( التبعات القانونية لمطلقي العيارات النارية ) ندوة لكلنا الاردن في البلقاء

مدار الساعة - طعان العوايشة - بمشاركة ما يزيد عن ( 60 ) شاب وشابة من متطوعي هيئة شباب كلنا الاردن التابعة لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية في محافظة البلقاء عقدت الهيئة اليوم جلسة حوارية بعنوان ( التبعات القانونية لمطلقي العيارات النارية ). مندوباً عن محافظ البلقاء رعى الجلسة متصرف لواء قصبة السلط حسن العدوان ، حيث تحدث الدكتور المحامي فتحي الفاعوري عن آفة اطلاق العيارات النارية بدون وجه حق في الأفراح والمناسبات تعد تعدي على القانون وعلى المجتمع والقيم والاخلاق التي توارثناها وان هذه الجلسة آتت في وقتها المناسب قبيل فصل الصيف الذي تكثر فيه المناسبات وتزداد سلوكيات هذه الظاهرة .
واضاف الفاعوري هناك عدة اسباب ودوافع لاطلاق العيارات النارية منها الدوافع النفسية التي بينت بان هناك اخلال نفسي لمرتكبي هذا السلوك وأمنه من الناحية القانونية فقد قام المشرع الاردني بتغليظ العقوبات وتشديدها على مركتبي هذه الظاهرة .
وبين الفاعوري انه ومن خلال مبدا القصد الاحتمالي لمطلقي العيارات النارية التي تعني توقع النتيجة والقبول بالمخاطرة بها التي يندرج منها مخالفة اطلاق العيارات النارية تصل عقوبتها الى 20 الى 30 سنة سجن .
واوضح الفاعوري ايضا بانه يؤخذ الصور ومقاطع الفيديو للأشخاص مرتكبي جريمة اطلاق العيارات النارية كدليل عليهم تؤخذ به المحكة بقناعة القاضي .
في حين شرح الفاعوري العديد من المواد القانونية التي تجرم اطلاق العيارات النارية بدون وجه حق ، داعيا الشباب الى توعية اقرانهم بخطورة هذه الظاهرة التي تزهق وتحصد ارواح الابرياء .
ومن جانبه تحدث متصرف لواء قصبة السلط حسن العدوان عن دور وزارة الداخلية والاجراءات الادارية المتبعة لدى الوزارة من خلال الحكام الاداريين ، وكيفية معالجة هذه الظاهرة والحد منها وصولاً للقضاء عليها .
وقال العدوان اننا نعمل بمكافحة هذه الظاهرة بالتعاون والشراكة مع جميع فئات المجتمع وخاصة مؤسسات المجتمع المدني من خلال اطلاق العديد من الحملات التوعوية والتثقيفية .
ومن جانبه قال مهند الواكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن في البلقاء ان الهيئة تسعى ومن خلال برامجها ومحاور عملها الى توعية الشباب بالمخاطر التي تواجهه المجتمع ومنها آفة اطلاق العيارات النارية التي يتطلب من الجميع مكافحتها والبحث في اسبابها ومعالجتها .
وكعادته كان للمبدع النشيط الإعلامي والناشط الشبابي طعان العوايشة مشاركة قال فيها : لقد حصلنا اليوم على العديد من المعلومات القانونية التي زادت لدينا العزم في مكافحة هذه الظاهرة التي تعد سلوك سلبي لأفراد المجتمع ، واننا خرجنا بمبادرة شبابية توعوية للحد من هذه السلوكيات التي سنطلقها في القريب العاجل.
وقالت المتطوعة رولا الزيادات اننا اليوم ومن خلال الجلسة استفدنا في كيفية تسخير كل الامكانيات لمكافحة هذه الظاهرة التي فتحت بيوت عزاء كثيرة في مجتمعنا الاردني ، وكيفية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي وتوعية زملائنا واصدقائنا للقضاء على هذه الظاهرة .