عشيرة العياصرة: لجانب «صقر قريش وحامي المقدسات» حتى الرمق الأخير
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 00:57
مدار الساعة - أصدر عدد من أبناء عشيرة العياصرة بمحافظة جرش بياناً أكدوا فيه على دعمهم المطلق للقيادة الهاشمية والوقوف إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني صقر قريش وفارس السلام وحامي المقدسات صفا واحداً في وجه تنامي المخاطر والتحديات التي تستهدف الأردن العزيز ووحدته الوطنية ، مؤكدين على مواقفها التاريخية في محاربة اليهود ونبذ وجودهم في الأردن منذ عام 1878 حيث الاجتماع الأول الذي عقد في ديوان عشيرة العياصرة لزعماء ووجهاء محافظات الشمال والعشائر الأردنية التي قامت بهدم أول مستعمرتين لليهود في منطقة سيل الزرقاء ومستوطنة ثالثة (كفار أهود) في الشمال الغربي لمدينة السلط وطرد المستوطنين اليهود منها ودحرهم الى غير رجعة ، وما زالت تقف موقفها المتجذر في رفض الوجود اليهودي في فلسطين المحتلة واعتباره احتلالاً قائما بالقوة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي إحتضنته دارة الصحفي احمد سليم العياصرة بمحافظة جرش وضم عدد من قادة الرأي ووجهاء عشيرة العياصرة من بلدة ساكب ومختلف مناطق ومحافظات المملكة مساء يوم الأربعاء الموافق 3/4/2019 ناقش خلاله المجتمعون تطور المخاطر والتحديات التي تستهدف الأردن ووحدته الوطنية التي تؤثر على حاضر ومُستقبل المملكة الأردنية الهاشمية ومقدرات الوطن ومستقبل الأمن والسلام في المنطقة .
وقد أصدر المجتمعون البيان التالي :
1. تؤكد عشيرة العياصرة لكافة أبناء الوطن الأردني الهاشمي العزيز على وقوفها لجانب قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ووقوفها في وجه المؤامرات والتحديات التي تحاك ضد الأردن وتتحطم على صخرة هذا الوطن الصلبة بوعي ويقضه أبناءه ووحدته الوطنية ، حيث أن التحديات التي تفرضها قوى سياسية اقليمية وعالمية مكشوفة لنا جميعا ولن تثنينا عن موقفنا الوطني الثابت والمصيري ، لنؤكد ارتهاننا لأوامر وتوجيهات جلالة الملك حيال ما يتم التخطيط له من استهداف واضح للأردن وقيادته وشعبه ودوره التاريخي والمقدس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف التي يشهد لنا التاريخ بأننا اصحاب الحق فيها كأردنيين .
2. اننا نرفض المساعي التي تقودها الادارة الأمريكية لإحلال خطة السلام المعروفة بـ (صفقة القرن) ورفضنا المساس بالسيادة والوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات.
3. نعلن رفضنا الكامل والمطلق لما قامت به الادارة الامريكية من منح صكوك الاعتراف بمدينة (القدس) كعاصمة للكيان الإسرائيلي القائم بالقوة والاحتلال على ارض فلسطين المغتصبة ونقل السفارة الأمريكية إليها ، كما نعرب عن رفضنا الاعتراف بأي سيادة غير السيادة العربية السورية على الجولان المحتل ، لأن جميع هذه الخطوات لا تتعدى التخطيط والتنفيذ لشرعنة الاحتلال الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية "قضيتنا الأولى" والتي تمس وجدان كل عربي شريف.
4. ان التلويح الصهيوني بأن الأردن هو وطناً بديلاً للفلسطينيين والسعي لتحقيق ذلك من خلال (صفقة القرن) والمساس بسيادة الأردن ومستقبله هو امر لا يتعدى اضغاث احلام المتآمرين من العملاء وتجار الصفقات السياسية لتهويد فلسطين ، وليعلموا جميعاً أننا مستعدون للتضحية بكل قدر وعزيمة بما هو غالي ونفيس من المال والولد للدفاع عن هذا الحمى الأردني العربي الهاشمي .
