فرنسا تستبدل واتساب بتطبيق مشفر وخاص بها.. لهذا السبب
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/21 الساعة 13:08
مدار الساعة - من أجل الحماية والخصوصية قررت فرنسا إستبدال تطبيقات التراسل الفوري واتساب وتيليجرام بتطبيق TCHAP وذلك لكي يتمكن المسؤوليين الفرنسيين تلك المنصة بحرية وأمن كامليين أثناء أجراء المحادثات الحساسة التي لها علاقة بالإنتخابات أو معلومات أخري سرية .
وتهدف الحكومة من وراء هذا التطبيق حماية المستخدم من أي أختراق أو تهكير من أطراف خارجية تهدف للإضرار بالأمن القومي الفرنسي.
فمن السهولة بمكان أن يتم إختراق والتجسس على التطبيقات بطرق شتي برغم عمليات التأمين وسد الثغرات التي تمارسها الشركات ولكن الأمر لا يسلم من أن تتلصص بعض الدول على محادثات مهمة قد تضر بالدولة وتؤثر على عمليات الإنتخابات في حال تم تدشينها.
التسجيل في تطبيق TCHAP
ويمكن للمسؤول الحكومي الفرنسى أن يسجل في هذا التطبيق بحساب جديد ليتمكن من إجراء محادثات بين زملائه بأمان كبير حسب رأي القائمين على تطوير هذا التطبيق وتلك المنصة الجديدة .
وهناك باحثيين أمنيين تحدثوا عن أن هناك ثغرة في التطبيق مكنت من إنشاء حساب جديد والتي تمكن صاحبه من التجسس على الإتصالات الداخلية التي تتم عبر المنصة، فعلي ما يبدو أنهم بحاجة إلي المزيد من التطوير والتجريب حتي يتأكدوا من سلامة التطبيق وأنه لن يشكل أي خطر مثله مثل أي برامج أخري.
لا شك في أن هناك أخطار كثيرة من وراء إستخدام تطبيقات المراسلة الفورية أمثال واتسب، وفيسبوك مسنجر، والتيليجرام، وفايبر، وغيرها من المنصات التي تشكل خطر كبير على مستخدميه .
فهذه الأماكن تتم أدراتها من أطراف خارجية بسيرفيرات تتيح لهم التصنت والتجسس على المكالمات والمحادثات التي تجري من خلالها وهذا ما أثبته الأيام حيث أنه بالفعل تطبيق مثل الواتس من السهل إختراقه مقارنة بتليجرام المحصن نوعاً ما .
ولهذا أطلقت الشركات مثل فيسبوك المالكة لتطبيق الواتسب عدد من الخيارات والأدوات التي تتيح وتوفر الحماية الكاملة لمستخدميه منصتها وذلك من خلال تفعيلها من الإعدادات، حيث أنه المحادثات مشفرة بشكل تام لدرجة أن الشركة نفسها لا تتمكن من أن تتطلع عليها فهي ترسل مباشرة من المرسل إلي المستقبل.
وهذا كله كلام في الهواء، فلا أمان كامل في هذا العالم الملىء بالتغييرات وبالهكرز المحترف، فطالما أنت تستخدم تطبيق خارجي فأنت متيقن بأن هناك من يستمتع لك ويتجسس عليك فلهذا علينا الحرص دائماً.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/21 الساعة 13:08