الأردن والمغرب يؤكدان الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/28 الساعة 21:22
مدار الساعة - قرّر المغرب والأردن الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بينهما إلى مستوى شراكة استراتيجية متعددة الجوانب، جاء ذلك في بيان مشترك، توج زيارة الصداقة والعمل التي قام بها، يومي 27 و 28 مارس الجاري، الملك عبد الله الثاني للمغرب، تلاه ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيره أيمن الصفدي .
وهكذا، اتفق صاحبا الجلالة على إرساء مشاريع ملموسة في مجالات محددة كالطاقة والفلاحة/ الزارعة والسياحة.
وعلى أن تقوم بعثة اقتصادية مغربية ، تضم ممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمجموعة المهنية لبنوك المغرب بزيارة إلى الأردن، لبحث فرص الاستثمار والتعاون بين الفاعلين في القطاع الخاص في البلدين.
وفي هذا الاطار، أعطى الملك محمد السادس تعليماته لإقامة مركز للتكوين/ التأهيل المهني في المملكة الأردنية الهاشمية في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العمومية، ولمشاركة تجربة المملكة المغربية مع المملكة الأردنية الهاشمية في مجال إدارة الموارد المائية.
كما أبرز البيان أن زيارة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للمغرب، تأتي تأكيدا للوشائج الموصولة والمودة الصادقة التي تربط العاهلين الكريمين، وتجسيدا لنهج التشاور المستمر والتنسيق الدائم بينهما، وترسيخا لقيم التضامن الفاعل بين المملكتين الشقيقتين، مشيرا إلى أن قائدي البلدين أجريا مباحثات معمقة حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسجلا بارتياح تطابق وجهات نظرهما بشأنها. وفي هذا الصدد، جدد المغرب والأردن دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني لاسترجاع جميع حقوقه المشروعة وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، وذلك انطلاقا من العناية اللامتناهية التي يوليانها للقضية الفلسطينية، مؤكدين رفض جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم والوضع الديمغرافي، والطابع الروحي والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة. وبهذه المناسبة، أكد الملك محمد السادس على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية، التي يتولاها الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودورها الرئيس في حماية هذه المقدسات، وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وخصوصا المسجد الأقصى / الحرم الشريف، وعلى دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية، باعتبارها السلطة القانونية الوحيدة على الحرم، في إدارته وصيانته والحفاظ عليه، وتنظيم الدخول إليه. وأشاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لنصرة المدينة المقدسة، وثمن عاليا المشاريع والبرامج التنموية التي تنفذها، تحت إشراف جلالته، وكالة بيت مال القدس الشريف من أجل دعم صمود المقدسيين. وانطلاقا من مسؤوليتهما المتمثلة في رئاسة لجنة القدس والوصاية الهاشمية، أكدا على أن الدفاع عن القدس ومقدساتها وحمايتهم من كل محاولات تغيير وضعهم التاريخي والقانوني والسياسي، ومعالمهم الدينية والحضارية الإسلامية والمسيحية، أولوية قصوى للمملكتين الشقيقتين. على صعيد آخر، شدد المغرب والأردن على ضرورة إنهاء الأزمة السورية عبر الحل السياسي ووقوفهما إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار، حيث أكدا على ضرورة وجود دور عربي فاعل وتكاتف الجهود لإنهاء الأزمة السورية، عبر حل سياسي، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها في منظومة العمل العربي المشترك، ويوجد الظروف الكفيلة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ليسهموا في إعادة إعماره.
وبهذه المناسبة، نوه الملك محمد السادس بالمجهود الكبير الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين على أراضيها، داعيا إلى تكثيف الدعم لها لمواصلة هذا الواجب الإنساني، ومؤكدا أنه من هذا المنطلق، جاءت المبادرة التضامنية المغربية المتمثلة في إقامة المستشفى العسكري الميداني في مخيم الزعتري بالأردن، منذ سنة 2012.
كما أكد العاهلان أنه، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فإن الجولان أرض سورية محتلة، وقرار إسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار لا شرعي وباطل، ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا قرارات مجلس الأمن.
