اسحاقات: إعادة النظر بقانون الجمعيات
مدار الساعة - اعلنت وزير التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات اليوم الاحد أن الوزارة بصدد إعادة النظر بقانون الجمعيات بما ينسجم مع زيادة عددها وينظم عملها ومخرجاتها بحيث يشمل ضوابط تضمن فاعلية الجمعيات المشكلة.
ودعت الوزيرة خلال انطلاق أعمال "المؤتمر الوطني للنهوض بالعمل الخيري" الذي تنظمه جمعية المفرق الخيرية بمشاركة 89 جمعية خيرية ومؤسسة محلية ودولية، إلى الخروج بتوصيات تواكب التطور وتتوافق مع اهداف العمل الخيري الذي يرتقي بحياة الناس ويسهم بالتنمية.
ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى مناقشة قضايا تطوير العمل الخيري وتحدياته في ظل الواقع العالمي وزيادة الأزمات، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات عمل ميدانية وتمويل للمشاريع الإنسانية والتنموية وتعزيز التشبيك والحوار بين مختلف العاملين في القطاع الخيري.
واضافت بحضور رئيس الجامعة الدكتور عدنان العتوم، ان تعديل قانون الجمعيات المعدل ساهم الى درجة كبيرة بزيادة عدد الجمعيات المرخصة ما شكل عبئا ماليا واداريا واشرافيا على الوزارة، وبدل ان يكون بعض الجمعيات رافدا ومساندا لجهود الوزارة بات عبئا اضافيا تتحمله الوزارة.
وقال رئيس جامعة آل البيت الدكتور عدنان العتوم: إن مفهوم العمل الخيري أخذ أهمية كبيرة في السياق الفكري الاجتماعي بشكل عام، وذلك نتيجة اتصاله بمفهوم أكثر محوريّة، وهو مفهوم المجتمع المدنيّ، حيث بذلت الجهود لمعالجة المشكلات الحياتية للجماعات الاجتماعية.
وبينت النائب الدكتورة ريم ابو دلبوح ان العمل الخيري يساهم في وحدة المجتمع، ورُقيّ أفراده، فهو يدعم غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة.
وقال رئيس لجنة المؤتمر رئيس جمعية المفرق الخيرية عبد المهدي قاز: إن معيقات العمل الخيري والنهوض به كثيرة ومتعددة، منها الارتفاع المطرد بأعداد الجمعيات وعدم وجود قاعدة بيانات تحكم وتوحد عمل الجمعيات.