القوات المسلحة الأردنية: سنرد بحزم على كل من يحاول اجتياز الساتر الحدودي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/04 الساعة 16:09
مدار الساعة - عرار الشلول- قال قائد لواء حرس الحدود الأول العميد الركن بركات العجارمة إن قوات حرس الحدود المرابطة على حدود المملكة سترد بحزم وبقوة السلاح على من يحاول اجتياز الساتر الحدودي للمملكة.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، أن الاستعداد والجاهزية لقوات حرس الحدود هو في أعلى درجاته للتعامل مع أي طارئ حفاظاً على أمن الحدود والوطن .
وقال: لدينا معلومات دائمة وشاملة عن كل ما يجري حولنا، ونتحرى بشكل كامل تحرك الجماعات المحاذية للحدود.
وقال إن الحفاظ على أمن واستقرار حدود الأردن، ومنع عمليات التسلل والتهريب لحدود الوطن، وبقوة السلاح، هو واجب رئيس لقوات حرس الحدود كل ضمن منطقة المسؤولية.
وكشف العميد العجارمة عن أن قوات حرس الحدود لديها منظومة بشرية وإلكترونية، تمتلك ديمومة التطور، وتراقب كل شبر من أرض الوطن، حيث يصل مداها إلى عشرات الكيلومترات خارج المملكة.
وشدد على أن القرار السياسي بإغلاق الحدود ومنع دخول أي لاجئ إلى أراضي المملكة "واضح"، وأن القوات المسلحة ترجمة القرار إلى خطة تمنع دخول أي لاجئ إلى حدود الوطن إلا بالطرق الرسمية، مستثنياً بذلك الحالات الإنسانية والمرضية التي تعود إلى مخيماتها بعد إجراء اللازم لها.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات أعاد التأكيد في وقت سابق على أن المناطق الحدودية الشمالية، والشمالية الشرقية، مناطق عسكرية مغلقة، وأنه يجري التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن تلك المناطق، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافاً معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون.
وقال العجارمة: إننا ننسق مع قائد قوات جيش العشائر، وهي جهة غير رسمية، أخذت على عاتقها الحفاظ على أمن واستقرار طالبي اللجوء في مخيم الركبان الذين يقدرون بنحو 70
ألفا يزدادون يوماً تلو الآخر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قائد جيش العشائر يعتبر مرجعية رئيسة لقاطني المخيم، ويتم التواصل معه فقط لخدمة طالبي اللجوء في المخيم، وتأمين احتياجاتهم، وتوفير العلاجات اللازمة لهم، وتنظيم عمل المنظمات الإنسانية في المخيم.
وحول الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في مخيمي الركبان والحدلات، بين العميد أن قوات حرس الحدود تقدم الخدمات الطبية وتؤمن العلاجات والمؤن بأنواعها المختلفة لطالبي اللجوء.
وأضاف أن قوات حرس الحدود تسهل على الدوام عمل جميع المنظمات الإنسانية التي تعمل تحت إمرة القوات المسلحة الأردنية، مؤكداً أنه يتم تفتيش جميع أفراد المنظمات قبل دخولهم للمناطق الحدودية، وأثناء عملهم، فيما يتم تفتيش المرضى بعد وصولهم قادمين من مخيمي الركبان والحدلات إلى نقطة العبور عند الحدود الشمالية الشرقية للمملكة.
وقال إن قوات حرس الحدود تسعف الحالات المرضية المختلفة فور قدومها من الساتر الحدودي، وتقدم العلاجات لها، خصوصاً الأطفال والنساء منها، ويتم تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الحكومية القريبة لتلقي العلاج وفقاً للظرف الذي تقتضيه، مؤكداً أنه يتم متابعة طالبي اللجوء لضمان عودتهم المخيمات بعد تماثلهم للشفاء.
وأضاف: نحن نعمل على حماية المنظمات والتنسيق لها، لإيصال قوافل الإغاثة الشهرية لقاطني المخيم، بحيث يتم تفتيش محتوياتها بالكامل، وتأمين حماية جميع الأفراد العاملين فيها.
وأشار إلى أنه يتم إمداد طالبي اللجوء في مخيم الركبان بنحو 400 متر مكعب من المياه التي يتم التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وتصلهم بشكل يوم.
بدورها، أعربت مديرة العمليات في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مايف ميرفي عن أسفها جراء ما يعيشه السوريون العالقون على الحدود.
وقالت، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية وعالمية جالت في المرافق الطبية والخدمية بمنطقة الركبان ، الأربعاء الماضي، إن المنظمات الدولية العاملة داخل الحدود الأردنية تعمل على إنقاذ طالبي لجوء كثر يعانون ظروفاً عصيبة، حيث تجلبهم بمساندة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من المركز العسكري لخدمة طالبي اللجوء على الحدود الأردنية السورية إلى المراكز والعيادات الصحية المحاذية للحدود، وللمستشفيات الأردنية، حسبما تقتضيه حالتهم.
وأكدت أن المركز الطبي أقيم في 15 كانون الأول 2016 على الحدود الأردنية السورية، ليتلقى فيه ألاف السوريين خدمات صحية في المقام الأول والهدف منه هو معالجة السوريين العالقين في الساتر الحدودي.
