ناجي من تفجيرات سريلانكا يروي تفاصيل مروعة عن ’الإرهابي‘
مدار الساعة - روى أحد الناجين من تفجيرات كنيسة سان سيباستيان في نيغومبو بسريلانكا، تفاصيل اليوم الدموي الذي سقط فيه مئات القتلى، بعد عمل إرهابي أدانه القريب والبعيد، في العالم.
تفاصيل التفجير وكيف دخل الارهابي يحمل كيسا ثقيلا رواها ديليب فرناندو لوكالة فرانس برس.
يقال فرنالدو ذهبت لأداء القداس بمناسبة عيد الفصح، ولكن كنيسة سان سيباستيان كانت مكتظة جدا بالحضور، فقررت التوجه إلى كنيسة أخرى، ما دفعه إلى القول أنا محظوظ في ذلك اليوم.
ويتابع قوله :" وبعد وقت قصير على مغادرتي وقع تفجير ضخم في الكنيسة أثناء تواجد المصلين صباح عيد الفصح".
وصباح الإثنين عاد فرناندو إلى الكنيسة الواقعة في بلدة نيغومبو الساحلية ليعاين الدمار الذي لحق بالمكان حيث نجا مع أسرته من الموت.
ويذكر أن سبعة من عائلته بينهم حمويه وحفيدتين قرروا البقاء في الكنيسة رغم الازدحام، وجلسوا في الخارج لإكتظاظ الكنيسة في الداخل. وهناك في الخارج، شاهدوا رجلا يعتقدون إنه الانتحاري الذي نفذ الهجوم المروع.
وقال فرناندو "في نهاية القداس شاهدوا شابا يدخل الكنيسة حاملا كيسا ثقيلا".وأضاف "لامس رأس حفيدتي لدى مروره. كان منفذ التفجير".
وأضاف فرناندو إن أقاربه استغربوا دخول الرجل الكنيسة فيما كان القداس شارف على نهايته، مشيرا إلى أن الرجل كان يبدو في الثلاثينات من العمر و"شابا وبريئا" بحسب أقاربه.
وأضاف "سمعوا دوي الانفجار وسارعوا إلى المغادرة خائفين، اتصلوا بي على الفور لمعرفة ما إذا كنت داخل الكنيسة لكني بحلول ذلك الوقت كنت في كنيسة أخرى".