الحنيطي يكتب.. مع الملك وخلفه.. مدداً
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/22 الساعة 14:24
الدكتور محمد عبدالكريم الحنيطي
ستبقى اللاءات الثلاث التي أكد عليها جلالة الملك وسام اعتزاز، ومحل فخر كل أردني منتمٍ لوطنه، وستذكر أجيال من الأردنيين والعرب والمسلمين هذه اللاءات كجدارٍ صلبٍ أمام التطرف الأمريكي الذي أعلن انحيازاً لصالح اسرائيل على حساب العلمية السلمية وما راكمته على مدار أعوامٍ مضت. واليوم، وأمام هذا المنعطف تتشكل حالة أردنية، وتعرب عن ذاتها وقيمها بالوقوف خلف جلالة الملك في موقفه التاريخي، وخاصة من أبناء العشائر الذين لطالما حملوا قيم الوفاء للعرش الهاشمي والانتماء للثرى والبذل لأجل فلسطين. وبلقاوية عمان، حالهم اليوم كحال أبناء الوطن، يعلنونها عالياً خلف الملك في موقفه الصلب ورديف لا ينهل من الرجال الميامين الذين ما لانت عزائمهم وهم حزام عمان وأوتادها. وعشائر البلقاء على مر التاريخ كان وجدانها نقياً يستلهم من قيم مدرسة الهاشميين معاني البذل والفداء لأجل فلسطين، ويشهد عليهم تاريخهم ودماء أبنائهم في فلسطين. وبني قومي، حالهم كسائر حال أبناء الوطن كافة، يعلنونها عالياً للأردن وخلف الملك فداءً لأجل فلسطين والقدس والوصاية الهاشمية التي صانت القدس وأعطت ومنحت لأجلها منذ أكثر من تسعة عقود. وما زالت قصة شهداء الحنيطي واستبسالهم في سبيل فلسطين وما زالت حكاياهم ترنيمة على شفاه أطفالنا شاهدةً على حكايا البطولة التي مثلتها دلالات العشيرة الأردنية وقصة وفائها. ويعاهدون الله والوطن والملك أن يبقوا الجند الأوفياء للعرش الهاشمي حامين لواء الوطن، ومستنهضين من همم التاريخ وصوره الوفية مع الهاشميين منذ عهد الثورة العربية الكبرى، ومروراً برحلة تأسيس الوطن صور البذل والفداء. ومنازل العز التي ربينا فيها كانت على الدوام وفاءً للهاشميين وستبقى، وهذه القيم نتداولها أباً عن جد، وهذا حال الأردنيين الأوفياء، ستبقى تحثنا على الدوام على الوفاء للوطن وقيمه وقيادته. واليوم، وكما أجدادنا وقفوا من رجالات الوطن كابراهيم راشد عيسى الحنيطي وجدي علي دوخي الحنيطي خلف الملك المؤسس (طيب الله ثراه) نقف اليوم نحن الأبناء على ذات العهد لسيد البلاد. فما زال هذا الإرث الممتد شاهداً على وفاء عشيرة الحنيطيين على البذل والوفاء وسيبقى فينا ما حيينا جيلاً فجيل أباً عن جد وحتى يرث الله الأرض وما عليها. وأمام هذا التعنت الأمريكي والتطرف اليهودي، تعرب الرجال عن معادنها وقيمها ، حيث قيم الحق والعروبة والدين الحنيف التي تحمل دلالات الوفاء لأجل كل قيمة نبيلةٍ لا تشح عند الأردنيين بل هي وفيرة. وخلف جلالة الملك، في هذا المنعطف التاريخي نقف واثقين كما وثق الاباء والأجداد بالله والتاريخ والمبدأ وقوة الحق، ودمائنا نقدمها رخيصة لأجل الأردن و فلسطين والقدس. وبني قومي، هم من تتلمذوا وفاءً مدار الجند والشعار الهاشمي الشريف حاملين لواءً من ألوية الوطن وفداءً للعرش الهاشمي. نقولها لسيد البلاد .. كلنا لكم مدداً .. عاش الأردن وعاشت فلسطين وما دمنا لعمان مداميك ستبقى جباهنا وأنفاسنا شاهدة على الوفاء. دام الأردن عزيزاً ..