وقالت ميرفي لوكالة الأنباء الأردنية، إن المساعدات المقدمة لمخيم الركبان أوقفت خلال ما بين شهري حزيران و تشرين الثاني 2016 ، عقب الهجوم الدامي على موقع عسكري متقدم لخدمات اللاجئين السوريين، باستثناء دفعة معونة تكفي لشهر واحد أرسلت في آب 2016.
وشهد الساتر الترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان، صبيحة 21 حزيران 2016 انفجاراً إرهابياً استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين، من قبل سيارة مفخخة انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين الموجود خلف الساتر في منطقة الركبان، وتم تفجيرها من قبل سائقها في عملية بشعة أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، القائمين على خدمة اللاجئين السوريين.
وقالت ميرفي إنه تم معالجة 785 حالة مرضية متنوعة منذ 15 كانون الأول 2016 حتى لحظة إجراء المقابلة، مشيرة إلى أنه تم إدخال أزيد من 50 حالة لتتلقى العلاج داخل المستشفيات الأردنية. مضيفة انه تم فحص 148 طفلاً منهم 19 طفلاً تمت معالجتهم من سوء التغذية الحاد في المركز الطبي، و 92 إمراة راجعن المركز الطبي بهدف معرفة الطرق الفضلى لتغذية الأطفال.
وأشارت إلى أن المركز يقوم بتزويد الأطفال حديثي الولادة بالملابس ومستلزمات النظافة،مؤكدة في الوقت ذاته ان 66 بالمئة من المساعدات المقدمة لقاطني مخيمي الركبان والحدلات كانت للنساء والأطفال.
وأضافت أن التحضيرات ما زالت قائمة لجولة ثانية من المساعدات الإنسانية في منطقتي الحدلات والركبان.
وبطلب من قوات حرس الحدود، فقد قامت منظمة الهجرة الدولية بتركيب كاميرات حرارية خصصت لمراقبة مركز خدمات طالبي اللجوء في الركبان، وفقاً لميرفي.
وأشارت إلى أنه يتم تدريب وتأهيل العديد من الأفراد داخل مخيم الركبان ممن لديهم خبرة صحية ليتم الاستفادة منهم في معالجة السوريين داخله.
ويقدر عدد السوريين في كل من مخيمي الركبان والحدلات، بحسب ميرفي، بنحو 60 إلى 70
ألف في كل منهما.
وقالت: نحن نجتمع بشكل مستمر مع قادة المجتمع المحلي في مخيم الركبان لدراسة احتياجات قاطني المخيم.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، أن الاستعداد والجاهزية لقوات حرس الحدود هو في أعلى درجاته للتعامل مع أي طارئ حفاظاً على أمن الحدود والوطن .
وقال: لدينا معلومات دائمة وشاملة عن كل ما يجري حولنا، ونتحرى بشكل كامل تحرك الجماعات المحاذية للحدود.
وقال إن الحفاظ على أمن واستقرار حدود الأردن، ومنع عمليات التسلل والتهريب لحدود الوطن، وبقوة السلاح، هو واجب رئيس لقوات حرس الحدود كل ضمن منطقة المسؤولية.
وكشف العميد العجارمة عن أن قوات حرس الحدود لديها منظومة بشرية وإلكترونية، تمتلك ديمومة التطور، وتراقب كل شبر من أرض الوطن، حيث يصل مداها إلى عشرات الكيلومترات خارج المملكة.
وشدد على أن القرار السياسي بإغلاق الحدود ومنع دخول أي لاجئ إلى أراضي المملكة "واضح"، وأن القوات المسلحة ترجمة القرار إلى خطة تمنع دخول أي لاجئ إلى حدود الوطن إلا بالطرق الرسمية، مستثنياً بذلك الحالات الإنسانية والمرضية التي تعود إلى مخيماتها بعد إجراء اللازم لها.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات أعاد التأكيد في وقت سابق على أن المناطق الحدودية الشمالية، والشمالية الشرقية، مناطق عسكرية مغلقة، وأنه يجري التعامل مع أي تحركات للآليات والأفراد ضمن تلك المناطق، ودون تنسيق مسبق، باعتبارها أهدافاً معادية وبكل حزم وقوة ودون تهاون.
وقال العجارمة: إننا ننسق مع قائد قوات جيش العشائر، وهي جهة غير رسمية، أخذت على عاتقها الحفاظ على أمن واستقرار طالبي اللجوء في مخيم الركبان الذين يقدرون بنحو 70
ألفا يزدادون يوماً تلو الآخر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قائد جيش العشائر يعتبر مرجعية رئيسة لقاطني المخيم، ويتم التواصل معه فقط لخدمة طالبي اللجوء في المخيم، وتأمين احتياجاتهم، وتوفير العلاجات اللازمة لهم، وتنظيم عمل المنظمات الإنسانية في المخيم.
وحول الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في مخيمي الركبان والحدلات، بين العميد أن قوات حرس الحدود تقدم الخدمات الطبية وتؤمن العلاجات والمؤن بأنواعها المختلفة لطالبي اللجوء.
