الصحة تعتبر بيان الأطباء السبعة شأنا نقابيا داخليا

مدار الساعة - أكد نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس أن اتفاق النقابة الخاص بالأطباء المقيمين تم بحضور نقباء نقابات المهن الصحية كممثلين رسميين لنقاباتهم. وبين أنه وبصفته نقيبا للأطباء مخول رسميا بحكم منصبه وبحكم اجتماعات رسمية لمجلس النقابة لبحث مواضيع تتعلق بالأطباء وابرام اتفاقات مع وزارة الصحة، مشيرا إلى أن اتفاقه مع الوزارة أخذ بعين الاعتبار مصالح الأطراف كافة. ونوه إلى أن عددا كبيرا من الاطباء موضع الجدل التحقوا ببرنامج الاقامة بالوزارة. وأشار إلى أن بيان زملاء له بمجلس النقابة صدر مساء الخميس يمثلهم بصفاتهم الشخصية ولا يرتبط بنقابة الاطباء. وبين ان الاتفاق مع الوزارة تضمن رفع الحوافز لكوادر المهن الصحية كافة. وكان أطباء أعضاء بمجلس نقابة الاطباء (7 أطباء)، أصدروا بيانا مساء الخميس استغربوا فيه اعلان اتفاق تم في وزارة الصحة حول عقود الاقامة معلنين فيه رفضهم لمخرجات اللقاء وما تم التوقيع عليه لأسباب عدة أهمها كما ذكروها ببيانهم انه لم يتم استشارتهم وأن المجلس لم يتخذ قرارا بخصوص الاتفاق. وقال الناطق الاعلامي باسم وزارة الصحة حاتم الازرعي إن الاتفاق الأخير بين الوزارة ونقيب الأطباء حضره نقباء المهن الصحية وتضمن تخفيض قيمة الكفالة إلى 7500 دينار. وعن بيان أعضاء مجلس النقابة السبعة، أشار إلى أن ذلك شأنا نقابيا داخليا، مؤكدا أن أكثر من 200 طبيب وطبيبة وقعوا عقود الاقامة وانفكوا من مراكز عملهم والتحقوا ببرنامج الاقامة للدورة الأولى للعام الحالي. وكان وزير الصحة قد أعلن سابقا وفي إطار تحسين بيئة العمل عن رفع الحوافز لجميع كوادر المهن الصحية والطبية في الوزارة بنسبة 30% عن القيمة المعتمدة حاليا لتصرف على حوافز دورة نيسان المقبل، وتصرف حوافز وزارة الصحة على مدار اربع دورات، كل 3 أشهر مرة. ووفق بيان لوزارة الصحة ونقابة الاطباء صدر الثلاثاء الماضي فإن الجهتين اتفقتا على تخفيض قيمة الالتزام المالي من 10 آلاف دينار إلى سبعة آلاف و500 دينار عن كل سنة التزام، وفي حال فصل أو انسحب المقيم بالسنة الأولى أو الثانية يعفى من رسوم الالتزام على أن يستمر بالعمل بملاك الوزارة كطبيب عام ضعف مدة التدريب. ونوه البيان إلى أنه وفي حال قبول ومباشرة الطبيب مرة اخرى في برامج الاقامة بعد الانسحاب أو الفصل، يعتبر عقد الكفالة القديم لاغيا ويطبق عليه عقد الكفالة الجديد الخاص بالأطباء المقيمين. ومنح الاتفاق الأطباء الذين لم يقوموا حتى تاريخه بتوقيع العقد فرصة للالتحاق بالدورة الاولى والمباشرة في برنامج الاقامة الجديد، الذي انتهى اليوم. وسمح الاتفاق للأطباء المقبولين في دورة كانون الثاني والراغبين بتأجيل الالتحاق إلى دورة تموز القادم التقدم بطلب في الوزارة بعد توقيع العقد أو الكفالة الخاصة بالبرنامج.