أصحاب الشاحنات في الرمثا ينهون إضرابهم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/06 الساعة 19:52
مدار الساعة - أنهى أصحاب الشاحنات والبرادات في لواء الرمثا اليوم الاثنين، إضرابهم عن العمل الذي بدأوه بايقاف شاحناتهم وسط الطريق الدولي في اللواء منذ 22 يوما، بعد تلقيهم وعودا من وزير النقل المهندس حسين الصعوب، بتكثيف جهود وزارتي النقل والخارجية والجهات المعنية لحل المشكلة.
ويطالب أصحاب الشاحنات الأردنية بمعاملاتها مثل تلك الأجنية، إضافة إلى زيادة إقامة الشاحنة الأردنية داخل الأراضي السعودية إلى 14 يوما، وفتح مكتب تسهيلات في إربد، واتخاذ الاجراءات اللازمة من الحكومة بمختلف وزاراتها المعنية، لفتح المعابر أمام شاحناتهم مع الدول المجاورة، إذ يبلغ عدد سيارات البحارة المتوقفة عن العمل في الرمثا 2500 سيارة، إضافة الى 3 آلاف شاحنة وبراد، مما شكل اعباء كبيرة على أصحاب الشاحنات.
وقال وزير النقل المهندس حسين الصعوب، ان الوزارة بذلت وما تزال، جهودا على مختلف الصعد لحل الازمة، في حين تتصل الأمور الآن بمسألة سيادة دول العراق وسوريا والسعودية والخليج وليست السيادة الاردنية، إذ تملك الدول كامل الحرية بقراراتها لجهة السماح بدخول الشاحنات من عدمه.
وأكد خلال لقائه أصحاب الشاحنات في دار محافظة إربد، أن وزارة الخارجية معنية بتكثيف جهودها واقتناص فرصة زيارة خادم الحرمين الشريفين المرتقبة إلى المملكة، وعقد لقاء بين وزيري الخارجية والنقل مع نظيريها السعوديين للخروج من الازمة.
وطلب من أصحاب الشاحنات منح الوزارة والنواب الذين يتابعون الازمة عن كثب منذ بدايتها مزيدا من الوقت، لتتمكن وزارة الخارجية استخدام قنواتها الدبلوماسية، إذ إن الجميع معني بحل الازمة لتعود انسيابية الحركة الى طبيعتها.
وأثنى محافظ إربد رضوان العتوم على جهود وزارة النقل واصحاب الشاحنات لتعاونهم على حل الازمة، مشيرا إلى أن محافظة إربد ومنها لواء الرمثا، تأثرت بشكل ملحوظ من أزمة اللجوء السوري، وما تزال مما يتطلب حل مشكلة الشاحنات بالسرعة اللازمة ليتمكن أصحابها من الوفاء بالتزاماتهم تجاه أسرهم ومختلف شؤون قطاعهم المالية.
وحضر اللقاء أمين عام الوزارة المهندس أنمار خصاونة، إضافة إلى نواب الرمثا.
ويطالب أصحاب الشاحنات الأردنية بمعاملاتها مثل تلك الأجنية، إضافة إلى زيادة إقامة الشاحنة الأردنية داخل الأراضي السعودية إلى 14 يوما، وفتح مكتب تسهيلات في إربد، واتخاذ الاجراءات اللازمة من الحكومة بمختلف وزاراتها المعنية، لفتح المعابر أمام شاحناتهم مع الدول المجاورة، إذ يبلغ عدد سيارات البحارة المتوقفة عن العمل في الرمثا 2500 سيارة، إضافة الى 3 آلاف شاحنة وبراد، مما شكل اعباء كبيرة على أصحاب الشاحنات.
وقال وزير النقل المهندس حسين الصعوب، ان الوزارة بذلت وما تزال، جهودا على مختلف الصعد لحل الازمة، في حين تتصل الأمور الآن بمسألة سيادة دول العراق وسوريا والسعودية والخليج وليست السيادة الاردنية، إذ تملك الدول كامل الحرية بقراراتها لجهة السماح بدخول الشاحنات من عدمه.
وأكد خلال لقائه أصحاب الشاحنات في دار محافظة إربد، أن وزارة الخارجية معنية بتكثيف جهودها واقتناص فرصة زيارة خادم الحرمين الشريفين المرتقبة إلى المملكة، وعقد لقاء بين وزيري الخارجية والنقل مع نظيريها السعوديين للخروج من الازمة.
وطلب من أصحاب الشاحنات منح الوزارة والنواب الذين يتابعون الازمة عن كثب منذ بدايتها مزيدا من الوقت، لتتمكن وزارة الخارجية استخدام قنواتها الدبلوماسية، إذ إن الجميع معني بحل الازمة لتعود انسيابية الحركة الى طبيعتها.
وأثنى محافظ إربد رضوان العتوم على جهود وزارة النقل واصحاب الشاحنات لتعاونهم على حل الازمة، مشيرا إلى أن محافظة إربد ومنها لواء الرمثا، تأثرت بشكل ملحوظ من أزمة اللجوء السوري، وما تزال مما يتطلب حل مشكلة الشاحنات بالسرعة اللازمة ليتمكن أصحابها من الوفاء بالتزاماتهم تجاه أسرهم ومختلف شؤون قطاعهم المالية.
وحضر اللقاء أمين عام الوزارة المهندس أنمار خصاونة، إضافة إلى نواب الرمثا.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/06 الساعة 19:52