الفاعوري يكتب ... هوه عميقة بين اللامركزية والتطبيق العملي
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/20 الساعة 18:41
/>مساء الخير ..للمواطن وللوطن وللامركزية
مساء الخير ..للحكومة الاردنية مساء الخير ..للموازنة العامة
مساء الخير ..لمشاريع الخدمات الورقية
هوه عميقة ما بين قانون اللامركزية والتطبيق العملي لهذا القانون فقد زجت الحكومة مجالس المحافظات بانفاق ودهاليز مظلمة وقد اجبرت هذه المجالس بان تقف مكبلة عاجزة من تحقيق ولو جزء بسيط من المشاريع الخدمية او التنموية للمحافظات امام مركزية الفكر والتخطيط والتمويل الذي تتولاة الحكومة منفردة وبمعزل عن اصحاب المصلحة
لا اقصد من كلماتي المتواضعة نقد الحكومة بمقدار ما ارمي لعرض الحقيقة على الموطنين الشرفاء الذين وضعوا ثقتهم وهمومهم ومصالحهم وامالهم امانة بأعناقنا فمجالس المحافظات مجالس الخدمات تقف عاجزة عن تنفيذ او تحقيق اي من اهدافها ومهامها القانونية واحتياجات الموطنين بظل تعمد الحكومة تقزيم وتجميد الدور الحقيقي والفعلي لهذه المجالس وقد تعمدت الحكومة وللأسف الشديد بعرقلة تنفيذ وانجاز عدد كبير من مشاريع المحافظات المدرجه بموازنة عام ٢٠١٨ بسبب بيرقراطية الفكر والعمل ومركزية القرار والتباطئ باعداد الدراسات وطرح العطاءات وصرف المستحقات لتضمن الحكومة بعودة الجزء الاكبر من مخصصات هذه المشاريع الى الموازنه العامه لتدرج ضمن السيولة النقدية المتوافرة بموازنة عام ٢٠١٩
واخص بالذكر موازنة المشاريع الراسماليه لمجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٨ والتي بلغت ستة عشر مليون وأربعمائة الف دينار لمشاريع خدماتية ذات اولويات ملحه وضرورية ضمت مشاريع الصحه والاشغال والتربية والمياة وغيرها وقد تعمدت الحكومة ممثلة بالوزارات والمؤسسات المعنية بتأخير اعداد الدراسات والمخططات وعمدت الى تأخير طرح غالبية العطاءات وإحالتها على المقاولين وعدم صرف جزء كبير من المبالغ المستحقه للمقاولين من موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٨ وهناك بعض المشاريع تم طرح عطاءاتها واحالتها على المقاولين في عام ٢٠١٨ في وقت متأخر جدا من السنة وهي خطوة مقصودة من قبل الوزارات والمؤسسات لدخول عملية الصرف في سنة ماليه جديدة حيث لم يتم تنفيذ هذه المشاريع في نفس عام طرح العطاء وسوف يتم تنفيذ هذه العطاءات في عام ٢٠١٩ ليتم بعد ذلك صرف مستحقات هذه المشاريع المنفذة والتي سوف تنفذ من موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٩
مع العلم ان موازنة ٢٠١٨ رصدت مخصصات مالية كاملة الى جميع مشاريعها وهناك بعض مشاريع عام ٢٠١٨ تعثرت وعادت مخصصات هذه المشاريع الى الموازنه العامه وعلى ضوء التأخير والمعوقات والتعثرات وللاسف الشديد ان موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٨ والبالغة ستة عشر مليون وأربعمائة الف دينار قد تم اعادة ما مقداره تقريبا خمسون بالمايه من موازنة عام٢٠١٨ الى الموازنة العامة وأتحدث عن موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٩ خصص ورقيا لموازنتها اثنى وعشرون مليون وخمسمائة ألف دينار وسوف يصرف جزء كبير من موازنتها على مستحقات وكلف مشاريع عام ٢٠١٨ والتي تعمدت الوزارات على عدم صرف هذه المبالغ من موازنة عام ٢٠١٨ وسوف تشمل موازنة ٢٠١٩ على كلف