40 قمة عربية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/02 الساعة 12:29
مدار الساعة - عقدت جامعة الدول العربية منذ تأسيسها ولغاية العام 2016، اربعين قمة كانت الاولى في مدينة انشاص المصرية عام 1946، وفي العام الماضي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط القمة الاربعون، فيما تستضيف المملكة هذا العام اجتماع مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية 28 في منطقة البحر الميت خلال الفترة من 23- 29 آذار الحالي، بعد اعتذار الجمهورية اليمنية عن استضافتها طبقا للترتيب الأبجدي للدول الأعضاء.
وفيما يلي ملخص لأربعين قمة عربية الماضية وأبرز قراراتها:
مؤتمر انشاص 1946:
عقد في 28 أيار 1946، بدعوة من الملك فاروق في قصر انشاص، وحضرته الدول السبع المؤسسة للجامعة، وهي: مصر، والأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، و سوريا، ولم يصدر عن هذا المؤتمر بيان ختامي، وإنما مجموعة من القرارات أهمها: - مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، واعتبار القضية الفلسطينية قلب القضايا القومية.
- ضرورة الوقوف أمام الصهيونية، باعتبارها خطرا لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.
- الدعوة الى وقف الهجرة وقفاً تاماً، ومنع تسرّب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين.
- اعتبار أي سياسة عدوانية موجّهة ضد فلسطين تأخذ بها حكومتا أميركا وبريطانيا سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية.
- الدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه.
- مساعدة عرب فلسطين بالمال وبكل الوسائل الممكنة.
- ضرورة حصول طرابلس المغرب على الاستقلال.
- العمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.
مؤتمر بيروت 1956:
عُقد في 31 تشرين الثاني 1956، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة، وشارك فيه تسعة رؤساء عرب، وصدر عنه بيان ختامي أجمع فيه القادة على: - مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وفي حالة عدم امتثال الدول المُعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، واعتبار سيادة مصر هي أسا س حلّ قضية السويس.
- تأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
مؤتمر القاهرة الأول 1964:
عقد في 13 كانون الثاني 1964 في مقر الجامعة العربية في القاهرة بناء على اقتراح الرئيس المصري جمال عبد الناصر.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمّن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. كما تضمن البيان مجموعة من القرارات من ابرزها:
- إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة.
- إنشاء هيئة لاستغلال مياه نهر الأردن لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية، مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن.
- إقامة قواعد سلمية لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره. وتوكيل أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.
مؤتمر الإسكندرية 1964:
عُقد في 5 أيلول 1964 بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائداً عربياً، وصدر عنه بيان ختامي تضمّن مجموعة من القرارات من أبرزها:
- خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلاً أو آجلاً.
- البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكرياً.
- الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني.
- مواجهة القوى المناوئة للعرب وفي مقدّمتها بريطانيا، لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها، وتقرّر مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه جزيرة العرب.
- مضاعفة التعاون وزيادة الإسناد الاقتصادي لدول المغرب العربي.
- إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
- التوجيه بوضع خطة إعلامية عربية.
- تصفية القواعد الاستعمارية التي تهدّد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.
مؤتمر الدار البيضاء 1965:
عقد في 13 أيلول 1965 في الدار البيضاء، بدعوة من الملك الحسن الثاني، وشارك فيه 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعته تونس. وصدر عن القمة بيان ختامي ومجموعة من القرارات من أبرزها:
- الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعه من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين.
- مؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.
- المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
- دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني، وإقرار الخطة العربية المُوحّدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
- مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقاً للخطة المرسومة.
- التخلي عن سياسة القوّة وحلّ المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
- مؤتمر الخرطوم 1967:
عقد في الخرطوم في 29 آب 1967، بعد حرب حزيران، وحضرته جميع الدول العربية باستثناء سوريا ، وصدر عن القمة مجموعة من القرارات من أبرزها:
- اللاءات العربية الثلاث (لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح).
- تأكيد وحدة الصف العربي، والالتزام بميثاق التضامن العربي.
- التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، والعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية.
- استئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والمانيا الغربية.
- إقرار مشروع إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي.
مؤتمر الرباط 1969:
عقد في 21 كانون الأول 1969 في الرباط، وشاركت فيه أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي.
مؤتمر القاهرة 1970:
عقد هذا المؤتمر غير العادي في 23 أيلول 1970 في القاهرة، وقاطعته سوريا والعراق والجزائر والمغرب، وصدر عنه بيان ختامي، ومن أبرز قراراته:
- اجراء مصالحة بين الاردن والمنظمات الفلسطينية وتشكيل لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق.
مؤتمر الجزائر 1973:
عقد في 26 تشرين الثاني 1973 في الجزائر، وحضرته ست عشرة دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب تشرين الأول، وقاطعته العراق وليبيا. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات، من أبرزها:
- تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الصهيوني.
- استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة، وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقتها مع إسرائيل.
- إعادة تعمير ما دمّرته الحرب من أجل رفع الروح النضالية لدى الشعوب العربية.
مؤتمر الرباط 1974:
عُقد في 26 تشرين الأول 1974 في الرباط، وشاركت فيه جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك لأول مرة في مؤتمر قمة عربي، ومن أبرز قراراته:
- التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان حزيران 1967، وتحرير مدينة القدس، وعدم التنازل عن ذلك.
- تعزيز القوى الذاتية للدول العربية: عسكرياً، واقتصادياً، وسياسياً، وتجنب المعارك والخلافات الهامشية.
- اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيدا للشعب الفلسطيني.
- توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية.
- تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكرياً.
مؤتمر الرياض 1976:
عُقد في الرياض في 16 تشرين الأول 1976، بمبادرة من السعودية والكويت، لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها. وهو مؤتمر طارئ ضمّ ست دول عربية فقط، هي: السعودية، مصر، سوريا، الكويت، لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن أبرز قراراته:
- وقف إطلاق النار والاقتتال نهائياً في الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك.
- تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان، وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.
- التعهد العربي، وتأكيد منظمة التحرير الفلسطينية احترام سيادة لبنان ووحدته.
- توجيه الحملات الإعلامية بما يكرّس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف، والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.
مؤتمر القاهرة 1976:
عقد في القاهرة في 25 تشرين الأول 1976 وحضرته أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في قمة الرياض السابقة.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي وردت فيه مجموعة من القرارات من أبرزها : - الترحيب بنتائج أعمال قمة الرياض، والمصادقة على قراراتها.
- أن تساهم الدول العربية حسب إمكاناتها في إعادة إعمار لبنان.
- إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان.
مؤتمر بغداد 1978:
عُقد في 3 تشرين الثاني 1978 في بغداد بناء على طلب من العراق، إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة
التحرير الفلسطينية.
ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن أبرز قراراته:
- عدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد ، ودعوة مصر للعودة عنهما .
- توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي.
- دعم الجبهة الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية مادياً.
- نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر.
- إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن.
مؤتمر تونس 1979:
عُقد في تونس في 20 تشرين الثاني 1979، بدعوة من الرئيس الحبيب بورقيبة، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، من أبرزها:
- الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري.
- تجديد الإدانة العربية لاتفاقية كامب ديفيد.
- التصدّي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته.
- التصدّي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس.
- إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلباً على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية.
- إدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية.
مؤتمر عمان 1980:
عُقد في عمان في 25 تشرين الثاني 1980، بحضور خمس عشرة دولة عربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمّن مجموعة من القرارات، من أبرزها:
- عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل.
- التأكيد على أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية، ولا يُشكل اساسا صالحاً لحل أزمة القضية الفلسطينية.
- الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، وتأييد حقوق العراق المشروعة في أرضه ومياهه.
- إدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ودعم وحدة وسلامة أراضي لبنان.
- إدانة استمرار التأييد الأميركي لإسرائيل ورفض إلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
- المصادقة على وثيقة استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك حتى عام 2000.
