«العبدلي» يهزم «الرابع».. تحالف المحافظين والاسلاميين ينتصر على «المدني»

مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/09 الساعة 09:57
مدار الساعة - نهار ابو الليل - اثبت معركة الاثنين ان اي تحالف ينشأ بين المحافظين والاسلاميين في المملكة سيتحول الى قوة سياسية يصعب هزيمتها في المملكة. الاسباب كثيرة لكن من بينها ان تاريخا عميقا من العلاقة الناجحة بين الطرفين "المحافظين والاسلاميين" منذ نشوء الامارة. اليوم اختبر الطرفان بعضهما، ونجحا مجددا، خاصة وانهما يشعران منذ زمن بتهديد حقيقي من قبل اكثر من جهة على رأسها التيار المدني القابض على بعض زوايا مؤسسات الدولة، والذي بات يهدد كلا من المحافظ والاسلامي بالعصا نفسها. صحيح ان التيار المدني في المجتمع مجرد اقلية لكنها اقلية في مواقع القرار، وهذا ما يمنحها افضلية حتى على القواعد الشعبية الضخمة للاسلاميين. ورغم ان رئيس الوزراء عمر الرزاز استطاع تحييد الاسلاميين في معركته السياسية، الا ان تياره العلماني المدني يعتبر احد ألد الاعداء السياسيين للاسلاميين. في الوقت الذي يشعر فيه المحافظون اليوم انهم ابناء "المطلقة" العجوز التي عفا عليها الزمان، فراحت تستنجد بأي عطار يمكن ان يصلحها. معركة "المواريث وزواج القاصرات"، كانت ساحة معركة هزم فيها المحافظون والاسلاميون، التيار المدني. فهل سينتبه الطرفان انه يمكن البناء على هذه المعركة، ام ان الامر مجرد تقاطع مصالح في طريق فرعي؟
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/09 الساعة 09:57