اللواء المتقاعد وليد البطــاح يوجه رسالة إلى مدير الامن بعد إحالته للتقاعد.. ماذا قال
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 10:29
مدار الساعة - وجه اللواء المتقاعد وليد البطــاح رسالة إلى مدير الامن بعد إحالته للتقاعد، قال فيها:
عطوفة مدير الأمن العــــام
شكر وعرفان وتقديـــر
سيـــ ـدي ،،،
أرفع لأمر عطوفتكم رسالتي هذه بعد أن تبلغت بإحالتي على التقاعد أسمى آيات الشكر والتقدير على رعايتكم لهذا الجهاز ولكافة منتسبيه وأنا أغادر موقع المسوؤلية وشرف الخدمة بجهاز الأمن العام لأعبر لعطوفتم عن إعتزازي وفخري بجهاز يقع على عاتقه صون الأمن والأمان .
سيـــ ـدي ،،،
إنه لشرف عظيم لي أن خدمت بمعيتكم وأنتم تقومون بواجبكم بعزم الرجال في خدمة الوطن والمواطن وبكل حكمة وحنكة وإدارة شرطية ممنهجة حتى أصبح الجهاز بقيادتكم عنوانًاً ورمزاً للعمل الإنساني والحضاري وأصبح العمل فيه أكثر تجديدا ونشاطا ودقة وإشراقاً وذلك لتحقيق رسالتنا الأمنية السامية فكنت دائم التطلع إلى الرؤية بين المواطن ورجل الأمن للعمل بروح الفريق الواحد ، فكان التركيز على الدور الإيجابي لبناء جسور الثقة والتي أصبحت من أولويات مديرية الأمن العام باعتبار ذلك هدف سامي ينشده الجميع .
إن العمل في جهاز الأمن العام أمانة ومسوؤلية وعبء كبير لا ينهض بها إلا الرجال الرجال فصدقاً لقد تعلمنا من عطوفتكم الكثير وعملنا بمعيتكم بمنظومة أمنية واحدة قوامها المحافظة على الأمن والنهوض بالجهاز إلى أرقى المستويات ، أما على الصعيد الشخصي فأنت كنت وما زلت وستبقى إن شاء الله الأخ والصديق العزيز والمعلم ، كيف لا وقد تعلمنا منك الكثير في كافة المجالات وكنت المرجع لي حين الصعاب .
سيـــ ـدي ،،،
لقد أمضيت (37) عاماً في العمل المستمر في جهاز الأمن العام من خلال تجسيد المحبة والانتماء الصادق لوطننا العزيز والحرص على النهوض بالواجب من خلال ممارسة واجبات الوظيفة الشرطية ومسؤولياتها بدافع عميق من داخلي فرغم صعوبة المهمة وقساوة الجهد والعطاء من خلال الواجبات الكثيرة والمتعددة ، إلا أن العزم ومواجهة الشدائد والتصميم على مواصلة العمل الجاد لأداء الواجب وصولاً إلى التميز في الأداء كان هدفي دائماً فنعمة الأمن عظيمة لا يُضاهيها نعمة في الوجود والأمن ظرف مهم لنمو الحياة في جميع المجالات ، إذ لم تعد الدولة في عالمنا المعاصر تفاخر بمواردها الطبيعية أو بثرواتها الاقتصادية أو بتقدمها التكنولوجي وإنما بما تملكه من أمن واستقرار .
بكل مشاعر الفخر وإيماناً بسنة الحياة في التغيير وإتاحة الفرصة لزملائي بمواصلة مسيرة البناء والعطاء والإنجاز تلقيت أمر إحالتي على التقاعد بكل ارتياح وسأبقى ما حييت الجندي الوفي وهاجسي (الله الوطن الملك) من أجل بناء أردن المستقبل الآمن المطمئن فحب الوطن لا يقدر بثمن ولا يوصف بعبارات لأنه شيء في الوجدان قائم على التضحية والإخلاص والفداء وسأكون رهن الإشارة ما حييت .
وختاماً اسمح لي سيدي أن أتقدم بتحية احترام وتقدير لكل نشامى ونشميات جهاز الأمن العام الجنود الأوفياء والمخلصين والملبين لنداء الحق والواجب على امتداد الوطن الكبير داعياً العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويجعل أردننا واحة أمن واستقرار في ظل راعي المسيرة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم - أعز الله ملكه - .
