«رشيد للنزاهة» تطلق مشروع «المتتبع الثُماني»
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/07 الساعة 16:08
مدار الساعة - أطلقت رشيد للنزاهة والشفافية (الشفافية الدولية-الأردن) مشروع "المتتبع الثُماني" الخاص بالتزامات الأردن في قمة مكافحة الفساد العالمية :لندن 2016 التي قام بتوقيعها وفد رسمي مثّل الأردن في هذه القمة، حيث يقوم المشروع على تعزيز ودعم جهود المؤسسات والوزارات المعنية للبدء بالنظر بالإجراءات اللازمة لتنفيذ التزامات قمة مكافحة الفساد وفق خطة زمنية محددة.
وتعهدت الحكومة الأردنية بتطبيق أحدى عشر التزاماً تقع ضمن ثلاث محاور وهي: كشف الفساد من خلال انشاء سجلات للملكية النفعية للشركات وشفافية المعلومات، وانشاء سجلات للشركات الاجنبية التي تتقدم بعطاءات وتبادل المعلومات لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، وتشديد العقوبات على التهرب الضريبي.
أما المحور الثاني فهو يتعلق بمعاقبة الفاسدين ودعم الذين عانوا من الفساد والذي يتضمن التزام الأردن بكشف وتبادل المعلومات حول مقدمي العروض الفاسدين عبر الحدود، وتعزيز تشريعات إسترداد الموجودات، بما في ذلك من خلال صلاحيات المصادرة غير المعتمدة على مبدأ الرفض وإدخال أوامر الثروة غير المبررة، وقيام الأردن بتطوير مبادئ مشتركة تحكم دفع التعويضات إلى البلدان المتضررة، لضمان جعل هذه المدفوعات بأمان ونزاهة وبطريقة شفافة.
أما المحور الثالث فيعنى بطرد ثقافة الفساد أينما وجدت ويتضمن انضمام الأردن إلى شراكة النزاهة في الرياضة الدولية والتزامه بالمشاركة في أحد مراكز الابتكار التي من شأنها تسهيل استيعاب المناهج والتقنيات الجديدة للتصدي للفساد، والعمل مع بلدان أخرى والمجتمع المدني والمنظمات الدولية لدعم التنفيذ المتسارع للأحكام الطوعية من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بالاضافة الى دعم إنشاء مركز لمكافحة الفساد في منظمة التعاون والتنمية لتعزيز تأثير وتماسك العمل الحالي لمكافحة الفساد في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.
تعمل رشيد (الشفافية الدولية الأردن) من خلال توقيعها لمذكرة تفاهم مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد )2017- 2025(، والتركيز على قطاع الاستثمار والقطاع الخاص كأولوية، بالإضافة الى تقييم نظام النزاهة الوطني للعمل على تساهم رشيد _الشفافية الدولية – الأردن) في تعزيز الأطر القانونية والتنفيذية ودعم قدرات المؤسسات الرئيسية في الدولة، كما وتعمل المنظمة حاليا على تشكيل ائتلاف من المجتمع المدني لتطوير قدراته في تعزيز مبادئ الشفافية وأنظمة المساءلة في إدارة الأموال العامة، وخاصة في الموازنة العامة من خلال مشروع "موازنة بلدنا".
وأطلقت رشيد للنزاهة والشفافية (الشفافية الدولية – الأردن) "البوصلة الأردنية للشفافية"، حيث تعرض فيه ما تم التطرق إليه وما لم يتم التطرق إليه في البيان الوزاري المقدم في 8 تموز 2018، مقارنة بالإلتزامات التي تعهدت الحكومة بتنفيذها بما يخص الشفافية والنزاهة، وهي إلتزامات مبادرة الحكومات الشفافة، و قمة لندن لمكافحة الفساد 2016، وتوصيات تقرير الظل الذي تعده المنظمة لإستعراض التقدم المحرز في الأردن بالأهداف الفرعية 4 و 5 و 10 من الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة لعام 2017 ، بالإضافة الى توصيات تقييم نظام النزاهة الوطني.
وبذلك تكون البوصلة الأردنية للشفافية بمثابة مُوجّه للحكومة على المستوى الوطني وعلى المستوى الدولي.
كما وقدمت المنظمة مؤخرا مجموعة من التوصيات تمحورت حول مقترحات تعديلات قانونية على نظام التعيين الأردني في المناصب القيادية والتي من شأنها ان تضمن تحقيق الامتثال لمبادىء الشفافية والنزاهة، كما وشملت من خلال تلك التوصيات دعم مساهمة المرأة في تولي الوظائف العامة على اختلاف فئاتها ومستوياتها بما يتناسب مع طبيعتها وبشكل يحقق دورها في النهوض بالمجتمع.
وتطلق رشيد للنزاهة والشفافية (الشفافية الدولية - الأردن) سنوياً تقرير الظل لاستعراض التقدم المحرز في الأردن td الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة الذي يعنى بالسلام والعدل والمؤسسات القوية وتحديداً
أربعة أهداف فرعية للهدف 16، والتي تتعلق بمكافحة الفساد:
16.4 - بحلول عام 2030 الحد بشكل ملموس من انتقال الأموال والأسلحة غير المشروعة، وتعزيز استرداد وعودة الأصول المنهوبة ومحاربة كافة أنواع الجريمة المنظمة.
16.5 - الحد بشكل ملموس من الفساد والرشوة بكافة أنواعها.
16.6 - إنشاء مؤسسات فاعلة وخاضعة للمسائلة وشفافة على كافة الأصعدة.
16.10 - ضمان وصول المواطنين إلى المعلومات وحماية الحريات الأساسية بموجب التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية.