5. اننا نقف الى جانب جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المُعظم بدعم القضية المركزية والأشقاء الفلسطينيين بحقهم في إقامة دولتهم المُستقلّة على ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
6. تؤكد عشيرة العياصرة على دور الهاشميين منذ فجر التاريخ في دفاعهم وتضحياتهم من أجل الأقصى الشريف والمقدسات والذين لن تلن لهم قناة في الدفاع عنها ، حيث رووا بدمائهم الزكية عتبات الأقصى وقدموا كواكب الشهداء من ابناء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الدفاع عن فلسطين وعروبتها ، ونستنكر الممارسات الإسرائيلية وسعيها الدائم لتغيير ملامح ووجه الأقصى الشريف وتهويد الأرض الفلسطينية المقدسة ، وليعلم الجميع ان أبناء عشيرة قدموا كوكبة من الشهداء في حرب 48 و حرب حزيران 67 ومعركة الكرامة الخالدة وما زالوا يقدمون الشهيد تلو الشهيد في الدفاع عن ارض فلسطين والوطن العربي مؤكدين اننا نفتدي بالمهج والأرواح تراب هذا الوطن الغالي ليبقى الأردن عصياً على كل المارقين والطامعين وسنجعل كيدهم في نحورهم وبنادق ابائنا وأجدادنا تشهد على تضحياتنا منذ فجر التاريخ وستستمر زنود أبناء عشيرة العياصرة جاهزة في كل لحظة وحين للدفاع عن الأردن في وجه كل من تسول له نفسه المساس بسيادته وقيادته وأبناء شعبه وسلامة أراضيه ، محذرين من نفوذ وامتحان صبر العشائر وثورتها الغاشمة التي ستحرق الاخضر قبل اليابس في وجه كل معتدي واثيم اتجاه الوطن وقيادته .
7. اننا نعلنها عالية صرخة مدوية تنطلق من لسان كل شاب وفتاة من ابناء عشيرة العياصرة بأننا سنكون سدا منيعا في وجه كل من يحاول تفتيت وحدتنا الوطنية او المساس بأمن وطننا الأردني الشامخ ، لأننا نتباهى نحن الأردنيون برص صفوفنا واحدة لجانب وخلف قيادتنا الهاشمية للوقوف في وجه كل التحديات والمؤامرات التي تحاول النيل من أمن واستقرار هذا الوطن من أي أطراف أو جهات داخلية أو خارجية كانت ، مؤكدين ان العزيمة والهمة التي نستمدها من ال هاشم الغر الميامين ومن رجال قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هي جزء من سياجنا الوطني ودرع الوطن المتين وعنوان اصرارنا على مواجهة التحديات.
8. نناشد الحكومة أن تعي خطورة المشككين في الدور الاصلاحي ومحاربة الفساد ، داعين الحكومة الى ضرورة العمل على الفور لمواجهة عناصر التشكيك والرد عليهم بالإنجازات التي تحققت على ارض الواقع وضرورة الوقوف في وجه هؤلاء الشرذمة لمنعهم من تحقيق أحلامهم وأمنياتهم في شق صف الأردنيين بحجة المطالب الإصلاحية والعمل على استعادة مقدرات الوطن ، لنؤكد اهمية ومسؤولية الدور الحكومي في العمل على ذلك وعلى وجه السرعة لما يعانيه وطننا من تعثرات باتت واضحة في النهج الحكومي وفشل الخطط الاقتصادية التي اثقلت كاهل الأردنيين جميعا .
9. اننا ومن منطلق فخرنا واعتزازنا بالدور الوطني الهام الذي تلعبه القيادة الهاشمية وباعتبارها صمام الأمن والأمان لنؤكد على ولائنا المطلق والمتجذر للعرش الهاشمي المفدى ، ونحن نؤكد على الدوام بأننا لن نسمح لأي شخص كان ان يمس وطننا وجبهتنا الداخلية بأي مكروه ، مثمنين دور قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي تحتضن أبناءنا ورجالات العشيرة كما هم بقية الأردنيين في وجه الإرهاب وأدواته القذرة وأجنداته التي دمرت العديد من الدول العربية الشقيقة .
ونحن اذ نعلن كامل دعما وتأييدنا لجلالة الملك لنعلنها بيعة متجذرة وغير متجددة من كافة أبناء العشيرة ، مثمنين الجهود الملكية الساعية الى تنمية الأردن والأردنيين وإخراجه من عنق الزجاجة ليبقى واحة أمنٍ واستقرار وطناً للكرامة والعِزة والشرف والعيش الكريم.
