الحسيني يكتب: ما أشبه اليوم بالامس!
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/21 الساعة 00:11
اديب جودة الحسيني (آل غضية) *
بتاريخ ٩/١٢/٢٠١٧ كان قد تم اعلامنا بزيارة نائب الرئيس الامريكي مايك بنس لكنيسة القيامة المقدسة وكنا قد اصدرنا في ذلك التاريخ بيانا تصدر الاخبار العالمية والمحلية برفضنا استقبال نائب الرئيس الامريكي وذلك حسب الستاتيكو (الوضع القائم) المتبع في كنيسة القيامة المقدسة وذلك احتجاجا على اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن القدس هي عاصمة لدولة اسرائيل ووعد ايضا الرئيس الامريكي الحالي بنقل السفاره الامريكيه من مدينة تل ابيب الى مدينة القدس المحتله وهذا ما حصل فعلا في تاريخ ١٤ مايو ٢٠١٨ تم نقل السفارة الامريكيه الى مدينة القدس المحتله فعليا.
في هذا اليوم الاسود والذي يعود علينا بوجه واسم اخر نجدد العهد والوعد ونوضح مجددا، نحن كامناء على مفاتيح كنيسة القيامة المقدسة وحملة ختم القبر المقدس لا نمنع لا سمح الله اي انسان يود زيارة الكنيسة المقدسة كما فسرها بعض الحاقدين في السابق، فالكنيسة ابوابها مفتوحه لجميع الزوار وهي بيت من بيوت الله المفتوحه ابوابها امام عباد الله جميعا، لكننا نوضح للعامة بانني وكأمين لمفتاح الكنيسة ارفض رفضا تاما استقبال اي عضو من اعضاء الحكومة الامريكية الحاليه العنصرية والتي يرأسها الرئيس الامريكي دونلد ترامب والذي رخص لنفسه ان يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق على حساب اصحاب هذه الارض المغتصبه والتي اقولها وبلسان حال الشعب الامريكي الاصيل والذي يرفض رفضا تاما موقف الرئيس الامريكي باعلان القدس عاصمة لدولة اسرائيل ونذكر الجميع بأن الشعب الامريكي الشريف يقف جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير الارض المقدسة من يد الغاصبين
ورفع العلم الفلسطيني على قمم المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة المقدسه ، نذكر الرئيس الامريكي ما ذكرناه في منشورنا السابق ونذكره اليوم بأن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينيه شاء من شاء وابى من ابى .
كما واذكر الرئيس الامريكي دونلد ترامب وجميع اعضاء حكومته الحاليه بالايه والتي ذكرها الله في الانجيل المقدس في الاصحاح الحادي والعشرون من سفر التصحيح حيث ذكر الله الفلسطينيين بها فقال؛ (وتقرب ابراهيم من ارض الفلسطينيين اياما كثيرة). * اديب جودة الحسيني (آل غضية).
امين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة.
حامل ختم القبر المقدس.
القدس الشريف.
ورفع العلم الفلسطيني على قمم المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة المقدسه ، نذكر الرئيس الامريكي ما ذكرناه في منشورنا السابق ونذكره اليوم بأن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينيه شاء من شاء وابى من ابى .
كما واذكر الرئيس الامريكي دونلد ترامب وجميع اعضاء حكومته الحاليه بالايه والتي ذكرها الله في الانجيل المقدس في الاصحاح الحادي والعشرون من سفر التصحيح حيث ذكر الله الفلسطينيين بها فقال؛ (وتقرب ابراهيم من ارض الفلسطينيين اياما كثيرة). * اديب جودة الحسيني (آل غضية).
امين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة.
حامل ختم القبر المقدس.
القدس الشريف.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/21 الساعة 00:11