اللوزي تحاضر عن «الطاقة الايجابية» في منتدى الرواد الكبار

مدار الساعة -اقام منتدى الرواد الكبار امس الثلاثاء محاضرة عن الطاقة الإيجابية القتها بسمة اللوزي، وأدارها المستشارة الثقافية في المنتدى القاصة سحر ملص وبحضور مديرة المنتدى هيفاء البشير وجمهور من رواد المنتدى. اشارت هيفاء البشير الى ان اللوزي تتحدث عن الطاقة الداخلية التي تمنحنا السلام النفس، في ظل عصر تتلاطم فيه الأمواج من الصراعات، والحروب، التي تعمل على تشتيت الإنسان نفسه وفكريا، ما يدفعه للبحث عن ملجأ وبرّ آمن. ورأت البشير ان الاضطراب النفسي هي احد ابرز اسباب ارتفاع نسبة الجرائم، كما ان الانفتاح العالمي عمل على تهمش الفرد، وتجاوز خصوصيات حياته فلم يستطيع ان يتصالح مع ذاته، حتى يشعر بالطمأنينّة والأمان. من جانبها رأت بسمة اللوزي ان الحب أعظم طاقة حيوية يمتلكها الإنسان، والحب هو الطاقة الايجابية التي يجب ان ننشره على كل من هم حولنا، مشددة على اهمية الاستمتاع بالحياة واللحظة التي نعيشها رغم الصعاب التي تواجهنا فالحب هو الوحيدة الذي نستطيع من خلالها نتخلص من الضغوطات. وأكدت اللوزي على ان التسامح هي العلاج للمشاكل التي تواجه المجتمع والإنسان بالتسامح نرتقي بأنفسنا وبالآخرين، التسامح يمنحنا الرضى والسعادة والاستقرار النفسي، بالحب والتسامح ننعم بحياة اقل تعب وقلق. وأشارت اللوزي الى مجموعة من العلاقات التي تسهم في الدعم النفسي للإنسان مثل علاقة الانسان بالدين الذي يمنحه راح نفسه، والعلاقة مع الوالدين، التي تبدأ منذ الطفولة حتى الكهولة والوفاة، مشيرة الى ان الانسان يستطع ان يحافظ على علاقة حميمية مع الوالدين. وأشارت اللوزي الى اهمية علاقة الفرد بالأرض التي تمثل الانتماء والحب وكل ما نحتاج له من خيرات تجود بها الارض، وايضا الامان والاستقرار النفسي. ونوهت الى انها بدأت رحلتها الروحانية منذ أكثر من ست سنوات وحضرت عدة دورات في الطاقة الايجابية والحيوية، لافتة الى انها عاشت هذه التجربة المميزة حتى وصلت الى السلام الداخلي. ويذكر ان بسمة اللوزي عملت مستشارة في رئاسة الوزراء.. ومن ثم مديرة مكتب جلالة الملكة نور الحسين، ومدربة في مجال التطوير الاداري والعلاقات الدولية في المنظمة العربية للعلوم الادارية التابعة لجامعة الدول العربية.. وفي برنامج الامم المتحدة الانمائي.. لعدة سنوات، وهي عضو مجلس امناء لجائزة الملك عبدالله للتميز، وناشطة في العمل الاجتماعي والتطوعي.