الحموري يرحب بتسهيل اجراءات دخول المرضى اليمنيين والسودانيين

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/03 الساعة 15:57
مدار الساعة - رحب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري بقرارالحكومة تسهيل اجراءات دخول المرضى السودانيين واليمنيين الى الاردن لتلقي العلاج واعتبر أن هذا القرار خطوة ايجابية ومهمة من شانها المساعدة في التخفيف على المرضى وسيساهم في تحسين أداء القطاع الذي عانى خلال الفترة الماضية من تراجع.

واعتبر أن هذا القرار يؤكد التوجهات الجديدة للحكومة وايمانها بأهمية السياحة العلاجية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيعها لهذا القطاع الذي حقق للاردن وعلى مدى عقود نجاحات وانجازات مشهودة فبالإضافة الى الأهمية الاقتصادية فانها حققت سمعة طيبة للاردن على مستوى الاقليم والعالم ، فقد كان فوز الاردن بجائزة أفضل مقصد للسياحة العلاجية ومن ثم انتخاب الاردن لرئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية واستضافة المنتدى العالمي للسياحة العلاجية في العاصمة الاردنية عمان وبرعاية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني وبحضور دولة رئيس الوزراء وصاحبات السمو الاميرة غيداء طلال والاميرة دينا مرعد ووزير الصحة ووزيرة السياحة والسادة الاعيان والنواب والمسؤولين من كافة الوزارات المعنية والمؤسسات الحكومية والخاصة والنقابات الصحية والمستشفيات من مختلف القطاعات وبحضور زاد عن 650 مشارك من 41 دولة كل ذلك يؤكد المكانة الرفيعة التي يتمتع بها الاردن كمركز اقليمي متميز للسياحة العلاجية.

وقال ان الحكومة اكدت ايضا تفهمها لحجم التحديات والضغوطات التي يواجهها القطاع الصحي الخاص وتوقع ان يشهد القطاع الصحي نتيجة لهذا القرار نشاطا ملموسا سينعكس ايجابا بالتاكيد على قطاعات اخرى واعرب عن امله بان يتبعه اجراءات مماثلة تشمل المرضى من حملة الجنسيات المقيدة الاخرى بالاضافة الى المزيد من التسهيل للاشقاء السودانيين خاصة الاطفال دون سن 15 عاما والنساء من جميع الاعمار ، والغاء اشتراط أن يحمل المريض مبلغ 5 الاف دولار وذلك لأن الكثير من المرضى يقوم بتحويل كلفة المعالجة بواسطة حوالة بنكية ومنهم من يعالج على نفقة المؤسسات والشركات التى تغطي تكلفة علاجهم.

وأشار الحموري إلى أن وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في السودان واليمن اشادت بقرارات الحكومة الاردنية في التسهيل على المرضى من هاتين الدولتين.

وأكد الحموري أن دولا عديدة منافسة في الاقليم أو خارج الاقليم تقدم تسهيلات جمة للمرضى من هذه الدول مما جعل اعداد كبيرة منهم تغير وجهتها للعلاج.

وكان وزير الداخلية غالب الزعبي قد اعلن ان الحكومة قررت اجراءات يتم بموجبها منح الاشقاء اليمنيين والسودانيين التاشيرات اللازمة لدخول المملكة بقصد العلاج معتبرا ذلك منعطفا مهما لتشجيع السياحة العلاجية في المملكة من جهة والتسهيل على الاشقاء العرب من جهة اخرى ، وأكد الزعبي أن الحكومة تعتبر السياحة العلاجية احد روافع الاقتصاد الوطني ومحورا اساسيا في خطط واستراتيجيات النهوض الاقتصادي.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/03 الساعة 15:57