- الموافقة على استمرار مقاطعة مصر.
مؤتمر فاس 1981:
عُقد في فاس في 25 تشرين الثاني 1981، وشاركت فيه جميع الدول العربية باستثناء مصر، وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات، بعد رفض سوريا مُسبقاً خطة الملك فهد لحلّ أزمة الشرق الأوسط، وتقرّر إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق.
مؤتمر فاس 1982:
عُقد في فاس في 6 أيلول 1982، وشاركت فيه تسع عشرة دولة وتغيّبت ليبيا ومصر.
واعترفت فيه الدول العربية ضمنياً بوجود اسرائيل. وصدر عنه بيان ختامي تضمّن مجموعة من القرارات، من أبرزها : - إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، وأهمّ ما تضمّنه: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بعد عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعويض من لا يرغب بالعودة.
- الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
- وبخصوص الحرب العراقية الإيرانية، دعا المؤتمر إلى ضرورة التزام الطرفين بقرارات مجلس الأمن، وأعلن أن أي اعتداء على أي قُطر عربي اعتداء على البلاد العربية جميعاً.
- مساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الأثيوبية من أراضيها.
مؤتمر الدار البيضاء 1985:
عُقد في الدار البيضاء في 20 آب 1985، بناء على دعوة من الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمّن مجموعة من القرارات، من أبرزها : - تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب.
- الاستنكار والأسف الشديد لإصرار إيران على مواصلة الحرب، وإعلان المؤتمر تعبئة جميع الجهود لوضع حدّ سريع للقتال.
- التنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل في فلسطين.
- المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات حركة أمل على المخيمات الفلسطينية.
مؤتمر عمان - الأردن 1987:
عُقد في عمان في 8 تشرين الثاني 1987، وشاركت فيه عشرون دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، صدر عنه بيان ختامي ومجموعة من القرارات من أبرزها:
- إدانة إيران لاحتلالها جزءاً من الأراضي العراقية والتضامن مع العراق.
- تضامن المؤتمر مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي اقترفها الإيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرّمة.
- التمسك باسترجاع كافة الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام، وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب.
- إدانة الإرهاب الدولي.
- العلاقات الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقرّرها كل دولة بموجب دستورها وقانونها.
- تكثيف الحوار مع حاضرة الفاتيكان، ودعوة الملك حسين إلى إجراء اتصالات معها.
مؤتمر الجزائر 1988:
عُقد في الجزائر بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد في 7 حزيران 1988، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن أبرز قراراته:
- دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها.
- المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.
- تجديد التزام المؤتمر بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل.
- إدانة السياسة الأميركية المُشجّعة لإسرائيل في مواصلة عدوانها وانتهاكاتها.
- الوقوف إلى جانب لبنان في إزالة الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
- تجديد التضامن الكامل مع العراق في حربه ضد إيران.
- إدانة الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييده لسيادة ليبيا على خليج سرت.
- إدانة الإرهاب الدولي والممارسات العنصرية.
مؤتمر الدار البيضاء 1989:
عُقد في الدار البيضاء في 23 أيار 1989، بحضور مصر التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية، وتغيّب لبنان الذي كانت تتنازع السلطة فيه حكومتان.
لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، وأصدر مجموعة من القرارات، من بينها:
- تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية.
- تأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط.
- تأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها.
- دعم الموقف الفلسطيني في موضوع الانتخابات وأن تتمّ بعد الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وبإشراف دولي، وفي إطار عملية السلام الشاملة. المصدر: بترا
وفيما يلي ملخص لأربعين قمة عربية الماضية وأبرز قراراتها:
مؤتمر انشاص 1946:
عقد في 28 أيار 1946، بدعوة من الملك فاروق في قصر انشاص، وحضرته الدول السبع المؤسسة للجامعة، وهي: مصر، والأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، و سوريا، ولم يصدر عن هذا المؤتمر بيان ختامي، وإنما مجموعة من القرارات أهمها: - مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، واعتبار القضية الفلسطينية قلب القضايا القومية.