أخوكـــ ــــم
اللواء المتقاعد
وليد أحمد البطـــ ـــ ـــ ـاح
شكر وعرفان وتقديـــر
سيـــ ـدي ،،،
أرفع لأمر عطوفتكم رسالتي هذه بعد أن تبلغت بإحالتي على التقاعد أسمى آيات الشكر والتقدير على رعايتكم لهذا الجهاز ولكافة منتسبيه وأنا أغادر موقع المسوؤلية وشرف الخدمة بجهاز الأمن العام لأعبر لعطوفتم عن إعتزازي وفخري بجهاز يقع على عاتقه صون الأمن والأمان .
سيـــ ـدي ،،،
إنه لشرف عظيم لي أن خدمت بمعيتكم وأنتم تقومون بواجبكم بعزم الرجال في خدمة الوطن والمواطن وبكل حكمة وحنكة وإدارة شرطية ممنهجة حتى أصبح الجهاز بقيادتكم عنوانًاً ورمزاً للعمل الإنساني والحضاري وأصبح العمل فيه أكثر تجديدا ونشاطا ودقة وإشراقاً وذلك لتحقيق رسالتنا الأمنية السامية فكنت دائم التطلع إلى الرؤية بين المواطن ورجل الأمن للعمل بروح الفريق الواحد ، فكان التركيز على الدور الإيجابي لبناء جسور الثقة والتي أصبحت من أولويات مديرية الأمن العام باعتبار ذلك هدف سامي ينشده الجميع .
إن العمل في جهاز الأمن العام أمانة ومسوؤلية وعبء كبير لا ينهض بها إلا الرجال الرجال فصدقاً لقد تعلمنا من عطوفتكم الكثير وعملنا بمعيتكم بمنظومة أمنية واحدة قوامها المحافظة على الأمن والنهوض بالجهاز إلى أرقى المستويات ، أما على الصعيد الشخصي فأنت كنت وما زلت وستبقى إن شاء الله الأخ والصديق العزيز والمعلم ، كيف لا وقد تعلمنا منك الكثير في كافة المجالات وكنت المرجع لي حين الصعاب .
سيـــ ـدي ،،،
لقد أمضيت (37) عاماً في العمل المستمر في جهاز الأمن العام من خلال تجسيد المحبة والانتماء الصادق لوطننا العزيز والحرص على النهوض بالواجب من خلال ممارسة واجبات الوظيفة الشرطية ومسؤولياتها بدافع عميق من داخلي فرغم صعوبة المهمة وقساوة الجهد والعطاء من خلال الواجبات الكثيرة والمتعددة ، إلا أن العزم ومواجهة الشدائد والتصميم على مواصلة العمل الجاد لأداء الواجب وصولاً إلى التميز في الأداء كان هدفي دائماً فنعمة الأمن عظيمة لا يُضاهيها نعمة في الوجود والأمن ظرف مهم لنمو الحياة في جميع المجالات ، إذ لم تعد الدولة في عالمنا المعاصر تفاخر بمواردها الطبيعية أو بثرواتها الاقتصادية أو بتقدمها التكنولوجي وإنما بما تملكه من أمن واستقرار .
بكل مشاعر الفخر وإيماناً بسنة الحياة في التغيير وإتاحة الفرصة لزملائي بمواصلة مسيرة البناء والعطاء والإنجاز تلقيت أمر إحالتي على التقاعد بكل ارتياح وسأبقى ما حييت الجندي الوفي وهاجسي (الله الوطن الملك) من أجل بناء أردن المستقبل الآمن المطمئن فحب الوطن لا يقدر بثمن ولا يوصف بعبارات لأنه شيء في الوجدان قائم على التضحية والإخلاص والفداء وسأكون رهن الإشارة ما حييت .
وختاماً اسمح لي سيدي أن أتقدم بتحية احترام وتقدير لكل نشامى ونشميات جهاز الأمن العام الجنود الأوفياء والمخلصين والملبين لنداء الحق والواجب على امتداد الوطن الكبير داعياً العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويجعل أردننا واحة أمن واستقرار في ظل راعي المسيرة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم - أعز الله ملكه - .
أخوكـــ ــــم
اللواء المتقاعد
وليد أحمد البطـــ ـــ ـــ ـاح
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 10:29