انصتوا.. فالمتحدث طاهر المصري

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/08 الساعة 20:00

* جميل يوسف الشبول

يقول دولة الاستاذ طاهر المصري نقلا عن الفيلسوف الفرنسي أميل زولا ان فن السياسة ان ترى الامور قبل الاخرين واعتقد ان الفيلسوف الفرنسي كان يقصد بذلك الشعب الاردني.

يتحدث الرجل عن قضية العالم باسره قضية فلسطين الارض ويحذر من الفصل الاخير في سيناريو احتلال فلسطين وتشريد اهلها والمؤامرة الدولية على الاردن وفلسطين وزيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة الامريكية وتفاعل الرئيس الامريكي مع طروحات نتنياهو بما يشكل جهدا مكثفا يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية والثمن المدفوع سيكون اردنيا وفلسطينيا على حد سواء .

يحذر دولة السيد طاهر المصري من قانون التسويات الاسرائيلي الذي يشرع الاستيطان والاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لاسرائيل والضغط على الوفد الفلسطيني للاعتراف بيهودية الدولة كشرط لاستئناف المحادثات .

يربط السيد طاهر المصري بين ما جرى ويجري حاليا ومخطط المؤتمر الصهيوني في بازل عام 1897 والخطوات الصهيونية المبرمجة لابتلاع الوطن من النيل الى الفرات والتي بدأت احداثها عام 1948 وكان لها محطات اخرى في عام 1967 و 1973 نزيد عليها محطات اتفاقية كامب ديفيد ومؤتمر مدريد للسلام واوسلو ووادي عربة وصولا لترامب ونتنياهو.

يخشى دولته على الاردن ويوجه بضرورة تشجيع كل الفعاليات الرسمية والاهلية والمجتمعية للتعبير عن رأيها وان تمتنع الحكومة عن توسيع كل الأنشطة مع الكيان الصهيوني  وان تقدم مبادرة بهذا المعنى ليتبناها مؤتمر القمة العربي .


المواطن الاردني الذي استشعر الخطر الصهيوني ونشاط الوكالة اليهودية في شراء الاراضي الفلسطينية وخطر ذلك على الامة العربية والذي بادر في عام 1920 بعقد مؤتمر حضره شيوخ ووجهاء ورجالات الاردن في ديوان الشيخ ناجي باشا العزام في محافظة اربد حيث توجه وفد من المجتمعين الى دمشق لمقابلة الملك فيصل الاول واطلاعه على الخطر الصهيوني القادم.

نواجه الخطر الداهم بضرائب وتجويع وافقار وكسر ارادة لشعب عز نظيره ونعده لمواجهة مؤامرة كبرى غير مسبوقة في تاريخ البشرية وليتنا نعود لعام 1920.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/08 الساعة 20:00