- ضرورة الوقوف أمام الصهيونية، باعتبارها خطرا لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.
- الدعوة الى وقف الهجرة وقفاً تاماً، ومنع تسرّب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين.
- اعتبار أي سياسة عدوانية موجّهة ضد فلسطين تأخذ بها حكومتا أميركا وبريطانيا سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية.
- الدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه.
- مساعدة عرب فلسطين بالمال وبكل الوسائل الممكنة.
- ضرورة حصول طرابلس المغرب على الاستقلال.
- العمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.
مؤتمر بيروت 1956:
عُقد في 31 تشرين الثاني 1956، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة، وشارك فيه تسعة رؤساء عرب، وصدر عنه بيان ختامي أجمع فيه القادة على: - مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وفي حالة عدم امتثال الدول المُعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، واعتبار سيادة مصر هي أسا س حلّ قضية السويس.
- تأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.
مؤتمر القاهرة الأول 1964:
عقد في 13 كانون الثاني 1964 في مقر الجامعة العربية في القاهرة بناء على اقتراح الرئيس المصري جمال عبد الناصر.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمّن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. كما تضمن البيان مجموعة من القرارات من ابرزها:
- إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة.
- إنشاء هيئة لاستغلال مياه نهر الأردن لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية، مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن.
- إقامة قواعد سلمية لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره. وتوكيل أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.
مؤتمر الإسكندرية 1964:
عُقد في 5 أيلول 1964 بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائداً عربياً، وصدر عنه بيان ختامي تضمّن مجموعة من القرارات من أبرزها:
- خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلاً أو آجلاً.
- البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكرياً.
- الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني.
- مواجهة القوى المناوئة للعرب وفي مقدّمتها بريطانيا، لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها، وتقرّر مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه جزيرة العرب.
- مضاعفة التعاون وزيادة الإسناد الاقتصادي لدول المغرب العربي.
- إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
- التوجيه بوضع خطة إعلامية عربية.
- تصفية القواعد الاستعمارية التي تهدّد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.
مؤتمر الدار البيضاء 1965:
عقد في 13 أيلول 1965 في الدار البيضاء، بدعوة من الملك الحسن الثاني، وشارك فيه 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعته تونس. وصدر عن القمة بيان ختامي ومجموعة من القرارات من أبرزها:
- الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعه من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين.
- مؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.
- المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
- دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني، وإقرار الخطة العربية المُوحّدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
- مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقاً للخطة المرسومة.
- التخلي عن سياسة القوّة وحلّ المشاكل الدولية بالطرق السلمية.
- مؤتمر الخرطوم 1967:
عقد في الخرطوم في 29 آب 1967، بعد حرب حزيران، وحضرته جميع الدول العربية باستثناء سوريا ، وصدر عن القمة مجموعة من القرارات من أبرزها:
- اللاءات العربية الثلاث (لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح).
- تأكيد وحدة الصف العربي، والالتزام بميثاق التضامن العربي.
- التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، والعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية.
- استئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والمانيا الغربية.
- إقرار مشروع إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي.
مؤتمر الرباط 1969:
عقد في 21 كانون الأول 1969 في الرباط، وشاركت فيه أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي.
مؤتمر القاهرة 1970:
عقد هذا المؤتمر غير العادي في 23 أيلول 1970 في القاهرة، وقاطعته سوريا والعراق والجزائر والمغرب، وصدر عنه بيان ختامي، ومن أبرز قراراته:
- اجراء مصالحة بين الاردن والمنظمات الفلسطينية وتشكيل لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق.
مؤتمر الجزائر 1973:
عقد في 26 تشرين الثاني 1973 في الجزائر، وحضرته ست عشرة دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب تشرين الأول، وقاطعته العراق وليبيا. وصدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات، من أبرزها:
- تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الصهيوني.
- استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة، وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقتها مع إسرائيل.
- إعادة تعمير ما دمّرته الحرب من أجل رفع الروح النضالية لدى الشعوب العربية.
