العبارة التي كان يكررها الراحل الحسين في مايوكلينيك
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/03 الساعة 10:29
مدار الساعة - ظل قلب الراحل الحسين طيب الله ثراه قريباً من الشعب متعلقاً بالبلاد، ولم ينزع الحكم منه تواضعه.
عارك الحياة في نشأته، وطوّع السياسة في ريعان الشباب، قبل ان يرّوض القضايا المحلية والعربية والدولية في سن الحكمة.
فجأة كانت الطائرة تقله الى مستشفى مايوكلينيك في أميركا، بعد ان صارح الشعب الذي احبه، بأنه ستكون له حرب مع المرض اللعين، فكانت شجاعة الحسين بمصارحة شعبه دليلاً قاطعاً على العلاقة التي ارساها في نفوس الاردنيين، وانه القائد الذي لم يكذب اهله، مثلما هي علاقة الولاء لقائد الوطن.
ورغم الصراع بين الملك والسرطان، وتمّكنْ هذا المرض الخبيث من جسد الحسين، الا ان المرض لم ينل من معنويات وعزم وذاكرة الزعيم الهاشمي حتى آخر أيامه.
يقول أحد المسؤولين الذين كانوا بحكم العمل الرسمي على مقربة من الحسين، لـ مدار الساعة ، "كنت بمعية رئيس وزراء في زيارة للاطمئنان على صحة الملك، ومنذ ان دخلنا الى غرفته وهو ممدد على السرير، بادرنا بعبارة "هلا بالأهل هلا بريحة البلاد".
ويضيف "كان الحسين يرفع من معنويات كل من زاره، رغم المرض الذي يعانيه ويهدد حياته، وقد تأكد لنا انه كان يردد هذه العبارة كلما زاره شخص من الاردن".
ويروي المسؤول، لـ مدار الساعة، انه خلال الزيارة، وقد خلد رئيس الوزراء الى الراحة في غرفته، وبينما كنت أهم بمغادرة المكان فاجأني احد مرافقي الملك، قائلاً "سيدنا، يريد ان يجلس مع رئيس الوزراء، وقد رفض سيدنا الا ان يذهب بنفسه الى الرئيس بغرفته" فعدت -المسؤول- مسرعاً وقلت لرئيس الوزراء ان سيدنا سيحضر الى غرفتك، فنهض من نومه، وقال كيف يحضر سيدنا وهو مريض، انا الذي سأحضر عنده، الا ان الحسين سبقنا وأخذ يطمئننا على صحته ويسأل عن أهل البلاد واحوال الوطن.
رحم الله الحسين.
عارك الحياة في نشأته، وطوّع السياسة في ريعان الشباب، قبل ان يرّوض القضايا المحلية والعربية والدولية في سن الحكمة.
فجأة كانت الطائرة تقله الى مستشفى مايوكلينيك في أميركا، بعد ان صارح الشعب الذي احبه، بأنه ستكون له حرب مع المرض اللعين، فكانت شجاعة الحسين بمصارحة شعبه دليلاً قاطعاً على العلاقة التي ارساها في نفوس الاردنيين، وانه القائد الذي لم يكذب اهله، مثلما هي علاقة الولاء لقائد الوطن.
ورغم الصراع بين الملك والسرطان، وتمّكنْ هذا المرض الخبيث من جسد الحسين، الا ان المرض لم ينل من معنويات وعزم وذاكرة الزعيم الهاشمي حتى آخر أيامه.
يقول أحد المسؤولين الذين كانوا بحكم العمل الرسمي على مقربة من الحسين، لـ مدار الساعة ، "كنت بمعية رئيس وزراء في زيارة للاطمئنان على صحة الملك، ومنذ ان دخلنا الى غرفته وهو ممدد على السرير، بادرنا بعبارة "هلا بالأهل هلا بريحة البلاد".
ويضيف "كان الحسين يرفع من معنويات كل من زاره، رغم المرض الذي يعانيه ويهدد حياته، وقد تأكد لنا انه كان يردد هذه العبارة كلما زاره شخص من الاردن".
ويروي المسؤول، لـ مدار الساعة، انه خلال الزيارة، وقد خلد رئيس الوزراء الى الراحة في غرفته، وبينما كنت أهم بمغادرة المكان فاجأني احد مرافقي الملك، قائلاً "سيدنا، يريد ان يجلس مع رئيس الوزراء، وقد رفض سيدنا الا ان يذهب بنفسه الى الرئيس بغرفته" فعدت -المسؤول- مسرعاً وقلت لرئيس الوزراء ان سيدنا سيحضر الى غرفتك، فنهض من نومه، وقال كيف يحضر سيدنا وهو مريض، انا الذي سأحضر عنده، الا ان الحسين سبقنا وأخذ يطمئننا على صحته ويسأل عن أهل البلاد واحوال الوطن.
رحم الله الحسين.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/03 الساعة 10:29