المشاريع المتوقعة للمشاريعها ومن الجانب الوهمي والورقي فقد زادت مخصصات موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٩ مقارنه بعام ٢٠١٨ ومن حيث الجانب الفعلي والحقيقي فالمبلغ الذي خصص في موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٩ يوازي ما تم تخصيصه في عام ٢٠١٨ او اقل منه عندما يتم دفع مستحقات مشاريع ٢٠١٨ من موازنة ٢٠١٩و سوف تصبح مخصصات عام ٢٠١٩ زهيدة ولا تتناسب مع حجم الاحتياجات والخدمات الفعلية والهامة والضرورية والتي تحتاجها المحافظة بألويتها سوف تودي الى تاجيل بعض المشاريع المدرجة في موازنه مجلس محافظة البلقاء للعام ٢٠١٩والتي تم اقرارها والمصادقه عليها وها هي الحكومة باذرعها التنفيذية تطالب مجالس المحافظات اجراء مناقلات لتغطية نفقات ومستحقات المشاريع لعام ٢٠١٨ مما سيوثر سلبا على مشاريع الخدمات والاحتياجات التي تتطلع مجالس المحافظات لتنفيذها لعام ٢٠١٩ والتي ستؤثر سلبا على مشاريع وخدمات واحتياجات وأولويات السنوات القادمة وحتى يعلم المواطنين الشرفاء ان رجالهم الاوفياء المنتخبين والمعينين بمجالس المحافظات والذين نذروا وكرسوا انفسهم لخدمتهم لا زالوا وسيبقوا على العهد والوعد ولا وطن بدون مواطن وخدمة المواطن والوطن غايتنا وهدفنا الاول والاخير ومن منطلق الامانه والحس الوطني كان يتعين علينا مكاشفتكم ونقل الحقيقه فمركزية الفكر والرؤيا والتطبيق تحول دون تمكين مجالس المحافظات من اداء دورها القانوني والوطني وعلى نحو ينسجم مع احتياجاتكم وتطلعاتكم
حمى الله الاردن وطنأ عزيزا منيعا تحت ظل قائدنا الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه
مصطفى عزت سعيد الصليبي الفاعوري
عضو مجلس محافظة البلقاء
مساء الخير ..للحكومة الاردنية مساء الخير ..للموازنة العامة
مساء الخير ..لمشاريع الخدمات الورقية
هوه عميقة ما بين قانون اللامركزية والتطبيق العملي لهذا القانون فقد زجت الحكومة مجالس المحافظات بانفاق ودهاليز مظلمة وقد اجبرت هذه المجالس بان تقف مكبلة عاجزة من تحقيق ولو جزء بسيط من المشاريع الخدمية او التنموية للمحافظات امام مركزية الفكر والتخطيط والتمويل الذي تتولاة الحكومة منفردة وبمعزل عن اصحاب المصلحة
لا اقصد من كلماتي المتواضعة نقد الحكومة بمقدار ما ارمي لعرض الحقيقة على الموطنين الشرفاء الذين وضعوا ثقتهم وهمومهم ومصالحهم وامالهم امانة بأعناقنا فمجالس المحافظات مجالس الخدمات تقف عاجزة عن تنفيذ او تحقيق اي من اهدافها ومهامها القانونية واحتياجات الموطنين بظل تعمد الحكومة تقزيم وتجميد الدور الحقيقي والفعلي لهذه المجالس وقد تعمدت الحكومة وللأسف الشديد بعرقلة تنفيذ وانجاز عدد كبير من مشاريع المحافظات المدرجه بموازنة عام ٢٠١٨ بسبب بيرقراطية الفكر والعمل ومركزية القرار والتباطئ باعداد الدراسات وطرح العطاءات وصرف المستحقات لتضمن الحكومة بعودة الجزء الاكبر من مخصصات هذه المشاريع الى الموازنه العامه لتدرج ضمن السيولة النقدية المتوافرة بموازنة عام ٢٠١٩