وبخصوص العراق، سجل القائدان بارتياح الانتصار الذي حققه العراق بتضحيات كبيرة، على تنظيم (داعش) الإرهابي، مؤكدين وقوف البلدين إلى جانبه في عملية إعادة الإعمار وتثيبت الاستقرار.
وفي هذا الاطار، أعطى الملك محمد السادس تعليماته لإقامة مركز للتكوين/ التأهيل المهني في المملكة الأردنية الهاشمية في التخصصات المرتبطة بقطاعات السياحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العمومية، ولمشاركة تجربة المملكة المغربية مع المملكة الأردنية الهاشمية في مجال إدارة الموارد المائية.
كما أبرز البيان أن زيارة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للمغرب، تأتي تأكيدا للوشائج الموصولة والمودة الصادقة التي تربط العاهلين الكريمين، وتجسيدا لنهج التشاور المستمر والتنسيق الدائم بينهما، وترسيخا لقيم التضامن الفاعل بين المملكتين الشقيقتين، مشيرا إلى أن قائدي البلدين أجريا مباحثات معمقة حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسجلا بارتياح تطابق وجهات نظرهما بشأنها. وفي هذا الصدد، جدد المغرب والأردن دعمهما الكامل للشعب الفلسطيني لاسترجاع جميع حقوقه المشروعة وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، وذلك انطلاقا من العناية اللامتناهية التي يوليانها للقضية الفلسطينية، مؤكدين رفض جميع الخطوات والإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم والوضع الديمغرافي، والطابع الروحي والتاريخي في القدس الشرقية، وخصوصا في المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة. وبهذه المناسبة، أكد الملك محمد السادس على أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية، التي يتولاها الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودورها الرئيس في حماية هذه المقدسات، وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وخصوصا المسجد الأقصى / الحرم الشريف، وعلى دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية، باعتبارها السلطة القانونية الوحيدة على الحرم، في إدارته وصيانته والحفاظ عليه، وتنظيم الدخول إليه. وأشاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لنصرة المدينة المقدسة، وثمن عاليا المشاريع والبرامج التنموية التي تنفذها، تحت إشراف جلالته، وكالة بيت مال القدس الشريف من أجل دعم صمود المقدسيين. وانطلاقا من مسؤوليتهما المتمثلة في رئاسة لجنة القدس والوصاية الهاشمية، أكدا على أن الدفاع عن القدس ومقدساتها وحمايتهم من كل محاولات تغيير وضعهم التاريخي والقانوني والسياسي، ومعالمهم الدينية والحضارية الإسلامية والمسيحية، أولوية قصوى للمملكتين الشقيقتين. على صعيد آخر، شدد المغرب والأردن على ضرورة إنهاء الأزمة السورية عبر الحل السياسي ووقوفهما إلى جانب العراق في عملية إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار، حيث أكدا على ضرورة وجود دور عربي فاعل وتكاتف الجهود لإنهاء الأزمة السورية، عبر حل سياسي، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ودورها في منظومة العمل العربي المشترك، ويوجد الظروف الكفيلة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ليسهموا في إعادة إعماره.
وبهذه المناسبة، نوه الملك محمد السادس بالمجهود الكبير الذي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين على أراضيها، داعيا إلى تكثيف الدعم لها لمواصلة هذا الواجب الإنساني، ومؤكدا أنه من هذا المنطلق، جاءت المبادرة التضامنية المغربية المتمثلة في إقامة المستشفى العسكري الميداني في مخيم الزعتري بالأردن، منذ سنة 2012.
كما أكد العاهلان أنه، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فإن الجولان أرض سورية محتلة، وقرار إسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار لا شرعي وباطل، ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا قرارات مجلس الأمن.
وبخصوص العراق، سجل القائدان بارتياح الانتصار الذي حققه العراق بتضحيات كبيرة، على تنظيم (داعش) الإرهابي، مؤكدين وقوف البلدين إلى جانبه في عملية إعادة الإعمار وتثيبت الاستقرار.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/28 الساعة 21:22