أهو يومك حقا؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/09 الساعة 14:55
* خلود الخطاطبة
ازدحام على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التهاني والتبريكات للمرأة بيومها ...بين رجل صادق بكلماته الطيبة ربما معرفتك به من قريب او بعيد ولتاريخه تزيدك احتراما وتقديرا له وبين جاهل متهكم وبين منافق يعاني العقد النفسية و يمارس على نساء بيته نقيض ما يتبجح به من عبارات التقدير والاحترام والرومانسية والديمقراطية!
وعلى الجانب الاخر نساء مناضلات وعلى درجة عالية من الثقافة واحترام الذات وجدن في هذه المناسبة فرصة يشجعن بها انفسهن وغيرهن للمضي قدما رغم كل المعيقات...وبين نساء خاويات اوجدتهن الصدفة وغيرها ليصلن الى بعض المواقع ويقمن بنفث جهلهن في وجوه غيرهن ممن عملن سنوات وسنوات على انفسهن ليصلن اعلى مراتب الكفاءة واحترام الذات وبالرغم من ذلك لم يحظين ببعض حقهن في حياتهن العامة والخاصة واضطررن لتحمل وسماع تفاهات الخاويات وتنظير بعض اشباه الرجال مع احترامي لكل رجل يحمل كل معاني الرجولة الحقة والتي تنعكس حتما على محيطه بأكمله .....واضطررن ايضا لتجرع الحسرة على المشهد المحزن المخز الماثل امامهن في ظل فقدان الأمل بأي فرصة يثبتن بها انفسهن في زمن لا يعترف بالكفاءة ...فكيف ستكون نظرة هؤلاء ليوم المرأة !!وشعورهن به!!
وفئة من النساء البسيطات المناضلات ممن حملتهن الحياة هموم والتزامات تكسر ظهور اعتى الرجال ..فها هي ارملة او زوجة رجل اقعده المرض تسعى ليل نهار لتطعم اطفال جوعى وويل لها من هم كبير ومجتمع ظالم لا يرحم وحكومة عوضا عن مساعدتها تسرق ما في جيبها ...واخرى تعاني ظلم زوج او اب او اخ مستبد يمارس عقده وساديته اللعينة عليها ..ولو انها نشأت في بيئة طبيعية حانية عادلة لربما كانت من اكثر النساء تميزا وابداعا واحدثت تغييرا يخدم مصلحة العامة ...لكنهن يصرخن بصوت مكبوت يرتد صداه لصدورهن فيخنقهن ويعصر قلوبهن الما فوق الم ...ولسان حالهن الغير مسموع يقول ماذا يعني يوم المرأة هذا ولمن هو ...فقط دعونا نحيا ..فقط نحيا كأننا بشر !!
ايتها المغتصبة ايتها الثكلى في سوريا والعراق ...ايتها المناضلة يا ام الشهيد في فلسطين .....ايتها المستعبدة والمضطهدة في بيتها وعملها ومجتمعها وما زلت تناضلين وتقاومين ..اتمنى ان اسمع تعريفك ليوم المرأة
حلمت وما زلت احلم بيوم او عيد امرأة يأتي عليك وانت آمنة مطمئنة ..لم تسلبي حقوقك وانسانيتك باعتبارك الحلقة الاضعف .....فهل سيتحقق الحلم قريبا !!
في احدى محافظاتنا اجتماع لثلة رجال يميزهم الفساد وسوء الاخلاق ويغلفهم الجهل ولم يسبق لهم يوما التوافق على فكرة او عمل ما الا انهم اجتمعوا ووحدتهم فكرة ان لا تتسيدهم امرأة حسب تعبيرهم المتخلف بالرغم من ان هذه الشرذمة من الذكور فقد اخطأت بوصفهم بالرجال يحتاجون لعقود وعقود وعقود ليصلوا الى عقل وكفاءة هذه المرأة فوقفوا وقفة رجل واحد لمحاربتها ...مع ان سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه في زمن الصحابة اول من قام بتعيين وزيرة وللتموين بمصطلحاتنا الحالية حين ادرك فيها الكفاءة والعدل وقوة الشخصية ولكن انى لأمثالهم الادراك والفهم...
