078

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/07 الساعة 08:58
* اسماعيل الخوالدة

لم اتردد قبل كتابة هذا المقال و ذلك لكوني لا امتلك خط امنيه او اي عروض من عروضهم المذهلة لكن هذه العائلة الكبيرة ، واقصد عائلة أمنيه والتي أعتز وأفتخر بانها استثمار وطني يدر دخلا للخزينة اضافة الى كرمها الدائم للشعب الاردني والوافد والضيف على بلد يا هلا بالضيف ضيف الله, وكونها دخلت سوق الاتصالات مع وجود عمالقة في هذا السوق الا انها برهنت بانها وفي مدة قصيرة بادارتها الناجحة والتخطيط السليم اثبتت بانها من اقوى الشركات على مستوى الوطن واستقطبت جميع فئات المجتمع وجميع الاعمار وانا لا اكتب من باب المجاملة والنفاق ولكن يجب ان نكتب عن هذه الشركات التي تستثمر في هذا الوطن ليبقى الاقتصاد الاردني في مكانة عالية وهذه الشركة الفتية بالنسبة لسوق الاتصالات والتي وجدت ضرورة اطلاع الآخرين عليها بهدف لانها قصة نجاح كبيرة، واعيد واكرر ان ان الإدارة الناجحة قادرة على تجاوز الصعاب مهما كانت وفي ضل وجود شركات كبيرة منافسة لها.

أتحدث عن أمنية الشركة ، أتطرق لنجاحها الباهر في فرض نفسها كأحد اللاعبين الرئيسيين في عالم الاتصالات ،وتبوئها مكانة مرموقة ، واستحواذها على نسبة مئوية متزايدة من نسبة المشتركين في خدمات الاتصالات الخلوية وخدمات الانترنت وحلول الأعمال في الأردن، وكل هذا في سرعة قياسية ‎ ‎ و بجهود خارقة مشهودة ومذهلة توجتها بكسر أعداد مشتركيها حاجز المليوني مشترك في خدمة الهواتف النقالة فقط ، مشتركين آمنوا ووثقوا بهذه الشركة فأصبحوا أفراد من عائلتها الكبيرة الممتدة .

أتحدث عن أمنية الشركة ومنجزاتها السوقية كما أسلفت، و سأتحدث عن أمنية العائلة، أمنية البيت الكبير التي بنت قنوات الاتصال وحلت جزء كبير من مشكلة البطالة وبرواتب مجزية وتم منحهم كافة الحقوق العمالية وبنت ثقة بينها وبين موظفيها، فأضحت جزء من بيتهم الذي يقضون فيه نصف يومهم بنشاط وعزيمة وقدرة هائلة في استقبال وخدمة مشتركيها ، وحسن استقبال من قبل إدارة هذه الشركة لمشتركيها ففتحت الابواب لهم بل وقدمت المساعدات للاسر الفقيرة في كآفة انحاء المملكة فقدمت المساعدات المالية المجزية، المعنوية والنفسية، حيث رسخت شعارها في قلوب الاردنيون وجعلتها موضع تطبيق واحترام وليس مجرد كلام ممثل معضم الشركات، ومن تابع هذه الشركة منذ نشأتها لاحظ الانتماء الواضح للشركة للاردن وللوطن في عيون موظفيها الذي بدت عليهم السعادة بهذا الإنجاز، حيث شعر كل فرد منتسب لهذه الشركة بأنه ساهم بهذا الانجاز وكان ل لدوره قيمة ومكان، وهذا لا يحدث في أغلب الشركات الخاصة، حيث تطغى العلاقة المادية على حساب المشتركين والموضفين ، و تلعب امنية الدور الأساسي في تقيم أي فرد من اسرتها و مدى احترامه لها ، والتي اجزم بأنها مهما كبرت فإنها تصنع الانتماء و روح العمل الجماعي.

كان هدفي من هذا المقال هو تسليط الضوء على قصة نجاح أردنية أبطالها مواطنون أردنيون وإدارة أردنية فذة، استطاعوا أن يقدموا نموذجاً يقتدى به ويدرس ويعمم وتستطيع أغلب الشركات والمؤسسات تطبيقه، فها هي سفينة أمنية والتي تعيش نفس الظروف التي يعيشها البقية وتواجه نفس الأمواج والمصاعب ولكنها استطاعت بشهادة الجميع وبفضل قوة طاقمها وحنكة ربانها وفطنته ومتانة مركبها بأن تشق عباب هذه الأزمة دون أن تلقي بأي من أفرادها في البحر أو دونما أن تنقص على أي منهم كما فعلت بعض الشركات التي لديها مشتركين أكثر وحققت أرباح أكثر ولكن سفينتها ضاقت على بعض أفرادها فاستغنت عنهم دون رحمة، وفقدان الآمن الوظيفي يعتبر أبشع ما يواجه أي موظف، فهو يحد من قدرته على العطاء والإبداع ويضعف روح الانتماء ويفقده الاستقرار الوظيفي والأسري .
ولهذا كتبت عن أمنية بهدف قوتها في دعم الاقتصاد المحلي وليس للترويج لها أو لأي هدف آخر.
  • الاردن
  • مال
  • اقتصاد
  • عالية
  • عبين
  • رئيس
  • أعمال
  • الأردن
  • سلف
  • منح
  • اردن
  • لب
  • رحمة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/07 الساعة 08:58