وأضاف أن قوات حرس الحدود تسهل على الدوام عمل جميع المنظمات الإنسانية التي تعمل تحت إمرة القوات المسلحة الأردنية، مؤكداً أنه يتم تفتيش جميع أفراد المنظمات قبل دخولهم للمناطق الحدودية، وأثناء عملهم، فيما يتم تفتيش المرضى بعد وصولهم قادمين من مخيمي الركبان والحدلات إلى نقطة العبور عند الحدود الشمالية الشرقية للمملكة.
وقال إن قوات حرس الحدود تسعف الحالات المرضية المختلفة فور قدومها من الساتر الحدودي، وتقدم العلاجات لها، خصوصاً الأطفال والنساء منها، ويتم تحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الحكومية القريبة لتلقي العلاج وفقاً للظرف الذي تقتضيه، مؤكداً أنه يتم متابعة طالبي اللجوء لضمان عودتهم المخيمات بعد تماثلهم للشفاء.
وأضاف: نحن نعمل على حماية المنظمات والتنسيق لها، لإيصال قوافل الإغاثة الشهرية لقاطني المخيم، بحيث يتم تفتيش محتوياتها بالكامل، وتأمين حماية جميع الأفراد العاملين فيها.
وأشار إلى أنه يتم إمداد طالبي اللجوء في مخيم الركبان بنحو 400 متر مكعب من المياه التي يتم التأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وتصلهم بشكل يوم.
بدورها، أعربت مديرة العمليات في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مايف ميرفي عن أسفها جراء ما يعيشه السوريون العالقون على الحدود.
وقالت، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية وعالمية جالت في المرافق الطبية والخدمية بمنطقة الركبان ، الأربعاء الماضي، إن المنظمات الدولية العاملة داخل الحدود الأردنية تعمل على إنقاذ طالبي لجوء كثر يعانون ظروفاً عصيبة، حيث تجلبهم بمساندة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي من المركز العسكري لخدمة طالبي اللجوء على الحدود الأردنية السورية إلى المراكز والعيادات الصحية المحاذية للحدود، وللمستشفيات الأردنية، حسبما تقتضيه حالتهم.
وأكدت أن المركز الطبي أقيم في 15 كانون الأول 2016 على الحدود الأردنية السورية، ليتلقى فيه ألاف السوريين خدمات صحية في المقام الأول والهدف منه هو معالجة السوريين العالقين في الساتر الحدودي.
وقالت ميرفي لوكالة الأنباء الأردنية، إن المساعدات المقدمة لمخيم الركبان أوقفت خلال ما بين شهري حزيران و تشرين الثاني 2016 ، عقب الهجوم الدامي على موقع عسكري متقدم لخدمات اللاجئين السوريين، باستثناء دفعة معونة تكفي لشهر واحد أرسلت في آب 2016.
وشهد الساتر الترابي مقابل مخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان، صبيحة 21 حزيران 2016 انفجاراً إرهابياً استهدف موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين، من قبل سيارة مفخخة انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين الموجود خلف الساتر في منطقة الركبان، وتم تفجيرها من قبل سائقها في عملية بشعة أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، القائمين على خدمة اللاجئين السوريين.
وقالت ميرفي إنه تم معالجة 785 حالة مرضية متنوعة منذ 15 كانون الأول 2016 حتى لحظة إجراء المقابلة، مشيرة إلى أنه تم إدخال أزيد من 50 حالة لتتلقى العلاج داخل المستشفيات الأردنية. مضيفة انه تم فحص 148 طفلاً منهم 19 طفلاً تمت معالجتهم من سوء التغذية الحاد في المركز الطبي، و 92 إمراة راجعن المركز الطبي بهدف معرفة الطرق الفضلى لتغذية الأطفال.
وأشارت إلى أن المركز يقوم بتزويد الأطفال حديثي الولادة بالملابس ومستلزمات النظافة،مؤكدة في الوقت ذاته ان 66 بالمئة من المساعدات المقدمة لقاطني مخيمي الركبان والحدلات كانت للنساء والأطفال.
وأضافت أن التحضيرات ما زالت قائمة لجولة ثانية من المساعدات الإنسانية في منطقتي الحدلات والركبان.
وبطلب من قوات حرس الحدود، فقد قامت منظمة الهجرة الدولية بتركيب كاميرات حرارية خصصت لمراقبة مركز خدمات طالبي اللجوء في الركبان، وفقاً لميرفي.
وأشارت إلى أنه يتم تدريب وتأهيل العديد من الأفراد داخل مخيم الركبان ممن لديهم خبرة صحية ليتم الاستفادة منهم في معالجة السوريين داخله.
ويقدر عدد السوريين في كل من مخيمي الركبان والحدلات، بحسب ميرفي، بنحو 60 إلى 70
ألف في كل منهما.
وقالت: نحن نجتمع بشكل مستمر مع قادة المجتمع المحلي في مخيم الركبان لدراسة احتياجات قاطني المخيم.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/04 الساعة 16:09