الهباهبه: «المتفجرات» تعاملت مع 334 ذخيرة عمياء و1293 عملية مسح امني
* وحدة المتفجرات تعاملت مع 334 ذخيرة عمياء وأجرت 1293عملية مسح امني
* واجبنا القيام بالمهام النبيلة المتمثلة في المحافظة على الارواح والاعراض والممتلكات
* هدفنا تعزيز سيادة القانون وهيبة الدولة والمحافظة على الامن الوطني بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى
* نحقق في القضايا الجنائية ذات التاثير على توجهات الراي العام
* نراقب معدلات الجريمة والظواهر الجرمية ونضع الدراسات والتوصيات للحد منها
*ضبطنا 3 ملايين دولار مزيفة والات تزوير في احد منازل العاصمة
*ضبطنا شخصاً عربياً كان يخطط لتنفيذ عمليات سطو على عدة مواقع في العاصمة
*264572 شخص استفادوا من نشاطات مركز السلم المجتمعي منذ تأسيسه
*لدينا وحدة متخصصة للتعامل مع المتفجرات وتضم 13 فريقا متخصصا
* الوحدة تعاملت مع 334 ذخيرة عمياء خلال عام 2018, و 54 منذ بداية العام الحالي
* الوحدة قادرة على التعامل مع الطرود المشبوهة والتهديدات البيولوجية والكيميائية في جميع انحاء المملكة.
مدار الساعة - أكد مدير جهاز الأمن الوقائي (الذراع الاستخباري للأمن العام) العميد طارق الهباهبه, على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية المختصة للمحافظة على الأمن الوطني, ومكافحة الفكر المتطرف والفساد المالي والإداري في أجهزة الدولة.
وأضاف العميد الهباهبة خلال استضافته في برنامج "لقاء خاص", الذي يبث كل ثلاثاء, على إذاعة القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي, مع زيد المراشده, أنه و انسجاما مع توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية, جلالة الملك عبد الله الثاني, وتماشيا مع استراتيجية الأمن العام, يقوم الأمن الوقائي بالاضافة الى واجباته الرئيسية في تعزيز سيادة القانون وهيبة الدولة, بالمشاركة في تنفيذ الخطط التي يتم وضعها من قبل المديرية.
وشدد الهباهبه على الرسالة التي تسعى الادارة لتحقيقها, وهو القيام بالواجبات والمهام النبيلة المتمثلة في المحافظة على الارواح والاعراض والممتلكات من خلال خدمة امنية متميزة لكل من يقيم على ارض المملكة الاردنية الهاشمية, لافتا الى انه وتكريسا لذلك فانه يتم تكثيف التواجد الأمني وتنفيذ الحملات الأمنية في مختلف مناطق المملكة, بهدف ضبط الاشخاص المطلوبين والخطيرين, ووقف الاعتداءات على اراضي الدولة والشوارع العامة.
وقال ان أهم الواجبات المنوطة بالامن الوقائي الذي تاسس في عام 1964 ويرتبط هيكليا بشكل مباشر بمدير الامن العام, تتركز بعدة محاور رئيسية اهمها الجانب الامني, والمتمثل بالمحافظة على الامن الوطني بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى, ورصد النشاطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية ذات البعد الامني وردود الافعال الناجمة عنها, والتنسيق مع البعثات الدبلوماسية والهيئات الدولية المعتمدة لدى المملكة فيما يخص موظفيها ورعاياها والتعاون معها في مجال تبادل الخبرات والتدريب.
وبين العميد الهباهبه الجانب الجنائي الخاص المنوط بالادارة, والمتمثل بالتحقيق في القضايا الجنائية ذات التاثير على توجهات الراي العام, والتحقيق في الجرائم الكبرى, والاشتراك في كشف القضايا التي تحمل طابع جنائي ذو اهمية خاصة, والوقاية من الاثار المترتبة على بعض القضايا التي تثير الراي العام, ومراقبة معدلات الجريمة والظواهر الجرمية و وضع الدراسات والتوصيات للحد منها.
وأشار الى الدور الرقابي التوجيهي المناط بالادارة والذي يهدف الى حماية رجل الامن العام من الوقوع في الجريمة, والقيام بالتدريب والتثقيف الامني لوحدات الامن العام وعقد الدورات التدريبية, واجراء المسوحات الامنية والتدقيق الامني اللازم لطالبي التجنيد في الاجهزة العسكرية.
ولفت الى انه وانطلاقا من رؤيا الامن الوقائي في الوصول نحو مؤسسة امنية تحافظ على الحقوق والحريات وتحارب الجريمة, وبناء على توجيهات مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود, فقد تم التعامل مع عدد كبير من القضايا بابعادها الامنية والجنائية في جميع مناطق المملكة.
