لافروف من عمّان: ليس لدينا معلومات عن صفقة القرن لكن ما نسمعه عنها يثير القلق
مدار الساعة - قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، إن الأردن وروسيا متفقان على عودة آمنة لنازحي مخيم الركبان، القريبة من الحدود الأردنية من الجانب السوري، إلى مدنهم التي هجّروا منها.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن الركبان قضية سورية أممية والأردن قام بدوره الإنساني من خلال إيصال مساعدات"، لافتاً إلى أن الحل الجذري يكمن في عودة قاطنيه إلى مناطقهم ونحن في حوار مستمر مع واشنطن وموسكو حول ذلك".
"زيارة لافروف مهمة للأردن في ظروف تواجه المنطقة فيها تحديات وأن العلاقات الأردنية الروسية تشهد مزيدا من التعاون وتقدما ملحوظة".
وبحث الصفدي مع لافروف العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية، قائلاً : "نتابع تطورات مقلقة بما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأعرب الصفدي عن قلقه بسبب غياب آفاق غياب حل سلمي يحقق السلام الدائم والشامل في فلسطين، لافتاً غلى أن هذا السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967.
لافروف دعا إلى ضرورة إيجاد حل لعودة اللاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن إلى بلادهم، قائلاً "لا بد أن تهيأ سوريا الأرضية المناسبة لعودتهم، والتخلص من مخيم الركبان".
"يرغب عدد كبير من النازحين العودة إلى مدنهم ونحن مستعدون لدعم عملية خروجهم"، أضاف لافروف.
وأشار لافروف إلى أن "الحلّ الأفضل هو التخلّص من الاحتلال الأميركي لمنطقة مخيم الركبان في سوريا ونعمل على وقف محاولة منع خروجهم منه"، لافتاً إلى أن "الأوضاع الإنسانية غير مقبولة".
وأوضح أن مراقبين دوليين قالوا إن أغلبية سكان الركبان يرغبون بالعودة إلا أن الولايات المتحدة ترفض التخلّص من المخيم وتحاول تثبيت وجودهم في المنطقة بشكل غير رسمي وسنقف ضد هذه المحاولات".
وبين لافروف ان روسيا ليس لديها معلومات عن صفقة القرن لكن ما نسمعه عنها يثير القلق