عقل بلتاجي كلما تقلبت الايام والسنوات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/05 الساعة 09:33
* أحمد يوسف البدادوة
لا ادري لماذا كلما طالعت اخبار امانة عمان, إلا وأجد نفسي أمام استثناءات وانطباعات بعكس ما أسمع واقرأ عنها على الفيس بوك وبعض وسائل التواصل الاجتماعي, لا بل أصبحت امانة عمان وأمينها مادة إعلاميه تستجدي بهما بعض الصحف الورقية والألكترونية لتحلية اخبارها .
ففي ذات يوم توجه لي سؤال وبما يشبه أللوم , باغتني السؤال واستفزني لأنني لا أكتب أو انتقد بكتاباتي امانة عمان , كان علي لو اردت الإجابة ان أضيف أني كمواطن أردني قبل أن اكون كاتباً صحافياً , لا اعرف طرق المدح والمقدمات الجميلة وأن اقول : انُ اصراري على الكتابة هي اهم وسائل انتقاداتي , ولطالما انتقدت من اجل التصحيح وليس للانتقاد , ولكن و بشكل مبسط و مختصر ارى ان كثير مما قيل بأمانة عمان وأمينها هو ليس انطلاقا من قراءة موضوعيه واعتماد معظمها على التحليل السطحي ليس الا .
فالسائد على لسان البعض من خلال تعليقاته وانتقاداته يجعلك تظن ان الاردن سيزداد وحشه وقبحاً وفقراً لو بقيت هذه الأمانة او بقي عقل بلتاجي اميناً لها .
فليست المشكلة بأمانة عمان , وليست المشكلة ان يتبنى عقل بلتاجي ايدولوجية ما وماذا يحمل من شهادات وفكر او انه اصبح على تخوم العمر , لكن المعضلة التي اصبحت تواجهنا هو الدور الذي يقوم به بعض الاعلام اذا نظرنا اليه من زاويه عمليه وتفاعله في اظهار الحقائق مهما كانت سلبا وإيجاباً , حتى اصبح هناك ثمة شخوص بعيدين كل البعد عن اصول الكتابة حتى ظنوا انهم قادمون من عالم التعليقات وتخيلوا انهم لا ينطقون عن الهوى , واخرون لهم مهنة تصديقهم .
ومهما بدا الواقع بنظر هؤلاء , فالأمر في اخر المطاف سيان , فسواءٌ عليهم أذهبَ عقل بلتاجي أو ذهبت الامانة أم بقي عقل بلتاجي وبقيت الامانة سينتقدون وسيتذمرون , وفي كلتا الحالتين فالمنتقدون متواجدون , وحتى هذه اللحظة لا اعرف ما الهدف وراء كل هذه الانتقادات , فالذي اعرفه أنه ليس هنالك مشكله وراء هذا الشخص لو كان السبب انه على تخوم العمر, فالإدراك لدى الانسان ينمو كلما تقدم في العمر , وكلما زادَ في اطلاعه المستمر يتعمق اكثر في فهم الأمور عامة , وهذه الامور تنمو وتتجدد كلما تعاقبت عليه الأيام والسنوات .
فإذا اخذنا بالمقياس نجد للأسف ان اغلب الانتقادات او التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي الهدف منها هو الركوب على سمعة الاَخرين أو رفض الاخر , وحسب ما علمت وأفادوني أن بعضهم يتتبع كتاباتي على الفيس بوك ولا اقول سوى كل التحية لكم , فعندما اكتب فإني اكتب بما يشفي غليلي في تصفح الحقائق وليس جزافاً وافتراء بحق الاخرين , ولكن ما يحزنني اننا حين ننتقد احداً وعلى سبيل المثال لا الحصر عندما ننتقد مثلاً عقل بلتاجي تناسينا
لا يجرمنكم شناًن قوم على ان لا تعدلوا، فأصبح النقد والتعليق على هذا الشخص وغيره بغياب البعد الانساني والديني المحض.
هذه رسالة مني انا الكاتب الصحفي احمد يوسف البدادوة ليست الى امين عمان او احد من أمانته بقدر ما هي موجهة للشخوص النابعين من عالم الانتقادات والتعليقات , فأحياناً تستبدُ بي الرغبة لأبحث عن اسمائهم مثل يا قاهرهم زهرة النرجس شموخ البتار على الفيس بوك , وقد افشل في التعرف عليهم لأنهم قد يبالغون في المراوغة والتمويه لذر الرماد في العيون , لكن من المؤكد انهم موجودون في زقاق وشوارع الاردن دون شك.