ستبقى اللاءات الثلاث التي أكد عليها جلالة الملك وسام اعتزاز، ومحل فخر كل أردني منتمٍ لوطنه، وستذكر أجيال من الأردنيين والعرب والمسلمين هذه اللاءات كجدارٍ صلبٍ أمام التطرف الأمريكي الذي أعلن انحيازاً لصالح اسرائيل على حساب العلمية السلمية وما راكمته على مدار أعوامٍ مضت. واليوم، وأمام هذا المنعطف تتشكل حالة أردنية، وتعرب عن ذاتها وقيمها بالوقوف خلف جلالة الملك في موقفه التاريخي، وخاصة من أبناء العشائر الذين لطالما حملوا قيم الوفاء للعرش الهاشمي والانتماء للثرى والبذل لأجل فلسطين. وبلقاوية عمان، حالهم اليوم كحال أبناء الوطن، يعلنونها عالياً خلف الملك في موقفه الصلب ورديف لا ينهل من الرجال الميامين الذين ما لانت عزائمهم وهم حزام عمان وأوتادها. وعشائر البلقاء على مر التاريخ كان وجدانها نقياً يستلهم من قيم مدرسة الهاشميين معاني البذل والفداء لأجل فلسطين، ويشهد عليهم تاريخهم ودماء أبنائهم في فلسطين. وبني قومي، حالهم كسائر حال أبناء الوطن كافة، يعلنونها عالياً للأردن وخلف الملك فداءً لأجل فلسطين والقدس والوصاية الهاشمية التي صانت القدس وأعطت ومنحت لأجلها منذ أكثر من تسعة عقود. وما زالت قصة شهداء الحنيطي واستبسالهم في سبيل فلسطين وما زالت حكاياهم ترنيمة على شفاه أطفالنا شاهدةً على حكايا البطولة التي مثلتها دلالات العشيرة الأردنية وقصة وفائها. ويعاهدون الله والوطن والملك أن يبقوا الجند الأوفياء للعرش الهاشمي حامين لواء الوطن، ومستنهضين من همم التاريخ وصوره الوفية مع الهاشميين منذ عهد الثورة العربية الكبرى، ومروراً برحلة تأسيس الوطن صور البذل والفداء. ومنازل العز التي ربينا فيها كانت على الدوام وفاءً للهاشميين وستبقى، وهذه القيم نتداولها أباً عن جد، وهذا حال الأردنيين الأوفياء، ستبقى تحثنا على الدوام على الوفاء للوطن وقيمه وقيادته. واليوم، وكما أجدادنا وقفوا من رجالات الوطن كابراهيم راشد عيسى الحنيطي وجدي علي دوخي الحنيطي خلف الملك المؤسس (طيب الله ثراه) نقف اليوم نحن الأبناء على ذات العهد لسيد البلاد. فما زال هذا الإرث الممتد شاهداً على وفاء عشيرة الحنيطيين على البذل والوفاء وسيبقى فينا ما حيينا جيلاً فجيل أباً عن جد وحتى يرث الله الأرض وما عليها. وأمام هذا التعنت الأمريكي والتطرف اليهودي، تعرب الرجال عن معادنها وقيمها ، حيث قيم الحق والعروبة والدين الحنيف التي تحمل دلالات الوفاء لأجل كل قيمة نبيلةٍ لا تشح عند الأردنيين بل هي وفيرة. وخلف جلالة الملك، في هذا المنعطف التاريخي نقف واثقين كما وثق الاباء والأجداد بالله والتاريخ والمبدأ وقوة الحق، ودمائنا نقدمها رخيصة لأجل الأردن و فلسطين والقدس. وبني قومي، هم من تتلمذوا وفاءً مدار الجند والشعار الهاشمي الشريف حاملين لواءً من ألوية الوطن وفداءً للعرش الهاشمي. نقولها لسيد البلاد .. كلنا لكم مدداً .. عاش الأردن وعاشت فلسطين وما دمنا لعمان مداميك ستبقى جباهنا وأنفاسنا شاهدة على الوفاء. دام الأردن عزيزاً ..
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/22 الساعة 14:24