«زمزم»: الاردن يتعرض لضغوطات كبيرة

مدار الساعة - أصدر حزب المؤتمر الوطني "زمزم" بياناً أوضح يه ان الاردن يتعرض لضغوظات كبيرة في مختلف الاصعدة . ودعى الحزب مساندة مواقف الملك السياسية الصلبة والواضحة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة ،بالاضافة رفض قرارت الإدارة الأمريكية، بخصوص الإقرار بالسيادة (الإسرائيلية) على الأرض المحتلة سواء في فلسطين المحتلة أو الجولان المحتل. وتالياً نص البيان ... يتعرض الأردن دولة وشعباً إلى ضغوطات دولية كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، من أجل إنهاء ملف التسوية الكبرى في المنطقة، التي تتمحور بشكل جوهري حول القضية الفلسطينية وما تفرع منها من أزمات أخرى على مستوى المنطقة والإقليم، والتي تمس السيادة الأردنية ومستقبل الأردنيين ومستقبل الدولة الأردنية. إن حزب المؤتمر الوطني "زمزم" يتوجه إلى الشعب الأردني وكل القوى السياسية والوطنية عموماً بضرورة النهوض من أجل التعاون والتكاتف على بناء موقف وطني موّحد على الصعيد الرسمي والشعبي بما يحفظ الدولة الأردنية ومؤسساتها، ويحفظ حقوق الأردنيين ومستقبل الأجيال، ويحمي ترابهم الوطني ومنجزاتهم من خلال الأمور التالية : أولاً: مساندة مواقف جلالة الملك السياسية الصلبة والواضحة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة، ومن أجل دعم الوصاية الأردنية عليها دون انتقاص أو عبث، ورفض جميع إجراءات الكيان المحتل بحقها، ومقاومة كل خطوات التهويد التي تقوم بها القوات المحتلة، ورفض القرار الأمريكي جملة وتفصيلاً بخصوص القدس المحتلة، ومساندة خطوات جلالة الملك في بناء موقف عربي موّحد إزاء القضايا العربية الكبرى. ثانياً: رفض قرارت الإدارة الأمريكية، بخصوص الإقرار بالسيادة (الإسرائيلية) على الأرض المحتلة سواء في فلسطين المحتلة أو الجولان المحتل، واعتبار قرار الرئيس الأمريكي مناقضاً لكل القرارات الدولية ومبادىء الأمم المتحدة، وينبغي تحذير العالم من عواقب هذه الخطوة الأمريكية الرعناء التي تنذر بتفجير المنطقة وإشعال الحروب الدينية في العالم.
ثالثاُ: بناء موقف موّحد إزاء عملية الإصلاح السياسي الشامل التي تتمثل بضرورة العمل الحثيث نحو الذهاب إلى إيجاد حكومة برلمانية بطريقة متدرجة من خلال تعديل المنظومة التشريعية الكاملة المتعلقة بإيجاد الإصلاح السياسي، من أجل تمكين الأحزاب السياسية البرامجية من الوصول إلى البرلمان والمشاركة في تشكيل الحكومة باعتبار ذلك الطريق الصحيح لبناء موقف شعبي قوي في مواجهة الضغوطات الخارجية والإملاءات الأمريكية. رابعاً: الوقوف صفاً واحداً في مواجهة منظومة الفساد التي تعبث بالمقدرات الوطنية وتحول دون إجراء الإصلاحات الوطنية المطلوبة على جميع الأصعدة والمستويات وفي كل المجالات، من أجل بناء الدولة الأردنية القوية القادرة على الصمود ومواجهة التغيرات الإقليمية العاصفة. خامساً: الوقوف صفاً واحداً أمام محاولات العبث في النسيج المجتمعي وإثارة النعرات الدينية والجهوية التي تزعزع الوحدة الوطنية، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول تنفيذ أجندة الكيان الصهيوني ورعاية مصالحه في إطار ما يسمى بـ صفقة القرن. إن حزب المؤتمر الوطني يرفض بكل وضوح كل ما يحول دون تمتع اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة الكامل إلى أرضهم وديارهم بحسب كل الأعراف والقرارت الدولية التي أخرجوا منها عنوة وظلماً وزوراً، ويرفض بكل قوة استبدال هذا الحق بما يسمى بالتعويض المادي أو التجنيس أو التوطين الذي يراد فرضه على الأردن، ولن نكون جزءاً من أي تسوية تحمل الافتئات على حق الأردنيين والفلسطينيين معاً. ونعلن بكل صراحة ووضوح أننا على استعداد لتقاسم لقمة العيش مع أشقائنا الفلسطينيين وتقاسم الحلوة والمرة ولكننا لسنا على استعداد لتقاسم المؤامرة وتنفيذ مخططات العدو على حساب الأردن وشعبه ومستقبل أبنائه، ونحن على استعداد للمشاركة في النضال والتضحية من أجل تحرير فلسطين وتحرير إنسانها، ولسنا على استعداد للرضا بالضيم والخنوع للإملاءات الخارجية. ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لخدمة وطننا وشعبنا وأمتنا وأن يحفظ الأردن شعباً ووطناً ودولة وقيادة على طريق الإصلاح والتقدم والاستقرار السياسي الآمن. حزب المؤتمر الوطني "زمزم"
عمان - الأردن
الثلاثاء 26 آذار 2019 م
الموافق 19 رجب 1440 هـ