بعد أعوام... ما علاقة المرحومة أم عمرالسلطية بالماليزي مزني؟

مدار الساعة - تغريد قرقودة - أم عمررحمها الله السيدة الأردنية التي كانت تسكن وادي الاكراد في (السلط) كانت تخفي على الجميع عمل الخير الذي كانت تقوم به إستنادا لقوله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾. حيث كانت تنفق على عدد من الطلبة الماليزين ومن بينهم صديق ابنها المقرب الماليزي مزني بن مالك حيث كان يدرس الفقه وأصوله في جامعة آل البيت ..
ورد اً للمعروف الذي إستقر عند أهله ما كان من مزلي في اول خطاب له إلا أن يذكر هذا الأمر الذي بقي مخفي ما يقارب العشرين عام مشيراً إلى السيدة مع - دون ذكر اسمها- تقديراً لها . الجدير بالذكر أن مزلي هو الوحيد الذي يتحدث العربية في الحكومة الماليزية وقد حصل على مقعد في البرلمان. وتم تعيينه وزيرا للتربية وحينها إتصل بعائلة المرحومة في الأردن دون أن يخفي دموع فرحه المخلوطة بحزنه على وفاة السدة الفاضلة داعيا لها بالرحمه . . مزلي بن مالك حاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا وعمل أستاذ في الجامعات الماليزية .ويعد من أهم علماء الفقه في ماليزيا..
تذكر عائلة المرحومة أن مزلي بن مالك ما زال على علاقة بهذه الأسرة الكريمة حتى يومنا هذا.

المرحومة نجلاء أبو عبود الحياصات زوجة السيد حسن أبو قريق الخريسات بورثة أرض من أبيها أنفقت على طلاب علم لم تراهم ولم يروهاوبصدقتها الجارية هذه كانت وما زالت وستبقى مثال يحتذى به لكل من عاشرها أو سمع أو سيسمع بقصتها رحمك الله يا أم عمر... اللهم أظلها تحت ظلك يوم لا ظل الا ظلك و لا باقى الا وجهك ، اللهم بيض وجهها يوم تبيض الوجوه و تسود والجوه.