مؤتمر الرباط 1974:
عُقد في 26 تشرين الأول 1974 في الرباط، وشاركت فيه جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك لأول مرة في مؤتمر قمة عربي، ومن أبرز قراراته:
- التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان حزيران 1967، وتحرير مدينة القدس، وعدم التنازل عن ذلك.
- تعزيز القوى الذاتية للدول العربية: عسكرياً، واقتصادياً، وسياسياً، وتجنب المعارك والخلافات الهامشية.
- اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيدا للشعب الفلسطيني.
- توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية.
- تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكرياً.
مؤتمر الرياض 1976:
عُقد في الرياض في 16 تشرين الأول 1976، بمبادرة من السعودية والكويت، لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها. وهو مؤتمر طارئ ضمّ ست دول عربية فقط، هي: السعودية، مصر، سوريا، الكويت، لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن أبرز قراراته:
- وقف إطلاق النار والاقتتال نهائياً في الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك.
- تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان، وإعادة الحياة الطبيعية إلى لبنان.
- التعهد العربي، وتأكيد منظمة التحرير الفلسطينية احترام سيادة لبنان ووحدته.
- توجيه الحملات الإعلامية بما يكرّس وقف القتال وتحقيق السلام وتنمية روح التعاون والإخاء بين جميع الأطراف، والعمل على توحيد الإعلام الرسمي.
مؤتمر القاهرة 1976:
عقد في القاهرة في 25 تشرين الأول 1976 وحضرته أربع عشرة دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في قمة الرياض السابقة.
وصدر عن المؤتمر بيان ختامي وردت فيه مجموعة من القرارات من أبرزها : - الترحيب بنتائج أعمال قمة الرياض، والمصادقة على قراراتها.
- أن تساهم الدول العربية حسب إمكاناتها في إعادة إعمار لبنان.
- إنشاء صندوق لتمويل قوات الأمن العربية في لبنان.
مؤتمر بغداد 1978:
عُقد في 3 تشرين الثاني 1978 في بغداد بناء على طلب من العراق، إثر توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وشارك في المؤتمر عشر دول مع منظمة
التحرير الفلسطينية.
ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن أبرز قراراته:
- عدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد ، ودعوة مصر للعودة عنهما .
- توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي.
- دعم الجبهة الشمالية والشرقية ومنظمة التحرير الفلسطينية مادياً.
- نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر.
- إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة العربية بمقاطعة اليمن.
مؤتمر تونس 1979:
عُقد في تونس في 20 تشرين الثاني 1979، بدعوة من الرئيس الحبيب بورقيبة، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات، من أبرزها:
- الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري.
- تجديد الإدانة العربية لاتفاقية كامب ديفيد.
- التصدّي لمؤامرة الحكم الذاتي، وتوسيع نطاق التضامن العالمي مع نضال الشعب الفلسطيني، من أجل إفشال مخططات الاحتلال الصهيوني وهزيمته.
- التصدّي لنقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس.
- إدانة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها تؤثر سلباً على العلاقات والمصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية.
- إدانة العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والتأكيد على سيادة لبنان واستقلاله ووحدته الوطنية.
مؤتمر عمان 1980:
عُقد في عمان في 25 تشرين الثاني 1980، بحضور خمس عشرة دولة عربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمّن مجموعة من القرارات، من أبرزها:
- عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل.
- التأكيد على أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يتفق مع الحقوق العربية، ولا يُشكل اساسا صالحاً لحل أزمة القضية الفلسطينية.
- الدعوة إلى وقف إطلاق النار بين العراق وإيران، وتأييد حقوق العراق المشروعة في أرضه ومياهه.
- إدانة الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، ودعم وحدة وسلامة أراضي لبنان.
- إدانة استمرار التأييد الأميركي لإسرائيل ورفض إلصاق صفة الإرهاب بمنظمة التحرير الفلسطينية.
- المصادقة على وثيقة استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك حتى عام 2000.
- الموافقة على استمرار مقاطعة مصر.
