قوقزه : 42% نسبة الزيادة في مناولة البضائع العامة
مدار الساعة - خليل الفرايه - قال مدير عام شركة العقبة لادارة وتشغيل المواني الكابتن منصور قوقزة ان حجم المناولة للشركة التي تدير ميناء العقبة الجديد ارتفع الى 4 مليون و78 الف طن خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع 3 مليون و957 الف طن لذات الفترة من العام الماضي فيما زاد حجم البضائع العامة من 824 الف طن العام المنصرم الى مليون و167 الف هذا العام بنسبة زيادة بلغت حوالي 42 بالمائة .
وأضاف قوقزة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في مبنى الشركة ان حجم مناولة البصائع المحلية عبر ميناء العقبة الرئيس الذي تدير شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانىء ارتفع خلال الربع الاول من العام الحالي الى 13 بالمائة بمافي ذلك مادة الفوسفات بفضل ما يمتاز الميناء من تطبيق معايير السلامة العامة و عملية نقل آمن للبضائع خلال المناولة والحفاظ عليها سليمة فيما ارتفعت نسبة الزيادة خلال القترة نفسها 3 بالمائة
وبين الكابتن قوقزه ان مركز المعاينة الجمركية المتعارف عليه بساحه 4 ساهمت في تخفيض مدة مكوث الحاويات وتسليمها لاصحابها من عشرة ايام الى ثلاثة ايام وهذه نقلة نوعية في العمل المينائي انعكست ايجابا على اداء الميناء وثقة شركائنا بكافة الاجراءات المينائية التي ننفذها ما زاد من سمعة الميناء عالميا.
واكد قوقزه على حرص ادارة الشركة على التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية الرسمية بهدف تذليل كل الصعوبات والمعوقات بهدف التسهيل على التجارة البحرية وانسيابية البضاعة باقل مدة وأقل كلفة .
وحول الخطط المستقبلية للشركة قال قوقزة ان الشركة تعكف على تنفيذ حزمة من الاجراءات التطويرية والتحديثية لمختلف مرافق الميناء بما في ذلك الكوادر البشرية والأليات لتمكين الميناء من الحفاظ على قدراته التنافسيته وكفاءته التشغيلية حيث يحتل ميناء العقبة الجديد مرتبة متقدمة بين موانىء الشرق الاوسط والمنطقة عموما ويعتبرمن افضل الموانيء المتقدمة والمحورية في المنطقة وذلك بهدف تشجيع حركة البضائع من والى الاردن مؤكدا ان تعرفة الميناء الجديدة ترمي الى استقطاب مزيد من البضائع والتسهيل على التجار .
واشار قوقزه الى ان الشركة ستعمل على رفع الجودة في العمل المينائي من خلال وضع معايير اداء وتنفيذ نظام حوسبة متكامل بكلفة تصل الى 7 ملايين دينار لتطوير كافة الاجراءات التي تتفق والمعايير العالمية ضمن نظام متكامل ومتطور لمواكبة الموانيء العالمية بهدف تقليل الكلفة وتسهيل الاجراءات لكافة الشركاء من خلال تطبيق نظام النافذة الوطنية موضحا ان الشركة حاليا في مراحل الدراسة لهذا المشروع ومن المتوقع الانتهاء في مدة لا تزيد عن العام ونصف العام .
وزاد ان هناك خطط ايضا لتحديث وتطوير اسطول الاليات ورفده باليات متطوره جدا ضمن المستوى الفني العالمي لتطوير وتفعيل عمليات النقل وتقليل الكلفة اضافة الى رفد الشركة بكوادر فنية مدربة ومؤهلة علميا وفنيا للعمل في مرافقها المتخصصة .
واوضح ان نسبة زيادة البواخر السياحية ارتفعت خلال الربع الاول من العام الحالي بنسبة 23 بالمائة فيما زاد عدد السياح بنسبة 10 بالمائة قياسا مع ذات الفترة من عام 2018.
وقال قوقزه ان ميناء العقبه سيستقبل غدا الخميس 13 الف سائح من جنسيات اجنبية مختلفة وان الشركة تعمل بتنسيق عال لخدمة السياح وبالتنسيق مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وتحدث قوقزه عن اعماقع الغواطس في الميناء الجديد والتي تتراوح بين عمق 10 الى 14 متر والتي السفن من الرسو على ارصفة الميناء.
وببن ان الشهور الثلاثة المقبلة ستشهد استكمال وانتهاء عمليات البناء في ارصفة الميناء المتبقية وهي 3 ارصفة من اصل 9 وفقا للشركة المنفذة لعمليات بناء الميناء.
وبين ان العمل جار في بناء المدينة العمالية الجديدة وتتسع ل 1150 شخص بمرافق متكاملة بالقرب من الميناء الجديد خلفا للمدينة العمالية القديمة التي ستعلن فرصة استثمارية ذهبية نظرا لموقعها الاستراتبجي وسط مدينة العقبة.
واضاف ان صوامع الحبوب الجديدة تتسع لتخزين 200 الف طن كمخزون استراتيجي للدولة من الحبوب وهي على مرحلتين حيث تعمل المرحلة الاولى حاليا بطاقة تخزبنية قدرها 100 الف طن .والعمل جار على بناء واتمام اعمال المرحلة الثانية بذات السعة التخزينية.
وتوقع قوقزه زيادة في حجم المناولة المينائية نظرا لاحتياجات الاسواق من البضائع في شهر رمضان وعيدي الفطر والاضحى الى جانب تنفيذ العديد من الاتفاقيات التجارية لاستقطاب مزيد من البضائع.
وحول طبيعة دوام شركة العقبة الادارة وتشغيل الموانىء في رمضان قال قوقزه ان العمل سيكون على مدار الساعة باستثناء ساعة للافطار وساعة للسحور وبكل مرونة وبمختلف مواقع العمل المينائي بما يضمن انساب البضائع للاسواق المحلية تجارة الترنزيت ايضا .
وينظر مختصون في قطاعات النقل البحري والتجارة واللوجستيات الى ميناء العقبة الجديد على انه نقطة تحول في مسيرة الاقتصاد الوطني عموما ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تحديدا نظرا لموقعه الاستراتيجي ببن ثلاث قارات عالمية هي اسيا وافريقيا واوروبا اضافة الى سرعة المناولة وجودة الخدمات وتطور التشريعات التي تراعي المصلحة الوطنية ومصالح الشركاء بما يؤهله ان يكون ميناءا محوريا ايضا لخدمة اقتصاديات دول الجوار والاسهام في اعادة اعمار الدول التي استقرت اوضاعها مثل العراق وسوريا.
ويذكر ان شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانى جاءت خلفا قانونيا لمؤسسة الموانى سابقا .