واوضح ان مرتبات الادارة ومن خلال شعبها واقسامها ومفارزها المنتشرة في المملكة, تمكنت منذ الاول من كانون الثاني من العام الماضي وحتى الاول من اذار من العام الجاري, من ضبط 1723 قضية اسلحة, فيما تعاملت مع 8700 قضية جنائية وامنية مختلفة لذات الفترة.
وبين مدير الامن الوقائي العميد الهباهبه, ابرز القضايا النوعية ذات التاثير على الراي العام التي تعاملت معها الادارة, من بينها قضية امين عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود يونس قنديل والذي ادعى تعرضه للخطف والتعذيب من قبل مجهولين, الا انه تبين وبعد التحقيق زيف ادعائه وتم تحويل القضية للقضاء المختص.
وكشف عن تمكن مرتبات الادارة وبناء على المعلومات الاستخبارية الواردة اليهم من ضبط اشخاص من جنسية عربية في محافظة الزرقاء يقومون بتصنيع اسلحة نارية, حيث تم ضبط سلاح ناري مصنع ومجموعة قطع تستخدم في تصنيع الاسلحة.
واشار الى انه تم التعامل مع عدد من قضايا السطو المسلح على بعض البنوك والمؤسسات المالية وجرى ضبط الاشخاص والمبالغ المالية, بالاضافة الى ضبط احد الاشخاص من جنسية عربية كان يخطط لتنفيذ عمليات سطو على عدة مواقع في العاصمة.
وقال ان مرتبات الجهاز تمكنت من ضبط احد ابرز الاشخاص المطلوبين بقضايا الاحتيال في محافظة اربد, والمسجل بحقه 106 طلبات القاء قبض لجهات امنية وقضائية مختلفة, كما تم ضبط مجموعة كبيرة من الدولار الاسود والابيض تقدر بحوالي ثلاث مليون دولار والات تزوير ومواد تستخدم لغايات التزوير داخل احد المنازل في العاصمة.
وكشف العميد الهباهبه أيضا عن تمكن مرتبات الجهاز العاملة داخل مراكز الاصلاح والتاهيل عن احباط محاولات فرار عدد من النزلاء, واتفاق عدد اخر منهم على افتعال اعمال الشغب والتخطيط لخطف احد مرتبات الحرس كريهنة.
واوضح انه ولتكريس مفهوم المؤسسية في التوعية والوقاية والعلاج من اخطار الفكر المتطرف, ولتوحيد الجهود الموجهة لمكافحته, فقد تم انشاء مركز السلم المجتمعي في عام 2015 والذي يعد احد اهم مشاريع الخطة الاستراتيجية لمديرية الامن العام في مكافحة هذا الفكر.
واشار الى ان المركز نفذ في عام 2018 , نحو 592 نشاطا مختلفا استهدفت جميعها المدارس والجامعات والمجالس المحلية والاندية الشبابية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الحكومية والائمة والوعاظ والشركات الخاصة, حيث بلغ عدد المستفيدين منها 50023 شخص, فيما بلغ عدد تلك الانشطة منذ بداية العام الحالي 167 نشاط, استفاد منها 13101 شخص, لافتا الى ان المجموع الكلي للمستفيدين منذ انشاء المركز بلغ 264572 شخص.
وقال ان الادارة لديها وحدة متخصصة للتعامل مع المتفجرات وتضم 13 فريقا متخصص قادر على التعامل مع الذخائر العمياء والطرود المشبوهة والتهديدات البيولوجية والكيميائية في جميع انحاء المملكة.
وبين ان الوحدة تعاملت مع 334 ذخيرة عمياء خلال عام 2018, و 54 منذ بداية العام الحالي, فيما اجرت 1293 عملية مسح امني العام خلال العام الماضي و 180 عملية اخرى منذ بداية العام الحالي.
وأوضح انه ولمواكبة التطور الذي يشهده العمل الامني والاستخباري, تقوم الادارة بتدريب مرتبات الامن الوقائي بشكل خاص ومرتبات جهاز الامن العام والاجهزة الامنية الاخرى من داخل المملكة وخارجها داخل مركز التدريب الخاص بها, على اصول العمل الامني والاستخباري الحديث.
ولفت الى ان الامن الوقائي اطلق تطبيق فرسان الاردن المجاني للهواتف الذكية كقناة اتصال ما بين رجل الامن والمواطن لتكون اداة بسيطة ومتاحة للمواطن في كافة الاوقات للتبليغ عن اي حالات وقضايا امنية وجنائية.