لا ادري لماذا كلما طالعت اخبار امانة عمان, إلا وأجد نفسي أمام استثناءات وانطباعات بعكس ما أسمع واقرأ عنها على الفيس بوك وبعض وسائل التواصل الاجتماعي, لا بل أصبحت امانة عمان وأمينها مادة إعلاميه تستجدي بهما بعض الصحف الورقية والألكترونية لتحلية اخبارها .
ففي ذات يوم توجه لي سؤال وبما يشبه أللوم , باغتني السؤال واستفزني لأنني لا أكتب أو انتقد بكتاباتي امانة عمان , كان علي لو اردت الإجابة ان أضيف أني كمواطن أردني قبل أن اكون كاتباً صحافياً , لا اعرف طرق المدح والمقدمات الجميلة وأن اقول : انُ اصراري على الكتابة هي اهم وسائل انتقاداتي , ولطالما انتقدت من اجل التصحيح وليس للانتقاد , ولكن و بشكل مبسط و مختصر ارى ان كثير مما قيل بأمانة عمان وأمينها هو ليس انطلاقا من قراءة موضوعيه واعتماد معظمها على التحليل السطحي ليس الا .
فالسائد على لسان البعض من خلال تعليقاته وانتقاداته يجعلك تظن ان الاردن سيزداد وحشه وقبحاً وفقراً لو بقيت هذه الأمانة او بقي عقل بلتاجي اميناً لها .
فليست المشكلة بأمانة عمان , وليست المشكلة ان يتبنى عقل بلتاجي ايدولوجية ما وماذا يحمل من شهادات وفكر او انه اصبح على تخوم العمر , لكن المعضلة التي اصبحت تواجهنا هو الدور الذي يقوم به بعض الاعلام اذا نظرنا اليه من زاويه عمليه وتفاعله في اظهار الحقائق مهما كانت سلبا وإيجاباً , حتى اصبح هناك ثمة شخوص بعيدين كل البعد عن اصول الكتابة حتى ظنوا انهم قادمون من عالم التعليقات وتخيلوا انهم لا ينطقون عن الهوى , واخرون لهم مهنة تصديقهم .
ومهما بدا الواقع بنظر هؤلاء , فالأمر في اخر المطاف سيان , فسواءٌ عليهم أذهبَ عقل بلتاجي أو ذهبت الامانة أم بقي عقل بلتاجي وبقيت الامانة سينتقدون وسيتذمرون , وفي كلتا الحالتين فالمنتقدون متواجدون , وحتى هذه اللحظة لا اعرف ما الهدف وراء كل هذه الانتقادات , فالذي اعرفه أنه ليس هنالك مشكله وراء هذا الشخص لو كان السبب انه على تخوم العمر, فالإدراك لدى الانسان ينمو كلما تقدم في العمر , وكلما زادَ في اطلاعه المستمر يتعمق اكثر في فهم الأمور عامة , وهذه الامور تنمو وتتجدد كلما تعاقبت عليه الأيام والسنوات .
فإذا اخذنا بالمقياس نجد للأسف ان اغلب الانتقادات او التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي الهدف منها هو الركوب على سمعة الاَخرين أو رفض الاخر , وحسب ما علمت وأفادوني أن بعضهم يتتبع كتاباتي على الفيس بوك ولا اقول سوى كل التحية لكم , فعندما اكتب فإني اكتب بما يشفي غليلي في تصفح الحقائق وليس جزافاً وافتراء بحق الاخرين , ولكن ما يحزنني اننا حين ننتقد احداً وعلى سبيل المثال لا الحصر عندما ننتقد مثلاً عقل بلتاجي تناسينا
لا يجرمنكم شناًن قوم على ان لا تعدلوا، فأصبح النقد والتعليق على هذا الشخص وغيره بغياب البعد الانساني والديني المحض.
هذه رسالة مني انا الكاتب الصحفي احمد يوسف البدادوة ليست الى امين عمان او احد من أمانته بقدر ما هي موجهة للشخوص النابعين من عالم الانتقادات والتعليقات , فأحياناً تستبدُ بي الرغبة لأبحث عن اسمائهم مثل يا قاهرهم زهرة النرجس شموخ البتار على الفيس بوك , وقد افشل في التعرف عليهم لأنهم قد يبالغون في المراوغة والتمويه لذر الرماد في العيون , لكن من المؤكد انهم موجودون في زقاق وشوارع الاردن دون شك.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/05 الساعة 09:33