الدفاع عن القدس واجبنا جميعًا
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/03 الساعة 01:28
ونحن نعيش في ظلال معجزة (الإسراء والمعراج) لا تزال موضوعات كالقدس والتوطين والوطن البديل الأكثر سخونة، ويزال صدى لاءات صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين يتردد في الأجواء، مسمعا الدنيا كلها أن للأردنّ ثوابت لا يمكن أن يفرّط بها، وخطوطا حمراء لا يسمح بتجاوزها، وهذا الردّ من جلالته قد ظهر أثناء لبسه للزي العسكري للجيش العربي المصطفوي، وفي هذا إشارة واضحة للمدى الذي يمكن أن تصل الأمور إليه.
المهم الآن أن تتحرك الحكومة، والشعب بمختلف قطاعاته واتجاهاته، ليكرروا لاءات صاحب الجلالة، وأن تطفوَ على السطح حالة معبّرة عن الوقوف خلف جلالة الملك في موقفه البطولي، من خلال الندوات والمحاضرات والاحتفالات الشعبية والاعتصامات، ورفع المذكرات للأمم المتحدة والسفارات الفاعلة، وغيرها من النشاطات التي لا تخفى على أبناء المجتمع المدني.
فمن خلال وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يتم تحريك المدارس والجامعات، ومن خلال وزارة الثقافة والشباب، يتم تحريك المراكز الشبابية والأندية الرياضية، ومن خلال الأوقاف تتحرك المساجد والمراكز الإسلامية، وهكذا تعم حالة عامة في الدفاع عن القدس والمقدسات.
ولو تأملنا ما حصل في حملة الوفاء بديون الغارمات، وكيف تم الحراك الشعبي الذي كان صوته مرتفعا وعاليا جدا، سنجد أن تحقيق حالة الوحدة والتكاتف أمر مطلوب جدا، فإذا تعلق بالمواقف المصيرية للبلد صار هذا التعاون واجبا لا نفلا.
على عتبات القدس لا يوجد حكومة ومعارضة، مؤيد ومعارض، كل هذه التسميات تذوب وتتلاشى على ثرى القدس، الذي لا يعرف إلا الطهارة والقداسة والبركة، هذه الأرض التي شربت دماء الشهداء الأبطال من أبناء قواتنا المسلحة/الجيش العربي، كما شربت من دماء الصالحين والمجاهدين من سلفنا الصالح عليهم رضوان الله، هي أرض الشهادة والفداء، وهي تخصنا جميعا، والدفاع عنها واجبنا جميعا، والوصاية الهاشمية على المقدسات هي البداية فقط، وكلنا خلف جلالة الملك في الدفاع عن القدس ومقدساتها.
الدستور
المهم الآن أن تتحرك الحكومة، والشعب بمختلف قطاعاته واتجاهاته، ليكرروا لاءات صاحب الجلالة، وأن تطفوَ على السطح حالة معبّرة عن الوقوف خلف جلالة الملك في موقفه البطولي، من خلال الندوات والمحاضرات والاحتفالات الشعبية والاعتصامات، ورفع المذكرات للأمم المتحدة والسفارات الفاعلة، وغيرها من النشاطات التي لا تخفى على أبناء المجتمع المدني.
فمن خلال وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي يتم تحريك المدارس والجامعات، ومن خلال وزارة الثقافة والشباب، يتم تحريك المراكز الشبابية والأندية الرياضية، ومن خلال الأوقاف تتحرك المساجد والمراكز الإسلامية، وهكذا تعم حالة عامة في الدفاع عن القدس والمقدسات.
ولو تأملنا ما حصل في حملة الوفاء بديون الغارمات، وكيف تم الحراك الشعبي الذي كان صوته مرتفعا وعاليا جدا، سنجد أن تحقيق حالة الوحدة والتكاتف أمر مطلوب جدا، فإذا تعلق بالمواقف المصيرية للبلد صار هذا التعاون واجبا لا نفلا.
على عتبات القدس لا يوجد حكومة ومعارضة، مؤيد ومعارض، كل هذه التسميات تذوب وتتلاشى على ثرى القدس، الذي لا يعرف إلا الطهارة والقداسة والبركة، هذه الأرض التي شربت دماء الشهداء الأبطال من أبناء قواتنا المسلحة/الجيش العربي، كما شربت من دماء الصالحين والمجاهدين من سلفنا الصالح عليهم رضوان الله، هي أرض الشهادة والفداء، وهي تخصنا جميعا، والدفاع عنها واجبنا جميعا، والوصاية الهاشمية على المقدسات هي البداية فقط، وكلنا خلف جلالة الملك في الدفاع عن القدس ومقدساتها.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/03 الساعة 01:28