبلدنا مكانا في عالم الحداثة والتجديد. بدوره، عرض رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، لجهود الجمعية في ايجاد حراك وطني جاد وهادف حول مختلف القضايا وبخاصة التعليمية والتربوية ، وبما يدعم الجهود الوطنية المستهدفة تطوير قطاع التعليم الاردني وتعزيز تنافسيته . ولفت الدكتور السعود، بحضور مدير الهيئات الثقافية بوزارة الثقافة غسان طنش، لاهمية الارتقاء بالثقافة إلى جانب قطاع التعليم، وتعزيز ارتباط الأجيال بالموروث الثقافي الوطني، مبينا عزم الجمعية تنظيم فعاليات مماثلة في لواءي ذيبان و كفرنجة . وأشاد مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير بمبادرة الجمعية بتنظيم الملتقى الذي ينسجم مع اهدف المديرية في تفعيل الحركة الثقافية في المحافظة التي تزخر بارث حضاري وثقافي عريق.
وقال إن المديرية أعدت برنامجا لإقامة العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية المتنوعة والهادفة للعام الحالي انسجاما مع خطة الوزارة لتعظيم الموروث الثقافي الوطني والاحتفاء به والحفاظ عليه. و عرض الوزير الأسبق الدكتور عبد الله عويدات في الملتقى، لواقع وسبل اصلاح التعليم العالي الاردني، مشيرا للسمعة المنافسة والجاذبية التي اكتسبها هذا القطاع في الاردني وجعلت من الاردن وجهة رئيسة في المنطقة لطلبة العلم. وبين أن قطاع التعليم العالي في الاردن تعرض لهزات اقتصادية منذ عام 1989، تم على إثرها البدء باعادة هيكلة القطاع في ظل الدخول الى العولمة، وانحسار الدعم الحكومي للجامعات ما أثر بشكل كبير عليها وبخاصة في الاطراف، وجعلها عاجزة عن الابتعاث، ما دفع الجامعات لإيجاد برامج لتعويض هذا الدعم عبر التوجه للموازي ، الذي أدى إلى الاكتظاظ في الجامعات وهجرة أصحاب الخبرات، والتوسع في افتتاح الجامعات الخاص وايجاد مئات الألوف من الخريجين دون فرص عمل. وتحدث الوزير الأسبق الدكتور عزت جرادات خلال الملتقى، حول واقع التعليم العام في الاردن وسبل الارتقاء به، مؤكدا أهمية التوجه نحو المدرسة الذكية، وتفعيل المنظومة المحفزة للإبداع والتفكير واعمال العقل، بعيدا عن التعليم النمطي القائم على التلقين . كما دعا إلى الانتقال بالمعلم الى دور المبادر والانتقال بالإدارة المدرسية المقيدة بالأنظمة الى الإدارة الديموقراطية، المنفحتة على المجتمع والرقمية. بدوره، تناول الوزير الأسبق الدكتور ابراهيم بدران واقع التعليم المهني والتقني في الاردن، مبينا أن نحو 20 بالمئة من طلبتنا يتوجهون لهذا النوع من التعليم، في حين تصل النسبة إلى 50 بالمئة في الدول الأكثر تقدما وتطورا اقتصاديا وتعليميا . واعتبر أن التحول نحو التعليم المهني والتقني هو استكمال في رأس المال البشري كمعيار لقياس تطور الدول والشعوب وتقدمها، مؤكدا ضرورة إنشاء المراكز المهنية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتعزيز الريادة والابداع والتركيز على التوظيف الذاتي، والتحول إلى المجتمع الصناعي، وتغيير النظرة التقليدية والنمطية للتعليم المهني والتقني. و تحدث وزير التربية والتعليم السابق الدكتور عزمي محافظة، حول التعليم ما قبل المدرسي و أهمية التوسع به لأهميته في إكساب الاطفال مهارات التفاعل الاجتماعي و التواصل.
وعرض الدكتور محافظة لجهود وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع القطاع الخاص للتوسع في التعليم ما قبل المدرسي عبر إنشاء رياض الاطفال في المدارس وأماكن العمل المختلفة وجعله إلزاميا ورفع نسبة الالتحاق به. من جانبه، أكد وزير الاعلام الأسبق سميح المعايطة، الذي أدار الجلسة، اهمية مشروع المدن الثقافية، في إطار النهج الحكومي لتوسيع مكتسبات التنمية، و دعم الثقافة وبخاصة في المحافظات، وبما يجعلها جاذبة لابنائها ويعزز فرص التنمية والتعليم فيها. وفي الندوة الشعرية بالملتقى، التي أدارها وزير الثقافة الأسبق حيدر محمود، القى عميد كلية الآداب بجامعة مؤتة الشاعر الدكتور خليل الرفوع و الشاعر عارف المرايات، قصائد شعرية تغنت بالاردن والطفيلة ، فيما كرمت الجمعية عددا من البناة الاوائل من ألمعلمين والمعلمات من أبناء المحافظة الذين كان لهم دور بارز في إعداد وبناء الأجيال من أبناء محافظة الطفيلة
و أكد الدكتور الحوراني في افتتاح الملتقى، أهمية الحفاظ على هويتنا الثقافية، خاصة ونحن نعيش في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا لأهمية مراجعة اداء مؤسساتنا في جميع المسارات التعليمية. كما شدد على أهمية تزويد أبنائنا بأدوات الولوج للمستقبل، و تغليب العام على الخاص والوسطية على التطرف وقبول الاخر بدل التعصب، وبما يصنع لبلدنا مكانا في عالم الحداثة والتجديد. بدوره، عرض رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، لجهود الجمعية في ايجاد حراك وطني جاد وهادف حول مختلف القضايا وبخاصة التعليمية والتربوية ، وبما يدعم الجهود الوطنية المستهدفة تطوير قطاع التعليم الاردني وتعزيز تنافسيته . ولفت الدكتور السعود، بحضور مدير الهيئات الثقافية بوزارة الثقافة غسان طنش، لاهمية الارتقاء بالثقافة إلى جانب قطاع التعليم، وتعزيز ارتباط الأجيال بالموروث الثقافي الوطني، مبينا عزم الجمعية تنظيم فعاليات مماثلة في لواءي ذيبان و كفرنجة . وأشاد مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير بمبادرة الجمعية بتنظيم الملتقى الذي ينسجم مع اهدف المديرية في تفعيل الحركة الثقافية في المحافظة التي تزخر بارث حضاري وثقافي عريق.
