الآثار العامة : تصريحات اليكنغتون منافية للدقة والموضوعية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/09 الساعة 20:48
مدار الساعة- أوضحت دائرة الآثار العامة حقيقة موضوع اللوحات والمخطوطات الرصاصية أو ما أطلق البعض عليها "الدساتير الرصاصية"، حيث رصدت الدائرة اراء متضاربة حولها والتي تحمل في بعضها التحليل الاثري والعلمي المنطقي وفي بعضها الآخر التشكيك، الأمر الذي دعى دائرة الآثار العامة إلى توضيح كل الملابسات في هذا الموضوع بكل شفافية وحياد.
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي في تصريح صحافي اليوم الخميس لوكالة الانباء الاردنية(بترا)، إنه ومنذ ما يقرب من سبع سنوات قامت دائرة الآثار العامة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية بضبط ومصادرة العشرات من تلك اللوحات والمخطوطات الرصاصية بأشكال وأحجام مختلفة، حيث إدعى البعض ان تلك المخطوطات جاءت من كهوف في منطقة تقع في شمال الأردن.
واضاف الدكتور جمحاوي ان دائرة الآثار العامة قامت في حينه بتشكيل فريق وطني من الباحثين والمختصين بإجراء أعمال المسح والتنقيب الأثري لتلك المنطقة والكهوف التي تم الإدعاء بأنها جاءت منها، إلا أن نتائج تلك الأعمال أثبتت عدم وجود أي علاقة بين كف العليليات والمخطوطات المذكورة حيث انه لم يعثر في الكهف على التجاويف الجدارية التي ذكرها البريطاني "ديفيد اليكنغتون" ولم يتم العثور على الكهف المفترض وأن الصور التي بحوزته لا علاقة لها بالكهف الذي تمت زيارته، مما يشير إلى عدم دقة معلوماته.
واشار إلى أن الدائرة عرضت تلك المخطوطات على الخبراء والمختصين في مجال الكتابات القديمة وإنه لغاية هذه اللحظة لم يتم إثبات أصالة أي من تلك المخطوطات من الناحية الأثرية فيما يتعلق بما هو موجود عليها من أحرف وكتابات، مشيرا الى ان دائرة الآثار العامة قامت بتوضيح هذه المسألة خلال السنوات الماضية أكثر من مرة عن طريق المؤسسات الإعلامية الرسمية.
وأكد الجمحاوي أن تقنيات التزييف وفنياته المتبعة والمتقنة أحدثت ولا تزال تحدث إرباكاً كبيراً وذلك لإعتمادها على استخدام مواد قديمة من كافة المعادن والحجارة ويتم الحفر عليها أو نقشها ورسمها بنصوص وأشكال مشابهة للأثر الحقيقي مما يصعب التفريق بين الآثار الأصلية وتلك المزيفة ، ويبقى الحكم الفيصل بدراسة وتحليل طريقة تنفيذ الكتابات والأشكال والزخارف ومدى دقة أتقانها ومقارنتها مع غيرها التي تعود لنفس الفترة.
كما اكد أن ما تم بثه قبل ايام وما يتم الحديث عنه من خلال محاضرات لي "ديفيد اليكنغتون" وزوجته في احدى الجامعات عن هذا الموضوع منافي للدقة والموضوعية وغير مقبول، مبينا أن دعوة " اليكنغتون" الى زيارة الاردن وطرح هذا الموضوع دون الرجوع الى دائرة الاثار العامة واخذ الموافقة المسبقة للتصريح عن هذا الموضوع يعتبر مخالفة صريحة .
ودعا جمحاوي الى استقاء المعلومة من مصادرها العلمية الرسمية المختصة لافتا الى ان دائرة الآثار العامة لن تتأخر في إطلاع الرأي العام بأي حقيقة علمية تتعلق بموروثنا الحضاري يتم إثباتها بالطرق العلمية المعتمدة، حيث يزخر الوطن بالخبراء والعلماء في مجال الكتابات القديمة والذي يعتبر بعضهم من المراجع العالمية في هكذا مجال .
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي في تصريح صحافي اليوم الخميس لوكالة الانباء الاردنية(بترا)، إنه ومنذ ما يقرب من سبع سنوات قامت دائرة الآثار العامة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية بضبط ومصادرة العشرات من تلك اللوحات والمخطوطات الرصاصية بأشكال وأحجام مختلفة، حيث إدعى البعض ان تلك المخطوطات جاءت من كهوف في منطقة تقع في شمال الأردن.
واضاف الدكتور جمحاوي ان دائرة الآثار العامة قامت في حينه بتشكيل فريق وطني من الباحثين والمختصين بإجراء أعمال المسح والتنقيب الأثري لتلك المنطقة والكهوف التي تم الإدعاء بأنها جاءت منها، إلا أن نتائج تلك الأعمال أثبتت عدم وجود أي علاقة بين كف العليليات والمخطوطات المذكورة حيث انه لم يعثر في الكهف على التجاويف الجدارية التي ذكرها البريطاني "ديفيد اليكنغتون" ولم يتم العثور على الكهف المفترض وأن الصور التي بحوزته لا علاقة لها بالكهف الذي تمت زيارته، مما يشير إلى عدم دقة معلوماته.
واشار إلى أن الدائرة عرضت تلك المخطوطات على الخبراء والمختصين في مجال الكتابات القديمة وإنه لغاية هذه اللحظة لم يتم إثبات أصالة أي من تلك المخطوطات من الناحية الأثرية فيما يتعلق بما هو موجود عليها من أحرف وكتابات، مشيرا الى ان دائرة الآثار العامة قامت بتوضيح هذه المسألة خلال السنوات الماضية أكثر من مرة عن طريق المؤسسات الإعلامية الرسمية.
وأكد الجمحاوي أن تقنيات التزييف وفنياته المتبعة والمتقنة أحدثت ولا تزال تحدث إرباكاً كبيراً وذلك لإعتمادها على استخدام مواد قديمة من كافة المعادن والحجارة ويتم الحفر عليها أو نقشها ورسمها بنصوص وأشكال مشابهة للأثر الحقيقي مما يصعب التفريق بين الآثار الأصلية وتلك المزيفة ، ويبقى الحكم الفيصل بدراسة وتحليل طريقة تنفيذ الكتابات والأشكال والزخارف ومدى دقة أتقانها ومقارنتها مع غيرها التي تعود لنفس الفترة.
كما اكد أن ما تم بثه قبل ايام وما يتم الحديث عنه من خلال محاضرات لي "ديفيد اليكنغتون" وزوجته في احدى الجامعات عن هذا الموضوع منافي للدقة والموضوعية وغير مقبول، مبينا أن دعوة " اليكنغتون" الى زيارة الاردن وطرح هذا الموضوع دون الرجوع الى دائرة الاثار العامة واخذ الموافقة المسبقة للتصريح عن هذا الموضوع يعتبر مخالفة صريحة .
ودعا جمحاوي الى استقاء المعلومة من مصادرها العلمية الرسمية المختصة لافتا الى ان دائرة الآثار العامة لن تتأخر في إطلاع الرأي العام بأي حقيقة علمية تتعلق بموروثنا الحضاري يتم إثباتها بالطرق العلمية المعتمدة، حيث يزخر الوطن بالخبراء والعلماء في مجال الكتابات القديمة والذي يعتبر بعضهم من المراجع العالمية في هكذا مجال .
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/09 الساعة 20:48