إطلاق فعاليات لقاء للعمل الريادي الشبابي (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/23 الساعة 20:01
مدار الساعة - رعى أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، مندوباً عن وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية موسى المعايطة، حفل إطلاق فعاليات مبادرة لقاء للعمل الريادي الشبابي، التي نظمتها مؤسسة لقاء للتدريب والتطوير، بمشاركة 100 شاب وشابة من مختلف المحافظات.
وأكد الخوالدة على أن من أولويات عمل الحكومة خطة لدمج الشباب في الحياة السياسية والعامة وتنمية قيم و مهارات المواطنة والديمقراطية لديهم بالتزامن مع خطة عمل الحكومة لتعديل التشريعات المتعلقة باللامركزية والأحزاب السياسية والإنتخابات.
وأشار الخوالدة الى أن هناك مشروع تنفذه وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية يعنى بتدريب و بناء قدرات الشباب في الأحزاب السياسية و المجتمع المدني من أجل زيادة مشاركتهم في الحياة العامة والسياسية ومن أجل ان يكون لهم دور قيادي في كافة المجالات .
ونوه الى أن الشعار الأساسي لتطوير الشباب هو التعلم المستمر وهذا موجود في التراث العربي " العلم من المهد إلى اللحد " وهذا هو الإهتمام الرئيسي لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد وهناك رعاية ملكية واهتمام ملكي كبير بقطاع الشباب سواء باللقاءات المستمرة معهم او الزيارات الملكية الخارجية التي يصطحب بها الكثير من الشباب الى عدد من دول العالم.
وشدد على ضرورة مأسسة هذا العمل واستمراريته، لأن هناك الكثير من المبادرات الجميلة والهادفة لم تستمر لأسباب كثيرة قد يكون منها الدعم المادي وبعضها الآخر إستمر الى الوقت الحاضر بشكل ممنهج وانعكس ايجابيا على الشباب و المجتمع.
من جهته أشاد النائب صالح العرموطي بالدور الريادي للشباب الأردني، مؤكدا على ضرورة استمرارية هذا الجهد بما يخدم الصالح العام. وشدد العرموطي في كلمة له خلال الحفل على ان دعم الريادة هو جوهر النجاح لفئة الشباب في مجتمعاتنا، داعيا الجهات الرسمية والحكومة الى تفعيل هذا الدور وتعزيزة. كما شدد على ضرورة استقطاب عدد اكبر من الشباب في الاحزاب السياسية التي تسمح لهم الانخراط بالعمل العام في مختلف المجالات. من جهته قال الممثل عن مؤسسة لقاء للتدريب والتطوير المحامي عمرو المومني، إن للشباب الأردني دوراً كبيراً وبارزاً عربياً وعالمياً في رسم وتأسيس وتكوين منهجية علمية واضحة للعمل الريادي. وبيّن أنه قد باتت ريادة الأعمال من الحقول الهامة والواعدة في إقتصاديات الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء ، ومن خلالها يحقق الشاب الريادي ذاته وطموحه . ونوه الى أن مملكتنا العزيزة تعتبر من الدول التي تقدمت على إمتداد السنوات الماضية في ريادة الأعمال وتبنت عملية ديناميكة في تأمين الفرص للأفراد الذين يتحلون بالجرأة على إستثمار رؤوس أموالهم ووقتهم وجهدهم لعمل مشروعات ريادية . واشار المومني إلى الدور الملكي الهاشمي في مجال رعاية وتطوير العمل الريادي للشباب، وذلك باطلاق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، والتي تهدف إلى تكريم الشباب من الرياديين الإجتماعيين من خلال تقديم الدعم المالي اللازم لتطوير مشاريعهم ومساعدتهم على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها مجتمعاتهم المحلية. بدورها ركزت الخبيرة يسر حسان على أهمية توسيع مشاركة الشباب في أعمالهم الريادية والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم، كما دعت الى أن يتحلى الشباب دوماً بروح المبادرة والتسلح بالعلوم والمعارف لتحقيق الرؤية و الهدف الذي يريدون. وأشارت حسان الى اهمية دمج مفاهيم الريادة في مختلف مجالاتها بالمناهج خاصة المناهج المدرسية، وانشاء جيل واعي وقادر على حمل زمام المبادرة وإنجاحها بما ينعكس على المجتمع بكل فائدة. وناقشت يسر والشباب المشاركين العديد من الطروحات التي تواجه الشباب في عملهم الريادي التطوعي، وقدمت لهم الإقتراحات الأفضل للتغلب على هذه الصعوبات وتحويلها الى فرص. وعن قصص النجاح قدم كل من عبد الرحمن زغول، وليث ابو طالب، وحسان الحياري، قصص النجاح التي قدموها في مجال العمل الريادي واثر ذلك على المجتمع والشباب بشكل خاص. وتم على هامش الحفل إطلاق جلسات حوارية تناولت كل الصعوبات التي تواجه الشباب في أعمالهم الريادية والطرق الأفضل لعلاجها والتغلب عليها.
