ما الذي يحصل في إسطنبول وأنقرة؟

مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 18:24
مدار الساعة - هارون هارون - ليلة الجمعة 16 تموز 2016م افشل الاتراك انقلابا عسكريا أريد ان يطيح بحكم اردوغان، فهل عانت تركيا في في ٣١ آذار الماضي من انقلاب لكن بنكهة صندوق الانتخاب؟ الكاتب التركي حمزة تكين يقدّم إجابة مفصلة عن ذلك. تحت عنوان "ما الذي يحصل في إسطنبول وأنقرة” بعد الانتخابات التركية التي جرت في ٣١ آذار الماضي؟ يقول الكاتب في منشور عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: تركيا بلد يحكمه القانون وليس أهواء هذا الحزب أو ذاك، لهذا سينصاع الجميع لماكينة القانون. استهل تكين، منشوره بالقول: المعارضة نفسها اعترفت بأحقيّة الطعـن الذي تقدّم به حزب العدالة والتنمية، كما اعترفت بوجود أخطاء في عملية الفرز الأولى، وقد أكدت جميع الأحزاب التزامها بما سيصدر عن اللجنة العليا للانتخابات بعد انتهاء عملية الفرز. القول الفصل للجنة العليا للانتخابات التي باشرت عملية إعادة فرز الأصوات يدوياً وبرقابة رسمية بعد مطالبة حزب العدالة والتنمية بإعادة الفرز. وسبق لحزب الشعب الجمهوري المعارض وأن تقدّم بطعون مشابهة أدّت إلى تغيير النتائج في انتخابات سابقة. التطورات في إسطنبول وأنقرة متلاحقة، ومن غير المستبعد اكتشاف ان انقلابا آخر عانت منه تركيا في هذا اليوم وإن كان بشكل مختلف عن محاولة انقلاب 2016. ما يهم بالنسبة الى تكين هو "احترام إرادة الشعب التركي، والانتظار إلى حين انتهاء عملية الفرز وأن تصدر اللجنة العليا للانتخابات قرارها الأخير.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 18:24