واخص بالذكر موازنة المشاريع الراسماليه لمجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٨ والتي بلغت ستة عشر مليون وأربعمائة الف دينار لمشاريع خدماتية ذات اولويات ملحه وضرورية ضمت مشاريع الصحه والاشغال والتربية والمياة وغيرها وقد تعمدت الحكومة ممثلة بالوزارات والمؤسسات المعنية بتأخير اعداد الدراسات والمخططات وعمدت الى تأخير طرح غالبية العطاءات وإحالتها على المقاولين وعدم صرف جزء كبير من المبالغ المستحقه للمقاولين من موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٨ وهناك بعض المشاريع تم طرح عطاءاتها واحالتها على المقاولين في عام ٢٠١٨ في وقت متأخر جدا من السنة وهي خطوة مقصودة من قبل الوزارات والمؤسسات لدخول عملية الصرف في سنة ماليه جديدة حيث لم يتم تنفيذ هذه المشاريع في نفس عام طرح العطاء وسوف يتم تنفيذ هذه العطاءات في عام ٢٠١٩ ليتم بعد ذلك صرف مستحقات هذه المشاريع المنفذة والتي سوف تنفذ من موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٩
مع العلم ان موازنة ٢٠١٨ رصدت مخصصات مالية كاملة الى جميع مشاريعها وهناك بعض مشاريع عام ٢٠١٨ تعثرت وعادت مخصصات هذه المشاريع الى الموازنه العامه وعلى ضوء التأخير والمعوقات والتعثرات وللاسف الشديد ان موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٨ والبالغة ستة عشر مليون وأربعمائة الف دينار قد تم اعادة ما مقداره تقريبا خمسون بالمايه من موازنة عام٢٠١٨ الى الموازنة العامة وأتحدث عن موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٩ خصص ورقيا لموازنتها اثنى وعشرون مليون وخمسمائة ألف دينار وسوف يصرف جزء كبير من موازنتها على مستحقات وكلف مشاريع عام ٢٠١٨ والتي تعمدت الوزارات على عدم صرف هذه المبالغ من موازنة عام ٢٠١٨ وسوف تشمل موازنة ٢٠١٩ على كلف المشاريع المتوقعة للمشاريعها ومن الجانب الوهمي والورقي فقد زادت مخصصات موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٩ مقارنه بعام ٢٠١٨ ومن حيث الجانب الفعلي والحقيقي فالمبلغ الذي خصص في موازنة مجلس محافظة البلقاء لعام ٢٠١٩ يوازي ما تم تخصيصه في عام ٢٠١٨ او اقل منه عندما يتم دفع مستحقات مشاريع ٢٠١٨ من موازنة ٢٠١٩و سوف تصبح مخصصات عام ٢٠١٩ زهيدة ولا تتناسب مع حجم الاحتياجات والخدمات الفعلية والهامة والضرورية والتي تحتاجها المحافظة بألويتها سوف تودي الى تاجيل بعض المشاريع المدرجة في موازنه مجلس محافظة البلقاء للعام ٢٠١٩والتي تم اقرارها والمصادقه عليها وها هي الحكومة باذرعها التنفيذية تطالب مجالس المحافظات اجراء مناقلات لتغطية نفقات ومستحقات المشاريع لعام ٢٠١٨ مما سيوثر سلبا على مشاريع الخدمات والاحتياجات التي تتطلع مجالس المحافظات لتنفيذها لعام ٢٠١٩ والتي ستؤثر سلبا على مشاريع وخدمات واحتياجات وأولويات السنوات القادمة وحتى يعلم المواطنين الشرفاء ان رجالهم الاوفياء المنتخبين والمعينين بمجالس المحافظات والذين نذروا وكرسوا انفسهم لخدمتهم لا زالوا وسيبقوا على العهد والوعد ولا وطن بدون مواطن وخدمة المواطن والوطن غايتنا وهدفنا الاول والاخير ومن منطلق الامانه والحس الوطني كان يتعين علينا مكاشفتكم ونقل الحقيقه فمركزية الفكر والرؤيا والتطبيق تحول دون تمكين مجالس المحافظات من اداء دورها القانوني والوطني وعلى نحو ينسجم مع احتياجاتكم وتطلعاتكم
حمى الله الاردن وطنأ عزيزا منيعا تحت ظل قائدنا الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه
مصطفى عزت سعيد الصليبي الفاعوري
عضو مجلس محافظة البلقاء
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/20 الساعة 18:41