وقال إن المديرية أعدت برنامجا لإقامة العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية المتنوعة والهادفة للعام الحالي انسجاما مع خطة الوزارة لتعظيم الموروث الثقافي الوطني والاحتفاء به والحفاظ عليه. و عرض الوزير الأسبق الدكتور عبد الله عويدات في الملتقى، لواقع وسبل اصلاح التعليم العالي الاردني، مشيرا للسمعة المنافسة والجاذبية التي اكتسبها هذا القطاع في الاردني وجعلت من الاردن وجهة رئيسة في المنطقة لطلبة العلم. وبين أن قطاع التعليم العالي في الاردن تعرض لهزات اقتصادية منذ عام 1989، تم على إثرها البدء باعادة هيكلة القطاع في ظل الدخول الى العولمة، وانحسار الدعم الحكومي للجامعات ما أثر بشكل كبير عليها وبخاصة في الاطراف، وجعلها عاجزة عن الابتعاث، ما دفع الجامعات لإيجاد برامج لتعويض هذا الدعم عبر التوجه للموازي ، الذي أدى إلى الاكتظاظ في الجامعات وهجرة أصحاب الخبرات، والتوسع في افتتاح الجامعات الخاص وايجاد مئات الألوف من الخريجين دون فرص عمل. وتحدث الوزير الأسبق الدكتور عزت جرادات خلال الملتقى، حول واقع التعليم العام في الاردن وسبل الارتقاء به، مؤكدا أهمية التوجه نحو المدرسة الذكية، وتفعيل المنظومة المحفزة للإبداع والتفكير واعمال العقل، بعيدا عن التعليم النمطي القائم على التلقين . كما دعا إلى الانتقال بالمعلم الى دور المبادر والانتقال بالإدارة المدرسية المقيدة بالأنظمة الى الإدارة الديموقراطية، المنفحتة على المجتمع والرقمية. بدوره، تناول الوزير الأسبق الدكتور ابراهيم بدران واقع التعليم المهني والتقني في الاردن، مبينا أن نحو 20 بالمئة من طلبتنا يتوجهون لهذا النوع من التعليم، في حين تصل النسبة إلى 50 بالمئة في الدول الأكثر تقدما وتطورا اقتصاديا وتعليميا . واعتبر أن التحول نحو التعليم المهني والتقني هو استكمال في رأس المال البشري كمعيار لقياس تطور الدول والشعوب وتقدمها، مؤكدا ضرورة إنشاء المراكز المهنية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتعزيز الريادة والابداع والتركيز على التوظيف الذاتي، والتحول إلى المجتمع الصناعي، وتغيير النظرة التقليدية والنمطية للتعليم المهني والتقني. و تحدث وزير التربية والتعليم السابق الدكتور عزمي محافظة، حول التعليم ما قبل المدرسي و أهمية التوسع به لأهميته في إكساب الاطفال مهارات التفاعل الاجتماعي و التواصل.
وعرض الدكتور محافظة لجهود وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع القطاع الخاص للتوسع في التعليم ما قبل المدرسي عبر إنشاء رياض الاطفال في المدارس وأماكن العمل المختلفة وجعله إلزاميا ورفع نسبة الالتحاق به. من جانبه، أكد وزير الاعلام الأسبق سميح المعايطة، الذي أدار الجلسة، اهمية مشروع المدن الثقافية، في إطار النهج الحكومي لتوسيع مكتسبات التنمية، و دعم الثقافة وبخاصة في المحافظات، وبما يجعلها جاذبة لابنائها ويعزز فرص التنمية والتعليم فيها. وفي الندوة الشعرية بالملتقى، التي أدارها وزير الثقافة الأسبق حيدر محمود، القى عميد كلية الآداب بجامعة مؤتة الشاعر الدكتور خليل الرفوع و الشاعر عارف المرايات، قصائد شعرية تغنت بالاردن والطفيلة ، فيما كرمت الجمعية عددا من البناة الاوائل من ألمعلمين والمعلمات من أبناء المحافظة الذين كان لهم دور بارز في إعداد وبناء الأجيال من أبناء محافظة الطفيلة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/27 الساعة 23:39