وهذه حالة عامة للأسف تحدث في دول عظمى كما تحدث في دول العالم الثالث كما يطلقون عليه فها هي هيلاري كلينتون ذات التاريخ السياسي العريق وزيرة الخارجية الامريكية السابقة والتي ادارت اخطر الملفات حددت مصير العديد من دول العالم بغض النظر عن توافقي من عدمه او رأيي في جدلية الملفات التي ادارتها او كانت ستديرها بحال نجاحها ، وزوجة الرئيس الامريكي الاسبق ومستشارة الظل السياسية له والتي تستحق لقب المرأة الحديدية هزمت في الانتخابات الامريكية لصالح (ترامب) دون تعليق فالجميع يعلم خلفياته.
فأمريكا التي نجحت بإيصال اول امريكي من اصول افريقية لسدة الحكم كان جزء كبير من مواطنيها وساستها يحلمون باكتمال الصورة ووصول اول امرأة كرئيسة لأمريكا ..ولكن عند المرأة تبخر الحلم للأسف ...فيا نساء العالم الثالث لا تحزن ولا تستسلمن ..فكل يوم تناضلن فيه وتتسلحن بالمعرفة والارادة هو عيد لكن وكل يوم تستمتعن فيه بأمومتكن وعطائكن الذي لا ولن ينتهي هو عيد لكن ..وكل يوم تنتصرن فيه على ظلم وقهر عيد لكن ...لقد حباكن الله بإرادة وقوة خفية تستطعن فيها تغيير العالم فما بالكن حين تحظين برجل كان ابا او اخا او زوجا يحمل كل معاني الرجولة ويمسك بيدك شريكة تكملينه لا تنافسينه وتنطلقان معا ...حينها عيدك عيدان !!
ازدحام على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات التهاني والتبريكات للمرأة بيومها ...بين رجل صادق بكلماته الطيبة ربما معرفتك به من قريب او بعيد ولتاريخه تزيدك احتراما وتقديرا له وبين جاهل متهكم وبين منافق يعاني العقد النفسية و يمارس على نساء بيته نقيض ما يتبجح به من عبارات التقدير والاحترام والرومانسية والديمقراطية!
وعلى الجانب الاخر نساء مناضلات وعلى درجة عالية من الثقافة واحترام الذات وجدن في هذه المناسبة فرصة يشجعن بها انفسهن وغيرهن للمضي قدما رغم كل المعيقات...وبين نساء خاويات اوجدتهن الصدفة وغيرها ليصلن الى بعض المواقع ويقمن بنفث جهلهن في وجوه غيرهن ممن عملن سنوات وسنوات على انفسهن ليصلن اعلى مراتب الكفاءة واحترام الذات وبالرغم من ذلك لم يحظين ببعض حقهن في حياتهن العامة والخاصة واضطررن لتحمل وسماع تفاهات الخاويات وتنظير بعض اشباه الرجال مع احترامي لكل رجل يحمل كل معاني الرجولة الحقة والتي تنعكس حتما على محيطه بأكمله .....واضطررن ايضا لتجرع الحسرة على المشهد المحزن المخز الماثل امامهن في ظل فقدان الأمل بأي فرصة يثبتن بها انفسهن في زمن لا يعترف بالكفاءة ...فكيف ستكون نظرة هؤلاء ليوم المرأة !!وشعورهن به!!