عاش الأردن حُرّاً أبياً وعزيزا منيعاً .. وعاش قائده المفدى وأبناء شعبه المخلصين كرماء احرار .. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
ونعاهد الله جميعا ان نبقى السند والفزعة لجانب جلالة الملك عبدالله الثاني المُعظم والأسرة الهاشمية الحكيمة وكافة أبناء الوطن ومؤسساته وعشائره في المدن والمخيمات والمحافظات .
عنهم
الصحفي أحمد سليم العياصرة ، الدكتور احمد عوض العياصرة ، الدكتور نضال الاحمد العياصرة، العميد المتقاعد عبدالله مصطفى العياصرة ، المختار نبيل أمين العياصرة ، الدكتور زياد محمد جميل العياصرة ، محمد موسى عمور العياصرة ، عبدالله حماد العياصرة، الدكتور عامر محمود عياصرة ، العقيد المتقاعد محمد ابراهيم العياصرة، العقيد المتقاعد جلال توفيق العياصرة، رجل الأعمال عبد الحميد رجا العياصرة ، عماد سليم العياصرة ، محمد فايز العياصرة ، مراد حمدالله العياصرة، احمد يوسف العياصرة ، الدكتور محمد فاضل العياصرة، الدكتور علي احمد العياصرة ، الإعلامي إسلام العياصرة، الدكتور اياد حمدالله العياصرة ، سليم احمد العياصرة .
2. اننا نرفض المساعي التي تقودها الادارة الأمريكية لإحلال خطة السلام المعروفة بـ (صفقة القرن) ورفضنا المساس بالسيادة والوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات.
3. نعلن رفضنا الكامل والمطلق لما قامت به الادارة الامريكية من منح صكوك الاعتراف بمدينة (القدس) كعاصمة للكيان الإسرائيلي القائم بالقوة والاحتلال على ارض فلسطين المغتصبة ونقل السفارة الأمريكية إليها ، كما نعرب عن رفضنا الاعتراف بأي سيادة غير السيادة العربية السورية على الجولان المحتل ، لأن جميع هذه الخطوات لا تتعدى التخطيط والتنفيذ لشرعنة الاحتلال الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية "قضيتنا الأولى" والتي تمس وجدان كل عربي شريف.
4. ان التلويح الصهيوني بأن الأردن هو وطناً بديلاً للفلسطينيين والسعي لتحقيق ذلك من خلال (صفقة القرن) والمساس بسيادة الأردن ومستقبله هو امر لا يتعدى اضغاث احلام المتآمرين من العملاء وتجار الصفقات السياسية لتهويد فلسطين ، وليعلموا جميعاً أننا مستعدون للتضحية بكل قدر وعزيمة بما هو غالي ونفيس من المال والولد للدفاع عن هذا الحمى الأردني العربي الهاشمي .
5. اننا نقف الى جانب جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المُعظم بدعم القضية المركزية والأشقاء الفلسطينيين بحقهم في إقامة دولتهم المُستقلّة على ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
6. تؤكد عشيرة العياصرة على دور الهاشميين منذ فجر التاريخ في دفاعهم وتضحياتهم من أجل الأقصى الشريف والمقدسات والذين لن تلن لهم قناة في الدفاع عنها ، حيث رووا بدمائهم الزكية عتبات الأقصى وقدموا كواكب الشهداء من ابناء القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الدفاع عن فلسطين وعروبتها ، ونستنكر الممارسات الإسرائيلية وسعيها الدائم لتغيير ملامح ووجه الأقصى الشريف وتهويد الأرض الفلسطينية المقدسة ، وليعلم الجميع ان أبناء عشيرة قدموا كوكبة من الشهداء في حرب 48 و حرب حزيران 67 ومعركة الكرامة الخالدة وما زالوا يقدمون الشهيد تلو الشهيد في الدفاع عن ارض فلسطين والوطن العربي مؤكدين اننا نفتدي بالمهج والأرواح تراب هذا الوطن الغالي ليبقى الأردن عصياً على كل المارقين والطامعين وسنجعل كيدهم في نحورهم وبنادق ابائنا وأجدادنا تشهد على تضحياتنا منذ فجر التاريخ وستستمر زنود أبناء عشيرة العياصرة جاهزة في كل لحظة وحين للدفاع عن الأردن في وجه كل من تسول له نفسه المساس بسيادته وقيادته وأبناء شعبه وسلامة أراضيه ، محذرين من نفوذ وامتحان صبر العشائر وثورتها الغاشمة التي ستحرق الاخضر قبل اليابس في وجه كل معتدي واثيم اتجاه الوطن وقيادته .
