«المواصفات والمقاييس» تضبط 52 منتجاً مقلداً بالاسواق الاردنية
مدار الساعة - ضبطت مؤسسة المواصفات والمقاييس الاردنية 450 منتجا مقلدا العام الماضي, و52 في أول شهرين من العام الحالي.
وقالت المؤسسة انها تحققت من قرابة ثلاثة آلاف عينة لعلامات تجارية مختلفة العام الماضي، و 462 عينة لعلامات تجارية خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين، منها ما هو قادم عبر المراكز الجمركية أو نتيجة مسح الأسواق.
واشارت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الاربعاء انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية كافة بحق المخالفين.
وأكدت مدير عام المؤسسة المهندسة رلى مدانات حرص المؤسسة الدائم على وصول منتجات ذات جودة عالية، مطابقة للقواعد الفنية والمواصفات القياسية الأردنية، ومنع دخول المنتجات الرديئة والمقلدة للعلامات التجارية.
وقالت: إن وحدة مكافحة التقليد والتحقق والتبليغ في مؤسسة المواصفات والمقاييس الاردنية، تعمل بجدّ لمنع الغش والتقليد للمنتجات التي تحمل علامات تجارية، ما يحد من وصول المنتجات المقلدة إلى الاسواق؛ حمايةً لحقوق المستهلك والاقتصاد الوطني، عبر مخاطبة الشركات الأم المالكة للعلامات التجارية مباشرة دون تدخل اي طرف لضمان الشفافية والمصداقية في عملية التحقق من العلامات التجارية، والتحقق من وثائق تقييم المطابقة (تقارير الفحص، شهادات المطابقة، شهادات المعايرة) أو أي وثائق أخرى مثل شهادات العُمر بالنسبة للأجهزة المستعملة أو شهادات بلد المنشأ المقدمة للمؤسسة مع البضائع المستوردة إلى المملكة.
وأضافت: أنه ولهذه الغاية، تُحول جميع البيانات الجمركية التي تحتوي على علامات تجارية والواردة عبر المراكز الجمركية إلى وحدة مكافحة التقليد والتحقق والتبليغ للتأكد من أن البضائع أصلية، كما يقوم موظفو التفتيش بجولات ميدانية على الأسواق المحلية للتحقق من أن المنتجات أصلية أم مقلدة، ويتم سحب جميع الكميات المضبوطة والحاملة لعلامات تجارية مقلدة من الاسواق وإتلافها حسب الأصول.
واشارت مدانات الى حرص المؤسسة على توقيع اتفاقيات مع الشركات الأم المالكة للعلامات التجارية للحد من ظاهرة التقليد ومساعدة الجهات الحكومية على القيام بعملها بشكل سريع وفعال، منوهة بالعديد من الاتفاقيات التي تم توقيعها، مع عدد من الشركات المالكة لعلامات تجارية معروفة، لحماية حقوق المواطن وصحته وسلامته.
يذكر أن المؤسسة بادرت بإنشاء وحدة مكافحة التقليد والتحقق والتبليغ عام 2012 انطلاقاً من رؤيتها، كمؤسسة رائدة ومتميزة وطنياً وإقليمياً ودولياً في حقول البنية التحتية للجودة، وتعزيزاً لرسالتها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والبيئة.