وفئة من النساء البسيطات المناضلات ممن حملتهن الحياة هموم والتزامات تكسر ظهور اعتى الرجال ..فها هي ارملة او زوجة رجل اقعده المرض تسعى ليل نهار لتطعم اطفال جوعى وويل لها من هم كبير ومجتمع ظالم لا يرحم وحكومة عوضا عن مساعدتها تسرق ما في جيبها ...واخرى تعاني ظلم زوج او اب او اخ مستبد يمارس عقده وساديته اللعينة عليها ..ولو انها نشأت في بيئة طبيعية حانية عادلة لربما كانت من اكثر النساء تميزا وابداعا واحدثت تغييرا يخدم مصلحة العامة ...لكنهن يصرخن بصوت مكبوت يرتد صداه لصدورهن فيخنقهن ويعصر قلوبهن الما فوق الم ...ولسان حالهن الغير مسموع يقول ماذا يعني يوم المرأة هذا ولمن هو ...فقط دعونا نحيا ..فقط نحيا كأننا بشر !!
ايتها المغتصبة ايتها الثكلى في سوريا والعراق ...ايتها المناضلة يا ام الشهيد في فلسطين .....ايتها المستعبدة والمضطهدة في بيتها وعملها ومجتمعها وما زلت تناضلين وتقاومين ..اتمنى ان اسمع تعريفك ليوم المرأة
حلمت وما زلت احلم بيوم او عيد امرأة يأتي عليك وانت آمنة مطمئنة ..لم تسلبي حقوقك وانسانيتك باعتبارك الحلقة الاضعف .....فهل سيتحقق الحلم قريبا !!
في احدى محافظاتنا اجتماع لثلة رجال يميزهم الفساد وسوء الاخلاق ويغلفهم الجهل ولم يسبق لهم يوما التوافق على فكرة او عمل ما الا انهم اجتمعوا ووحدتهم فكرة ان لا تتسيدهم امرأة حسب تعبيرهم المتخلف بالرغم من ان هذه الشرذمة من الذكور فقد اخطأت بوصفهم بالرجال يحتاجون لعقود وعقود وعقود ليصلوا الى عقل وكفاءة هذه المرأة فوقفوا وقفة رجل واحد لمحاربتها ...مع ان سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه في زمن الصحابة اول من قام بتعيين وزيرة وللتموين بمصطلحاتنا الحالية حين ادرك فيها الكفاءة والعدل وقوة الشخصية ولكن انى لأمثالهم الادراك والفهم...
وهذه حالة عامة للأسف تحدث في دول عظمى كما تحدث في دول العالم الثالث كما يطلقون عليه فها هي هيلاري كلينتون ذات التاريخ السياسي العريق وزيرة الخارجية الامريكية السابقة والتي ادارت اخطر الملفات حددت مصير العديد من دول العالم بغض النظر عن توافقي من عدمه او رأيي في جدلية الملفات التي ادارتها او كانت ستديرها بحال نجاحها ، وزوجة الرئيس الامريكي الاسبق ومستشارة الظل السياسية له والتي تستحق لقب المرأة الحديدية هزمت في الانتخابات الامريكية لصالح (ترامب) دون تعليق فالجميع يعلم خلفياته.
فأمريكا التي نجحت بإيصال اول امريكي من اصول افريقية لسدة الحكم كان جزء كبير من مواطنيها وساستها يحلمون باكتمال الصورة ووصول اول امرأة كرئيسة لأمريكا ..ولكن عند المرأة تبخر الحلم للأسف ...فيا نساء العالم الثالث لا تحزن ولا تستسلمن ..فكل يوم تناضلن فيه وتتسلحن بالمعرفة والارادة هو عيد لكن وكل يوم تستمتعن فيه بأمومتكن وعطائكن الذي لا ولن ينتهي هو عيد لكن ..وكل يوم تنتصرن فيه على ظلم وقهر عيد لكن ...لقد حباكن الله بإرادة وقوة خفية تستطعن فيها تغيير العالم فما بالكن حين تحظين برجل كان ابا او اخا او زوجا يحمل كل معاني الرجولة ويمسك بيدك شريكة تكملينه لا تنافسينه وتنطلقان معا ...حينها عيدك عيدان !!
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/09 الساعة 14:55