الريادة في قطاع الاعلام
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/14 الساعة 17:52
الدكتور عماد المعلا
يحتاج المجتمع الى اشخاص رياديين، يقودون القطاعات التي يتواجدون فيها، وفي كثير من الاحيان ينحصر مفهوم الريادية بالمشاريع الاقتصادية. الا ان الريادة تجاوزت هذه الفكرة، وانتقلت الى الرياديين على مستوى الافراد العاملين، والذين يسهمون في الارتقاء بمؤسساتهم ويتعاملون مع التحديات بصورة ابداعية .
فبات جلياً، ان التطور التكنولوجي والرقمي الذي غير شكل الاعلام وادواته، هو مدار بحث ودراسة في كثير من الجوانب، قد يكون في مقدمتها اهمية الاعلام على الصعيدين المحلي والعالمي، لتداخله مع كافة القطاعات الحكومية، الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، واصبح اداة ادارية مهمة يعتمد عليها في عملية صنع القرار.
لقد تلقى الاعلام العالمي، والمحلي العديد من الصدمات المتتالية في عصر الانترنت والاتصال الرقمي السريع، اصبحت فيه مهنية الاعلام على المحك. والمتابع لوسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، يجد ان وعي متلقي الرسالة الاعلامية قد تغير من حيث الحاجة للمعلومة المكتملة العناصر، وبشكل موضوعي، ولا ينحاز لطرف مقابل الاخر. فالاعلام القوي والمتسند الى المبادئ الاخلاقية الاساسية؛ المتمثلة بالنزاهة، والمصداقية، والعدالة، هو الذي يجذب المشاهد او القارئ او المستمع، ويشكل من خلاله رأياً عاماً بعيداً عن التجميل والتلوين.
ولا شك ان احد اهم العناصر التي يعتمد عليها الاعلام، هم الاعلاميون انفسهم، وقدرتهم على التاثير في صناعة اعلام مهني، من خلال الادوات التي يتملكونها، واهمها الشخصية " الكاريزما"، والخبرة، والمهنية في التعامل مع المستجدات، والمقدرة على الالتزام بالموضوعية، وطرح القضايا بشكل شفاف، ويضمن النزاهة في نقل الحقيقة كما هي.
محلياً شكل خروج الاعلام المرئي الاردني، من الصورة النمطية التي عهدناها، في ظل الحاجة المتزايدة للمعلومة الصحيحة، والصادقة، والشفافه، خلافاً لاعلام الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي التي لا تلتزم بالمهنية في كثير من الاحيان،
برنامج صوت المملكة " الذي يقدمه الاعلامي عامر الرجوب، وشكل من خلاله نقلة نوعية من حيث الطرح والحوار ، بالتوازي مع ثقافة واسعة وخبرة اعلامية واضحة، يمكن ان تكون درساً واقعياً للريادة على مستوى عمل الافراد والمؤسسات.
لقد مرّ على المشاهد الاردني، سنون من الاعلام الذي يحفظ درسه جيداً، تطورت فيه الكثير من الادوات، الا ان شكل الطرح والمعالجة للقضايا التي تهم الراي العام، لم تكن بالصورة التي يريدها، ولا تمثل حقيقة ما يمكن ان تكون عليه.
فيتوهم الكثير بان عدد متابعي وسائل الاعلام الاذاعية والتلفزيونية والالكترونية، هو المؤشر الاهم الذي يقيس رضا الجمهور عن اداء هذه الوسيلة او تلك، بل في حقيقة الامر ان "الكلمة المحكية، او المنقولة" هي الاساس في صناعة هذا الانطباع.
ان عملية الاتصال الفعال، تعتمد على بناء جسور الثقة بين المرسل والمتلقي، وهذا ما نجح به الاعلامي والريادي الرجوب اذ يسجل لبرنامج صوت المملكة الاسلوب المتقن والجرأة في السؤال والطرح والانتقال السلس في الحوار بين الضيوف ، الامر الذي يجعل المشاهد يمتزج مع تفاصيل القضية أكثر، دون الإغراق في النمط الحواري الطويل الممل.
فبات جلياً، ان التطور التكنولوجي والرقمي الذي غير شكل الاعلام وادواته، هو مدار بحث ودراسة في كثير من الجوانب، قد يكون في مقدمتها اهمية الاعلام على الصعيدين المحلي والعالمي، لتداخله مع كافة القطاعات الحكومية، الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية، واصبح اداة ادارية مهمة يعتمد عليها في عملية صنع القرار.
لقد تلقى الاعلام العالمي، والمحلي العديد من الصدمات المتتالية في عصر الانترنت والاتصال الرقمي السريع، اصبحت فيه مهنية الاعلام على المحك. والمتابع لوسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، يجد ان وعي متلقي الرسالة الاعلامية قد تغير من حيث الحاجة للمعلومة المكتملة العناصر، وبشكل موضوعي، ولا ينحاز لطرف مقابل الاخر. فالاعلام القوي والمتسند الى المبادئ الاخلاقية الاساسية؛ المتمثلة بالنزاهة، والمصداقية، والعدالة، هو الذي يجذب المشاهد او القارئ او المستمع، ويشكل من خلاله رأياً عاماً بعيداً عن التجميل والتلوين.
ولا شك ان احد اهم العناصر التي يعتمد عليها الاعلام، هم الاعلاميون انفسهم، وقدرتهم على التاثير في صناعة اعلام مهني، من خلال الادوات التي يتملكونها، واهمها الشخصية " الكاريزما"، والخبرة، والمهنية في التعامل مع المستجدات، والمقدرة على الالتزام بالموضوعية، وطرح القضايا بشكل شفاف، ويضمن النزاهة في نقل الحقيقة كما هي.
محلياً شكل خروج الاعلام المرئي الاردني، من الصورة النمطية التي عهدناها، في ظل الحاجة المتزايدة للمعلومة الصحيحة، والصادقة، والشفافه، خلافاً لاعلام الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي التي لا تلتزم بالمهنية في كثير من الاحيان،
برنامج صوت المملكة " الذي يقدمه الاعلامي عامر الرجوب، وشكل من خلاله نقلة نوعية من حيث الطرح والحوار ، بالتوازي مع ثقافة واسعة وخبرة اعلامية واضحة، يمكن ان تكون درساً واقعياً للريادة على مستوى عمل الافراد والمؤسسات.
لقد مرّ على المشاهد الاردني، سنون من الاعلام الذي يحفظ درسه جيداً، تطورت فيه الكثير من الادوات، الا ان شكل الطرح والمعالجة للقضايا التي تهم الراي العام، لم تكن بالصورة التي يريدها، ولا تمثل حقيقة ما يمكن ان تكون عليه.
فيتوهم الكثير بان عدد متابعي وسائل الاعلام الاذاعية والتلفزيونية والالكترونية، هو المؤشر الاهم الذي يقيس رضا الجمهور عن اداء هذه الوسيلة او تلك، بل في حقيقة الامر ان "الكلمة المحكية، او المنقولة" هي الاساس في صناعة هذا الانطباع.
ان عملية الاتصال الفعال، تعتمد على بناء جسور الثقة بين المرسل والمتلقي، وهذا ما نجح به الاعلامي والريادي الرجوب اذ يسجل لبرنامج صوت المملكة الاسلوب المتقن والجرأة في السؤال والطرح والانتقال السلس في الحوار بين الضيوف ، الامر الذي يجعل المشاهد يمتزج مع تفاصيل القضية أكثر، دون الإغراق في النمط الحواري الطويل الممل.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/14 الساعة 17:52