7. اننا نعلنها عالية صرخة مدوية تنطلق من لسان كل شاب وفتاة من ابناء عشيرة العياصرة بأننا سنكون سدا منيعا في وجه كل من يحاول تفتيت وحدتنا الوطنية او المساس بأمن وطننا الأردني الشامخ ، لأننا نتباهى نحن الأردنيون برص صفوفنا واحدة لجانب وخلف قيادتنا الهاشمية للوقوف في وجه كل التحديات والمؤامرات التي تحاول النيل من أمن واستقرار هذا الوطن من أي أطراف أو جهات داخلية أو خارجية كانت ، مؤكدين ان العزيمة والهمة التي نستمدها من ال هاشم الغر الميامين ومن رجال قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية هي جزء من سياجنا الوطني ودرع الوطن المتين وعنوان اصرارنا على مواجهة التحديات.
8. نناشد الحكومة أن تعي خطورة المشككين في الدور الاصلاحي ومحاربة الفساد ، داعين الحكومة الى ضرورة العمل على الفور لمواجهة عناصر التشكيك والرد عليهم بالإنجازات التي تحققت على ارض الواقع وضرورة الوقوف في وجه هؤلاء الشرذمة لمنعهم من تحقيق أحلامهم وأمنياتهم في شق صف الأردنيين بحجة المطالب الإصلاحية والعمل على استعادة مقدرات الوطن ، لنؤكد اهمية ومسؤولية الدور الحكومي في العمل على ذلك وعلى وجه السرعة لما يعانيه وطننا من تعثرات باتت واضحة في النهج الحكومي وفشل الخطط الاقتصادية التي اثقلت كاهل الأردنيين جميعا .
9. اننا ومن منطلق فخرنا واعتزازنا بالدور الوطني الهام الذي تلعبه القيادة الهاشمية وباعتبارها صمام الأمن والأمان لنؤكد على ولائنا المطلق والمتجذر للعرش الهاشمي المفدى ، ونحن نؤكد على الدوام بأننا لن نسمح لأي شخص كان ان يمس وطننا وجبهتنا الداخلية بأي مكروه ، مثمنين دور قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي تحتضن أبناءنا ورجالات العشيرة كما هم بقية الأردنيين في وجه الإرهاب وأدواته القذرة وأجنداته التي دمرت العديد من الدول العربية الشقيقة .
ونحن اذ نعلن كامل دعما وتأييدنا لجلالة الملك لنعلنها بيعة متجذرة وغير متجددة من كافة أبناء العشيرة ، مثمنين الجهود الملكية الساعية الى تنمية الأردن والأردنيين وإخراجه من عنق الزجاجة ليبقى واحة أمنٍ واستقرار وطناً للكرامة والعِزة والشرف والعيش الكريم.
عاش الأردن حُرّاً أبياً وعزيزا منيعاً .. وعاش قائده المفدى وأبناء شعبه المخلصين كرماء احرار .. والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
ونعاهد الله جميعا ان نبقى السند والفزعة لجانب جلالة الملك عبدالله الثاني المُعظم والأسرة الهاشمية الحكيمة وكافة أبناء الوطن ومؤسساته وعشائره في المدن والمخيمات والمحافظات .
عنهم
الصحفي أحمد سليم العياصرة ، الدكتور احمد عوض العياصرة ، الدكتور نضال الاحمد العياصرة، العميد المتقاعد عبدالله مصطفى العياصرة ، المختار نبيل أمين العياصرة ، الدكتور زياد محمد جميل العياصرة ، محمد موسى عمور العياصرة ، عبدالله حماد العياصرة، الدكتور عامر محمود عياصرة ، العقيد المتقاعد محمد ابراهيم العياصرة، العقيد المتقاعد جلال توفيق العياصرة، رجل الأعمال عبد الحميد رجا العياصرة ، عماد سليم العياصرة ، محمد فايز العياصرة ، مراد حمدالله العياصرة، احمد يوسف العياصرة ، الدكتور محمد فاضل العياصرة، الدكتور علي احمد العياصرة ، الإعلامي إسلام العياصرة، الدكتور اياد حمدالله العياصرة ، سليم احمد العياصرة .
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/04 الساعة 00:57