جبر تكتب: الشعور بالأمان في الطفولة

مدار الساعة - كتب: المديرة الإقليمية المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي تغريد جبر على صفحتها على الفيس عن شعورها بالأمان في صغرها اذكر من طفولتي أنني كنت العب دائما في الشارع انا وكل اولاد الحارة، كنا نلعب غماية، وزقطة وجلول.. كان عمري ٥ سنين حسب ما يتذكر عقلي، بس بذكر كمان كم الرعاية والخوف يلي كنا نشعر فيهم من كل الجارات في الحارة، بذكر كيف كنت أخاف من جارتنا ام حاتم عربيات الله يرحمها، يلي كانت تبهدلنا اذا كان الشرت او التنورة قصيرة واذا عتمت الدنيا وبعدنا في الشارع.. اذكر الشعور بالأمان لما كانوا اهل عمان يحبوا بعض ومش عاشيين بحارة كل مين ايده إله.. اذكر الكثير من القيم الانسانية الجميلة يلي كانت تحكم الحارة وأهل الحارة وخوفهم على بعض وحرصهم على اولاد بعض. .. اما اليوم بنتي عمرها ٦ سنين مش ممكن اخليها تروح مكان لحالها حتى عند أقرب الناس الي .. غاب الاحساس بالأمان وغابت معه مكاسب كبيرة للمجتمع العماني... في عمارتي ٢٩ شقة ما بعرف منهم إلا جار واحد ختيار لانه دائما قاعد قدام الدار... ما بعرف شكل جاري او جارتي يلي باب بيتي ببابهم... هي القيم يلي لازم نرجع نشتغل عليها لنحمي أولادنا.. اعرف جارك وحصن دارك يمكن لازم يكون شعار المرحلة...