«الجمعية الملكية»: كيف دخل الصيادين لهذه المناطق المحرمة وسنعاقب المتسببين (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/23 الساعة 17:03
مدار الساعة - دانت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة صيد عدد من الغزلان البرية وطائر الرها، عقب تداول صور تظهر صيادي غزلان بمنطقة الصقريات-ما بين الصفاوي والرويشد-منطقة الحدود السورية، وهي من المناطق المحرمة التي لا يسمح لأي كان دخولها بدون إذن رسمي.
وقالت الجمعية في بيان أصدرته اليوم: "تابعت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة صور جرائم صيد 5 من الغزلان البرية وعدد من طيور الرها والتي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، وحسب المعلومات الواردة لدينا فإن المنطقة التي حدث فيها الصيد هي مناطق سد الصقريات بالقرب من الحدود الأردنية السورية، وهي مناطق حدودية ممنوع على مفتشي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أو الصيادين الوصول إليها."
وقالت الجمعية أن الصيادين دخلوا المنطقة بمركبات تحمل لوحات دول عربية مجاورة وليست أردنية وهنا تتساءل الجمعية عن كيفية دخول الصيادين لهذه المناطق المحرمة وعن نوعية التسهيلات التي قدمت لهم.
وتؤكد الجمعية أن ما حصل من صيد هو مخالف للقوانين الأردنية والاتفاقيات الدولية التي وقعتها حكومة المملكة في أوقات سابقة، وتطلب الجمعية من المعنيين في الحكومة والأجهزة الأمنية للتحقيق في الموضوع للتأكد من الجهة التي سمحت للصيادين بالدخول للمنطقة وممارسة عملية الصيد ومعاقبة الصيادين والذين سمحوا لهم بالصيد.
كما تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على متابعة هذا الموضوع مع كافة الجهات للوصول إلى تفاصيل هذه الجريمة ومعاقبة المتسببين فيها لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وأكدت الجمعية أن الصيد في هذه المناطق والأنواع التي تم صيدها تعتبر جريمة بحق الطبيعة، وبينت أن القوانين الأردنية تمنع الصيد هذه الأنواع المحمية وذلك بحسب قانون الزراعة رقم 13 لسنة 2015 المادة 56 متمثلة بما يلي: صيد حيوانات برية مدرجة على الأولى، وعقوبتها الحبس 4 أشهر وغرامة ألفا دينار وعقوبة لا تقل عن مئة دينار ولا تزيد عن ثلاثمائة دينار عن كل حيوان لأي من نشاط الصيد دون ترخيص، استخدام الأسلحة الاوتوماتيكية والسيارات في الصيد، والصيد بالقرب من معسكرات القوات المسلحة. ويذكر أن غزال الريم من الأنواع النادرة في الأردن نظراً لانحدار أعداده بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، ويصنف من الأنواع المهددة بشكل حرج " على حافة الانقراض" تبعا للمنظمة الدولية لحماية الطبيعة، ولأهمية هذا النوع على الصعيدين العالمي والمحلي قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بحمايته في مناطق انتشاره والمتمثلة بالمناطق الصحراوية المفتوحة من خلال دوريات التفتيش المنظمة والتعاون مع الجهات المسؤولة في مواقع الانتشار كما عمدت إلى حماية هذا النوع واكثاره والحفاظ عليه في محمية الشومري للأحياء البرية لحماية الموروث الجيني لغزال الريم العربي في الأردن.
كما ويعتبر طائر الرها من الأنواع المنتشرة في كثير من المناطق شمالا وجنوباً، ويمر عبر سماء الأردن في الشتاء والخريف خلال هجرته وهو مدرج على قائمة الأنواع الممنوع صيدها محلياً ودوليا
وقالت الجمعية في بيان أصدرته اليوم: "تابعت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة صور جرائم صيد 5 من الغزلان البرية وعدد من طيور الرها والتي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، وحسب المعلومات الواردة لدينا فإن المنطقة التي حدث فيها الصيد هي مناطق سد الصقريات بالقرب من الحدود الأردنية السورية، وهي مناطق حدودية ممنوع على مفتشي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أو الصيادين الوصول إليها."
وقالت الجمعية أن الصيادين دخلوا المنطقة بمركبات تحمل لوحات دول عربية مجاورة وليست أردنية وهنا تتساءل الجمعية عن كيفية دخول الصيادين لهذه المناطق المحرمة وعن نوعية التسهيلات التي قدمت لهم.
وتؤكد الجمعية أن ما حصل من صيد هو مخالف للقوانين الأردنية والاتفاقيات الدولية التي وقعتها حكومة المملكة في أوقات سابقة، وتطلب الجمعية من المعنيين في الحكومة والأجهزة الأمنية للتحقيق في الموضوع للتأكد من الجهة التي سمحت للصيادين بالدخول للمنطقة وممارسة عملية الصيد ومعاقبة الصيادين والذين سمحوا لهم بالصيد.
كما تعمل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على متابعة هذا الموضوع مع كافة الجهات للوصول إلى تفاصيل هذه الجريمة ومعاقبة المتسببين فيها لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وأكدت الجمعية أن الصيد في هذه المناطق والأنواع التي تم صيدها تعتبر جريمة بحق الطبيعة، وبينت أن القوانين الأردنية تمنع الصيد هذه الأنواع المحمية وذلك بحسب قانون الزراعة رقم 13 لسنة 2015 المادة 56 متمثلة بما يلي: صيد حيوانات برية مدرجة على الأولى، وعقوبتها الحبس 4 أشهر وغرامة ألفا دينار وعقوبة لا تقل عن مئة دينار ولا تزيد عن ثلاثمائة دينار عن كل حيوان لأي من نشاط الصيد دون ترخيص، استخدام الأسلحة الاوتوماتيكية والسيارات في الصيد، والصيد بالقرب من معسكرات القوات المسلحة. ويذكر أن غزال الريم من الأنواع النادرة في الأردن نظراً لانحدار أعداده بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة، ويصنف من الأنواع المهددة بشكل حرج " على حافة الانقراض" تبعا للمنظمة الدولية لحماية الطبيعة، ولأهمية هذا النوع على الصعيدين العالمي والمحلي قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بحمايته في مناطق انتشاره والمتمثلة بالمناطق الصحراوية المفتوحة من خلال دوريات التفتيش المنظمة والتعاون مع الجهات المسؤولة في مواقع الانتشار كما عمدت إلى حماية هذا النوع واكثاره والحفاظ عليه في محمية الشومري للأحياء البرية لحماية الموروث الجيني لغزال الريم العربي في الأردن.
كما ويعتبر طائر الرها من الأنواع المنتشرة في كثير من المناطق شمالا وجنوباً، ويمر عبر سماء الأردن في الشتاء والخريف خلال هجرته وهو مدرج على قائمة الأنواع الممنوع صيدها محلياً ودوليا
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/23 الساعة 17:03