من جهته أشاد النائب صالح العرموطي بالدور الريادي للشباب الأردني، مؤكدا على ضرورة استمرارية هذا الجهد بما يخدم الصالح العام. وشدد العرموطي في كلمة له خلال الحفل على ان دعم الريادة هو جوهر النجاح لفئة الشباب في مجتمعاتنا، داعيا الجهات الرسمية والحكومة الى تفعيل هذا الدور وتعزيزة. كما شدد على ضرورة استقطاب عدد اكبر من الشباب في الاحزاب السياسية التي تسمح لهم الانخراط بالعمل العام في مختلف المجالات. من جهته قال الممثل عن مؤسسة لقاء للتدريب والتطوير المحامي عمرو المومني، إن للشباب الأردني دوراً كبيراً وبارزاً عربياً وعالمياً في رسم وتأسيس وتكوين منهجية علمية واضحة للعمل الريادي. وبيّن أنه قد باتت ريادة الأعمال من الحقول الهامة والواعدة في إقتصاديات الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء ، ومن خلالها يحقق الشاب الريادي ذاته وطموحه . ونوه الى أن مملكتنا العزيزة تعتبر من الدول التي تقدمت على إمتداد السنوات الماضية في ريادة الأعمال وتبنت عملية ديناميكة في تأمين الفرص للأفراد الذين يتحلون بالجرأة على إستثمار رؤوس أموالهم ووقتهم وجهدهم لعمل مشروعات ريادية . واشار المومني إلى الدور الملكي الهاشمي في مجال رعاية وتطوير العمل الريادي للشباب، وذلك باطلاق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، والتي تهدف إلى تكريم الشباب من الرياديين الإجتماعيين من خلال تقديم الدعم المالي اللازم لتطوير مشاريعهم ومساعدتهم على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها مجتمعاتهم المحلية. بدورها ركزت الخبيرة يسر حسان على أهمية توسيع مشاركة الشباب في أعمالهم الريادية والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم، كما دعت الى أن يتحلى الشباب دوماً بروح المبادرة والتسلح بالعلوم والمعارف لتحقيق الرؤية و الهدف الذي يريدون. وأشارت حسان الى اهمية دمج مفاهيم الريادة في مختلف مجالاتها بالمناهج خاصة المناهج المدرسية، وانشاء جيل واعي وقادر على حمل زمام المبادرة وإنجاحها بما ينعكس على المجتمع بكل فائدة. وناقشت يسر والشباب المشاركين العديد من الطروحات التي تواجه الشباب في عملهم الريادي التطوعي، وقدمت لهم الإقتراحات الأفضل للتغلب على هذه الصعوبات وتحويلها الى فرص. وعن قصص النجاح قدم كل من عبد الرحمن زغول، وليث ابو طالب، وحسان الحياري، قصص النجاح التي قدموها في مجال العمل الريادي واثر ذلك على المجتمع والشباب بشكل خاص. وتم على هامش الحفل إطلاق جلسات حوارية تناولت كل الصعوبات التي تواجه الشباب في أعمالهم الريادية والطرق الأفضل لعلاجها والتغلب عليها.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/23 الساعة 20:01