وأطلقت رشيد للنزاهة و الشفافية (الشفافية الدولية -الأردن) حملة "يلا نسولف" التي تهدف إلى تسهيل الوصول للمعلومات عن الفساد وطرق مكافحته في الأردن، إضافة إلى تقديم النصح والإرشاد عن كيفية التبليغ عن قضايا الفساد وتشجيع المواطنين على التبليغ عن أيّ حالة يشهدوا فيها استغلال للسلطة أو رشوة أو ايّ شكل من اشكال الفساد عن طريق عدّة طرق تسّهل التبليغ وأيضاً تمكّن الحماية. تأخذ هذه المبادرة عدة أشكال ابتداءاً من التوعية في المجتمع وبين الشباب إضافة إلى توفير النصح لمن يرغب بالتبليغ عن قضايا الفساد وصولاً إلى تقديم وسائل تبليغ مختلفة لضمان سرية المعلومات وخصوصية المبلغين، انتهاءاً بإحالة الشكاوى إلى الجهات المعنية سواءاً هيئة مكافحة الفساد أوغيرها. "يلا سولف" ستقوم أيضاً بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني وكليات الحقوق في الجامعات الأردنية لبناء جيل واعٍ وقادر على مكافحة الفساد. أما فيما يخص قطاع الشباب، فقد طورت رشيد منهاج جامعي يختص بالنزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، وقد تم اعتماده من قبل جامعة اليرموك كأول جامعة تعتمده ليتم اعتماده ايضا من قبل جامعات اخرى خلال العام الحالي. ومن خلال مشروع "العمل من أجل النزاهة"، تم تدريب مجموعة من طلاب الجامعات المهتمين بكتابة قصص قصيرة تحت مضمون "الواسطة والمحسوبية" تستهدف من خلالها فئات عمرية مختلفة من طلبة المدارس. كما ويتضمن المشروع تعهد "المواطن الصالح" مستهدفا طلاب الجامعات، والذي ينص على رفض الواسطة والمحسوبية والتصدي للفساد والابلاغ عن اية ممارسات مخلة بسيادة القانون، وان يتعهد الطالب والهيئة الإدارية والتدريسية بمراعاة معايير النزاهة الوطنية واحترام المال العام والحرص عليه، وذلك من خلال منبر إلكتروني خصصته المنظمة على موقعها الرسمي. يذكر أن "رشيد" هي الفرع الوطني الوحيد في الأردن والمعتمد رسميا لدى منظمة الشفافية الدولية للتحالف العالمي لمكافحة الفساد، وهي منظمة مجتمع مدني عالمية غيرحكومية تقود الحرب ضد الفساد بشتى أنواعه وتعمل سنويا على نشر بحث تقييمي وشامل لمؤشر مدركات الفساد في القطاع العام في البلدان المختلفة وتقرير الفساد العالمي وغيرها من التقارير والدراسات الدولية.
وأطلقت رشيد للنزاهة و الشفافية (الشفافية الدولية -الأردن) حملة "يلا نسولف" التي تهدف إلى تسهيل الوصول للمعلومات عن الفساد وطرق مكافحته في الأردن، إضافة إلى تقديم النصح والإرشاد عن كيفية التبليغ عن قضايا الفساد وتشجيع المواطنين على التبليغ عن أيّ حالة يشهدوا فيها استغلال للسلطة أو رشوة أو ايّ شكل من اشكال الفساد عن طريق عدّة طرق تسّهل التبليغ وأيضاً تمكّن الحماية. تأخذ هذه المبادرة عدة أشكال ابتداءاً من التوعية في المجتمع وبين الشباب إضافة إلى توفير النصح لمن يرغب بالتبليغ عن قضايا الفساد وصولاً إلى تقديم وسائل تبليغ مختلفة لضمان سرية المعلومات وخصوصية المبلغين، انتهاءاً بإحالة الشكاوى إلى الجهات المعنية سواءاً هيئة مكافحة الفساد أوغيرها. "يلا سولف" ستقوم أيضاً بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني وكليات الحقوق في الجامعات الأردنية لبناء جيل واعٍ وقادر على مكافحة الفساد. أما فيما يخص قطاع الشباب، فقد طورت رشيد منهاج جامعي يختص بالنزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، وقد تم اعتماده من قبل جامعة اليرموك كأول جامعة تعتمده ليتم اعتماده ايضا من قبل جامعات اخرى خلال العام الحالي. ومن خلال مشروع "العمل من أجل النزاهة"، تم تدريب مجموعة من طلاب الجامعات المهتمين بكتابة قصص قصيرة تحت مضمون "الواسطة والمحسوبية" تستهدف من خلالها فئات عمرية مختلفة من طلبة المدارس. كما ويتضمن المشروع تعهد "المواطن الصالح" مستهدفا طلاب الجامعات، والذي ينص على رفض الواسطة والمحسوبية والتصدي للفساد والابلاغ عن اية ممارسات مخلة بسيادة القانون، وان يتعهد الطالب والهيئة الإدارية والتدريسية بمراعاة معايير النزاهة الوطنية واحترام المال العام والحرص عليه، وذلك من خلال منبر إلكتروني خصصته المنظمة على موقعها الرسمي. يذكر أن "رشيد" هي الفرع الوطني الوحيد في الأردن والمعتمد رسميا لدى منظمة الشفافية الدولية للتحالف العالمي لمكافحة الفساد، وهي منظمة مجتمع مدني عالمية غيرحكومية تقود الحرب ضد الفساد بشتى أنواعه وتعمل سنويا على نشر بحث تقييمي وشامل لمؤشر مدركات الفساد في القطاع العام في البلدان المختلفة وتقرير الفساد العالمي وغيرها من التقارير والدراسات الدولية.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/07 الساعة 16:08