الشعب الاردني يتقدم عليكم عقدا من الزمان

يقول  احد النواب الاردنيين ان اسرائيل تسعى لشيطنة مجلس النواب الاردني ويذكرنا بانجازات المجلس ولا نريد ان نفتح طوابق حول هذه الانجازات ونقول للنائب المحترم وهو بالمناسبة يعتبر الافضل اداء على مستوى المجلس الحالي ان المجلس ظلم وشيطن نفسه قبل ان يشيطنه الاخرون وما وصل اليه المجلس هو نتيجة الاداء الذي لم يرق لمسؤوليته التشريعية وقد اصبح مطية، لاضعاف المجتمع وتعميق معاناته.
نائب اخر ولجنته يؤكدون اليوم على ضرورة تعريف النشء الجديد بتاريخ فلسطين وهم ومجلسهم من وافق او لم يعترض على تعديل المناهج الدراسية واسقاط صورة الطيار الاردني البطل فراس العجلوني مسقط الطائرات الصهيونية، قاصف ميناء حيفا، من المنهج الدراسي حتى لا يكون هناك قدوات للنشء الاردني كما يريدون.
من عبث بالمناهج لم يغفل فلسطين من المنهج لكنه استبدل جزءا من منهاج التوجيهي يخص فلسطين ووضع مكانه جزءا اخر يخص فلسطين ويختص بالتطريز الفلسطيني وكأنه اراد ان يقول لنا لا تزاودوا فهذه فلسطين حاضرة وللاسف ورد سؤال في التوجيهي عن هذا الموضوع للامعان في الاستخفاف بعقولنا فاين كان المجلس المراد شيطنته.
الاردنيات يتم سجنهن بمؤسسات اقراض لمتنفذين ومتربصين يريدون تحطيم الاسرة الاردنية وقد نجحوا واطاحوا بكرامتنا وشهامتنا ورجولتنا ويتذكر احد النواب الان قروض صندوق التنمية والتشغيل ووجود 700 عائلة في الطفيلة مطلوبة للتنفيذ القضائي.
اين كان المجلس عندما كانت السلطة التنفيذية تتحدث عن انتصاراتها بوجود مئات الالوف من المواطنين المطلوبين للتنفيذ القضائي مما يشير الى فشل المنظومة برمتها الم يشيطن المجلس نفسه بالسكوت؟
ما يتذكره النواب اليوم ويعتبرونه سبقا كان المواطن الاردني العادي يصيح منه ويكتبه في المواقع الالكترونية لكنكم لم تقرأوا شيئا.
لقد خذلتم الناس فخذلوكم ونسأل الله ان لا يخذل المواطن وطنه بعد ان اوجعوه ضربا وعمقوا جرحه وسلبوا كرامته فاصبح ينتظر موعد صرف دعم الخبز بعد ان وصل خبز الاردنيين الى كافة ارجاء الوطن العربي بلا منه وها هو وطني يمّن علي بلقمة خبز بعد ان ادعى عليّ زوراً وبهتاناً انني اطعمها لتيس الماعز.