مؤتمر فاس 1981:
عُقد في فاس في 25 تشرين الثاني 1981، وشاركت فيه جميع الدول العربية باستثناء مصر، وانتهت أعمال المؤتمر بعد خمس ساعات، بعد رفض سوريا مُسبقاً خطة الملك فهد لحلّ أزمة الشرق الأوسط، وتقرّر إرجاء أعمال المؤتمر إلى وقت لاحق.
مؤتمر فاس 1982:
عُقد في فاس في 6 أيلول 1982، وشاركت فيه تسع عشرة دولة وتغيّبت ليبيا ومصر.
واعترفت فيه الدول العربية ضمنياً بوجود اسرائيل. وصدر عنه بيان ختامي تضمّن مجموعة من القرارات، من أبرزها : - إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل، وأهمّ ما تضمّنه: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967، وإزالة المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلت بعد عام 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعويض من لا يرغب بالعودة.
- الإدانة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني.
- وبخصوص الحرب العراقية الإيرانية، دعا المؤتمر إلى ضرورة التزام الطرفين بقرارات مجلس الأمن، وأعلن أن أي اعتداء على أي قُطر عربي اعتداء على البلاد العربية جميعاً.
- مساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الأثيوبية من أراضيها.
مؤتمر الدار البيضاء 1985:
عُقد في الدار البيضاء في 20 آب 1985، بناء على دعوة من الملك الحسن الثاني ملك المملكة المغربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمّن مجموعة من القرارات، من أبرزها : - تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب.
- الاستنكار والأسف الشديد لإصرار إيران على مواصلة الحرب، وإعلان المؤتمر تعبئة جميع الجهود لوضع حدّ سريع للقتال.
- التنديد بالإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه ومصادره، وفي مقدمته الإرهاب الإسرائيلي داخل في فلسطين.
- المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات حركة أمل على المخيمات الفلسطينية.
مؤتمر عمان - الأردن 1987:
عُقد في عمان في 8 تشرين الثاني 1987، وشاركت فيه عشرون دولة عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية، صدر عنه بيان ختامي ومجموعة من القرارات من أبرزها:
- إدانة إيران لاحتلالها جزءاً من الأراضي العراقية والتضامن مع العراق.
- تضامن المؤتمر مع السعودية والكويت والتنديد بالأحداث التي اقترفها الإيرانيون في المسجد الحرام بمكة المكرّمة.
- التمسك باسترجاع كافة الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام، وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب.
- إدانة الإرهاب الدولي.
- العلاقات الدبلوماسية بين أي دولة عضو في الجامعة العربية وبين مصر عمل من أعمال السيادة تقرّرها كل دولة بموجب دستورها وقانونها.
- تكثيف الحوار مع حاضرة الفاتيكان، ودعوة الملك حسين إلى إجراء اتصالات معها.
مؤتمر الجزائر 1988:
عُقد في الجزائر بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد في 7 حزيران 1988، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، ومن أبرز قراراته:
- دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها.
- المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.
- تجديد التزام المؤتمر بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل.
- إدانة السياسة الأميركية المُشجّعة لإسرائيل في مواصلة عدوانها وانتهاكاتها.
- الوقوف إلى جانب لبنان في إزالة الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.
- تجديد التضامن الكامل مع العراق في حربه ضد إيران.
- إدانة الاعتداء الأميركي على ليبيا، وتأييده لسيادة ليبيا على خليج سرت.
- إدانة الإرهاب الدولي والممارسات العنصرية.
مؤتمر الدار البيضاء 1989:
عُقد في الدار البيضاء في 23 أيار 1989، بحضور مصر التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية، وتغيّب لبنان الذي كانت تتنازع السلطة فيه حكومتان.
لم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، وأصدر مجموعة من القرارات، من بينها:
- تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية.
- تأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط.
- تأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها.
- دعم الموقف الفلسطيني في موضوع الانتخابات وأن تتمّ بعد الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، وبإشراف دولي، وفي إطار عملية السلام الشاملة. المصدر: بترا
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/02 الساعة 12:29